No Image
العرب والعالم

بمشاركة دبلوماسيين أوروبيين يرفضون جرائم الاستيطان ضد المزارعين حملة فلسطينية شعبية لحصاد ثمار الزيتون في الضفة الغربية

21 أكتوبر 2021
21 أكتوبر 2021

رام الله-د ب أ: شارك دبلوماسيون من عدد من الدول الأوروبية أمس مزارعين فلسطينيين في حملة قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية.

وجرى ذلك في أراضي قصرة جنوب نابلس، ضمن حملة تطوع نظمت من قبل القنصلية البريطانية بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولي عساف ، للصحفيين خلال الزيارة، إن المطلوب فلسطينيا من الدول الأوروبية الضغط على إسرائيل لوقف "الجرائم" بحق المزارعين الفلسطينيين.

وأضاف عساف :"نريد من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي وقف الانتهاكات والاستيطان والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية من أجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة".

وأكد على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هجمات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية التحرك الأوروبي لدعم الحق الفلسطيني واتخاذ إجراءات فاعلة على الأرض في سبيل ذلك.

يأتي ذلك فيما أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن استغرابها الشديد من اكتفاء الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ببعض بيانات الرفض والإدانة الشكلية لـ "جرائم" الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.

وقالت الوزارة ، في بيان صحفي، إن الضفة الغربية عامة والقدس المحتلة والمناطق المصنفة (ج) خاصة "تحت نيران الاحتلال وبشكل يومي وعلى مدار الساعة، في عدوان وحشي وبشع يهدف إلى استكمال عمليات أسرلة وتهويد وضم القدس وتفريغها من أصحابها الأصليين".

واتهمت الوزارة إسرائيل بـ "استباحة الأراضي الفلسطينية في عملية قرصنة واختطاف خاصة للضفة الغربية وإخراجها تماما من أية عملية سياسية تفاوضية وفصلها عن أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وأدانت الخارجية الفلسطينية "الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، واعتبرتها تجاوزا لجميع الخطوط الحمراء وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وإصرارا إسرائيليا رسميا على تصفية القضية الفلسطينية".