«الحالات الطارئة» تختتم تمرين "جاهزية وطن" وتؤكد كفاءة فرق الاستجابة

العُمانية: اخُتتم اليوم التمرين الوطني "جاهزية وطن 2025" بمحافظة مسقط، الذي نفذته اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بالتعاون مع الجهات المعنية، على مدى يومين.

رعى البيان الختامي للتمرين سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، وبحضور عدد من القادة العسكريين وأصحاب السعادة والمسؤولين والمشايخ بولاية قريات.

شملت فعاليات البيان الختامي إيجازًا حول التمرين وأهدافه وفرضياته، بالإضافة إلى تنفيذ عددٍ من الفرضيات العملية التي تحاكي الأحداث المتوقعة أثناء الحالات الطارئة، كعمليات الإخلاء والبحث والإنقاذ بمشاركة قطاعات اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة واللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمحافظة مسقط.

وقال الرائد طلال بن يعقوب الحضرمي رئيس فريق التخطيط الرئيس لتمرين "جاهزية وطن 2025"، لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ التمرين الوطني لمنظومة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة يأتي في إطار سعي اللجنة المستمر لتعزيز الجاهزية الوطنية للتعامل مع الحالات الطارئة.

وأضاف أنّ إجراء التمارين يُعدّ ركيزةً أساسيةً لتعزيز منظومة الجاهزية الوطنية، لما لها من دورٍ في اختبار الخطط والإجراءات ورفع كفاءة فرق الاستجابة، إذ تُسهم هذه التمارين في توحيد الجهود بين الجهات العسكرية والأمنية والمدنية، بما يضمن استجابةً متكاملةً وفعّالةً لحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز الأمن والسلامة العامة.

وأشار إلى أنّ التمرين شكّل منصة عملية لتقييم مستوى الجاهزية والتنسيق بين مختلف الجهات، ورصد نقاط القوة ومجالات التحسين.

وأوضح أنّ الاستفادة من الدروس المستخلصة من الفرضيات المنفذة خلال التمرين تمثّل خطوةً مهمةً نحو رفع مستوى التكامل بين الجهات المعنية، وتحقيق استجابة وطنية أكثر فاعلية ومرونة، قادرة على التعامل مع مختلف الفرضيات المحتملة بكفاءة عالية، ما يضمن حماية الأرواح والممتلكات واستمرارية الخدمات الأساسية.