No Image
الاقتصادية

أسهم أوروبا تستقر بعد موجة صعود.. والأسهم الفرنسية تسجل ارتفاعا قياسيا

05 نوفمبر 2021
05 نوفمبر 2021

عواصم - (رويترز) - لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية بعد صعودها إلى أعلى مستوى في الجلسات الماضية، وطغى تأثير خسائر أسهم الطاقة والمواد على تبدد المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية في أنحاء العالم. وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.05 بالمائة مسجلا ارتفاعا لسابع جلسة على التوالي.

وانخفض مؤشر قطاع المواد الأساسية الأوروبي 0.2 بالمائة بفعل مخاوف إزاء لوائح صينية متعلقة بفحم الكوك، في حين تراجعت أسهم النفط 0.9 بالمائة.

وسجل المؤشر ستوكس 600 ارتفاعات جديدة في الجلسات الأربع الماضية مدعوما بأرباح شركات قوية، في حين أحجمت البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم عن اتخاذ خطوات مفاجئة فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة. ويتجه المؤشر صوب تسجيل زيادة بنحو 1.6 بالمائة هذا الأسبوع محققا مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. وتجاوز المؤشر كاك 40 الفرنسي مستوى سبعة آلاف نقطة لأول مرة على الإطلاق وصعد 0.4 بالمائة.

و انخفضت الأسهم اليابانية متأثرة بالشكوك حول توقعات شركات محلية، في حين سجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب مقتفية أثر صعود المؤشر ناسداك وهو ما حد من الخسائر.

وتراجع المؤشر نيكي 0.61 بالمائة ليغلق عند 29611.57 نقطة بعد صعوده 0.15 بالمائة في وقت سابق من الجلسة بعد إغلاق قوي للمؤشرات الأمريكية الرئيسية. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.69 بالمائة إلى 2041.42 نقطة.

وصعد نيكي خلال الأسبوع 2.49 بالمائة في حين ارتفع توبكس 2.01 بالمائة. وسجل كلاهما ارتفاعا لثاني أسبوع على التوالي.

وانخفض سهم تويوتا موتور 1.36 بالمائة بعدما حذرت الشركة المصنعة للسيارات من أن نقص أشباه الموصلات في أنحاء العالم لا يزال يهدد خططها السنوية للإنتاج.

وتراجع سهم دايكن إندستريز المصنعة لمكيفات الهواء 2.64 بالمائة في حين نزل سهم تيرومو للأجهزة الطبية 5.42 بالمائة، وكانا في صدارة الخسائر على المؤشر نيكي بعدما جاءت توقعاتهما أقل من توافق السوق.

وانخفض سهم سوفت بنك المشغلة لخدمات الهواتف المحمولة 4.84 بالمائة بعد انخفاض صافي ربحها نصف السنوي 2.5 بالمائة بفعل خفض رسوم الهواتف.

وصعدت أسهم قطاع التكنولوجيا وزاد سهم كونامي هولدنجز المصنعة للألعاب 4.45 بالمائة في حين ارتفع سهم شركة الهواتف كيه.دي.دي.آي 0.08 بالمائة.

وكانت بورصة باريس قد تجاوزت عتبة سبعة آلاف نقطة للمرة الأولى في تاريخها، مدفوعة بمصارف مركزية أكثر ليونة مما كان متوقعا ونتائج إيجابية للشركات.

وارتفع مؤشر "كاك 40" بنسبة 0,41 بالمائة إلى 7016,12 نقطة بعد أن سجل رقما قياسيا جديدا بلغ 7018,31 نقطة، متجاوزا مستوى قياسي سجله الخميس.

وكان المؤشر أغلق أمس الخميس على ارتفاع نسبته 0,53 بالمائة ووصل إلى مستوى قياسي لليوم الثالث على التوالي.

في وول ستريت سجل مؤشرا "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز 500" أيضا الخميس أرقاما قياسية جديدة لليوم الخامس على التوالي.

ويرى إيبيك أوزكاردسكايا المحلل في مجموعة "سويسكوت" أن "المستثمرين يواصلون الترحيب بامتناع جيروم باول (رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي) عن فتح النقاش حول رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على الرغم من خطر ارتفاع التضخم".

وأشار إلى أن باول "يريد بالتحديد مواصلة دعم سوق العمل والانتعاش الاقتصادي".

وفي هذه الأجواء، تنتظر الأسواق باهتمام التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية .

وكان الاحتياطي الفدرالي أعلن الأربعاء خفض عملياته لشراء الأصول وأكد أنه يريد "رؤية سوق العمل يتعافى أكثر" قبل رفع أسعار الفائدة الأساسية.

ويؤكد إيبيك أوزكارديسكايا أن "بنك إنجلترا امتنع أيضًا عن رفع أسعار الفائدة يوم (الخميس) إذ أعطى صناع القرار البريطانيون أولية للتعافي الاقتصادي على خطر التضخم المتسارع".

وفي فرنسا، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 1,3 بالمائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس نتيجة تزايد الصعوبات في توريد المواد الخام.