منوعات

جامعة نزوى تنتزع الجائزة الكبرى في «وجدة الألفية المسرحي» بالمغرب.. وجوائز أخرى

02 ديسمبر 2021
عن 3 عروض مسرحية قدمتها في المهرجان
02 ديسمبر 2021

كتب - عامر الأنصاري

حققت جامعة نزوى -ممثلة بجماعة المسرح والموسيقى- إنجازات عديدة في مهرجان «وجدة الألفية للمونودراما ومسرح الشارع» المقامة في المغرب لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم الأحد الماضي.

وقد شاركت الجامعة بثلاثة عروض مسرحية في المهرجان، فقدمت مسرحية «حكاية الرجل الذي صار كلبا»، ومسرحية «أرصفة» في فئة مسرح الشارع، كما قدمت مسرحية «حبيبي جندي» في فئة مسرح المونودراما.

وحصدت جامعة نزوى العديد من الجوائر، أبرزها الجائزة الكبرى لأفضل عرض متكامل على مستوى مهرجان وجدة الألفية عن مسرحية «حكاية الرجل الذي صار كلبا».

كما حقق الممثل إسلام أحمد جائزة أفضل ممثل أول في مسرح الشارع عن مسرحية «حكاية الرجل الذي صار كلبا»، وذلك مناصفة مع الممثل عمر عبدالعزيز عن مسرحية «أرصفة».

كما حققت الجامعة جائزة أفضل ممثلة، وذهبت للممثلة منة الله طارق، عن مسرحية «حبيبي جندي» في مسابقة المونودرما.

وذهبت جائزة أفضل إخراج أول للمخرجة ثرياء الزكوانية عن مسرحية «أرصفة» في فئة مسرح الشارع.

أما جائزة أفضل سينوغرافيا فذهبت للفنان يوسف الزدجالي عن مسرحية «حبيبي جندي» في فئة مسرح المونودراما.

وحول المشاركة تحدث لـ «عمان» الممثل إسلام أحمد قائلا: «انطلقنا من سلطنة عمان ممثلين جامعة نزوى بالمهرجان، ونحن 6 أفراد محدثك إسلام أحمد، وعمر عبدالعزيز، ويوسف الزدجالي، وثرياء الزكوانية، ومنة الله طارق، والمشرف باسم بشرى، وقد شاركنا بثلاثة أعمال مسرحية، عمل بعنوان (أرصفة) من تأليف سعد الهدابي وإخراج ثرياء الزكوانية، وتمثيل عمر عبدالعزيز، ويوسف الزدجالي، ومنة الله طارق، وسينوغرافيا إسلام أحمد، وهو من عروض مسرح الشارع، العرض الآخر لمسرح الشارع بعنوان (حكاية الرجل الذي صار كلبا) وهو نص للكاتب الأرجنتيني (أوزفالدو دراجون) وإخراج مآثر آل عبدالسلام، وتمثيل كل من إسلام أحمد، وعمر عبدالعزيز، ويوسف الزدجالي، وثرياء الزكوانية، وسينوغرافيا وديكور بثينة الناعبية، والعرض الأخير بعنوان (حبيبي جندي) وهو عرض مونودرامي، من تأليف نهواند الكندية، وإخراج إسلام أحمد، وتمثيل منة الله طارق، وسينوغرافيا يوسف الزدجالي».

وتابع إسلام حديثه قائلا: «كان مستوى المنافسة قويا جدا، بمشاركة نخب مسرحية من مختلف الدول العربية، ولكن حققنا إنجازات كبيرة بفضل الله، إضافة إلى الاستفادة الكبيرة التي تحصلنا عليها من خلال ورش العمل المصاحبة للمهرجان وهي ذات فائدة كبيرة، وبخصوص الجوائز فبلا شك هي دافع معنوي كبير لتقديم الأفضل، ومسرحية (حكاية الرجل الذي صار كلبا) حققنا من خلالها جوائز عديدة بلغت 25 جائزة».

واختتم إسلام حديثه قائلا: «الشكر الكبير للأستاذ باسم بشرى، فقد كان له الفضل الكبير في تحفيز الفريق وتنشيطه، والشكر موصول لجامعة نزوى لما قدمته، والشكر لإدارة المهرجان على تنشيط الحراك المسرحي، ولكل من ساهم في النشاط المسرحي».

وحول المشاركة العمانية في المهرجان قال السيد عيسى من الجزائر، وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم المهرجان: «أنا سعيد جدا بلقاء مسرحيين مبدعين يمثلون سلطنة عمان في هذا المهرجان، هم مبدعون وفي خباياهم باكورة الإبداع الحالي والمستقبلي، والطاقة الفعالة في إبداعاتهم، والجوائز التي تحصلوا عليها لم تأت مجاملة، إنما وفق معايير اتفقت عليها اللجنة، وأنا في هذا السن لا بد أن أكون صادقا، فقد شاركت في تحكيم مهرجانات على مدى سنوات، واكتشفت أن هناك الكثير من الطاقات، ولكن هنا عند الحديث عن الفريق العماني اكتشفت نشأة نموذج مسرحي إبداعي الذي يعطي للممثل أن يكون موجودا وحاضرا فوق الخشبة، وبالنسبة لإسلام أحمد فلديه طاقات تؤهله لأن يكون من الوجوه البارزة في الساحة العربية، ولديه من المهارة ما يؤهله لتأدية أي دور، بالإضافة إلى الملامح، والمخزون الفكري والمكونات العلمية، ولديه خامة صوت مسرحية وإذاعية في ذات الوقت».

وفي حفل انطلاق المهرجان قال مدير المهرجان عبد الرحيم فايق الدخيسي في كلمة له تناقلتها وسائل إعلامية متعددة: «إن المهرجان الذي تشهده عاصمة الجهة الشرقية، على مدار ثلاثة أيام، سيعرف مشاركة فرق مسرحية عديدة من المغرب ومن خارجه، من سلطنة عمان، وموريتانيا، والجزائر، وفلسطين، وأتمنى أن يحقق المهرجان النجاح، رغم معرفتنا بالتحديات التي فرضتها كورونا على العالم بأسره، ولكن الوجود المسرحي جميل في حد ذاته، وإن لم نحقق النجاح سنحققه في المهرجانات القادمة، والأمل موجود».

جدير بالذكر أن إجمالي العروض المشاركة في المهرجان بلغت11 عرضًا مسرحيا، أربعة منها في فئة المونودراما، و7 منها في فئة مسرح الشارع.

وإجمالي الجوائز 9 جوائز نالت السلطنة منها النصيب الأكبر بواقع 5 جوائز.