No Image
عمان اليوم

"نصف ساعة اشرافية " مبادرة لتطوير الاشراف التربوي بمسندم

31 ديسمبر 2021
31 ديسمبر 2021

بخاء- أحمد خليفة الشحي

نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بدائرة الاشراف التربوي، مبادرة "نصف ساعة اشرافية" وهي مبادرة ثلاثية العناصر الاشرافية حيث تربط أقسام دائرة الاشراف التربوي (دعم فرق الاشراف التربوي، الاشراف الفني، واشراف الإدارة المدرسية) - بعملية تطويرية مشتركة لتحسين جودة عمل الاشراف التربوي على الدوام من خلال استحداث أساليب اشرافية جديدة تُساهم في الرقي بجودة العملية التعليمية التعلمية. يلتقي فيها رؤساء ومشرفي أقسام الاشراف الفني والإداري في لقاء اسبوعي ويهدف اللقاء التعرف على أساليب اشرافية جديدة ومناقشة تطبيق الأساليب الإشرافية المطروحة يتم من خلال اللقاء تبادل الخبرات المهنية وعرض أساليب اشرافية متجددة – وقد تطرق رؤساء الأقسام لمناقشة أساليب إشرافية متعددة ومتنوعة منها الزيارات الصفية، والمشاغل التربوية، والدروس التوضيحية، وتوجيه الأقران، ومجتمعات التعلم المهني التي يقوم بها المشرف التربوي وذلك من أجل الارتقاء بمستوى المعلم وتحسين كفاياته المهنية. وقد تم التركيز خلال اللقاء على جودة تقارير أداء الزيارات الاشرافية وصياغتها بطريقة تضمن تجويد أداء المعلم في المدارس

أوراق العمل

ورقة العمل الأولى قدمتها عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة قسم دعم فرق الإشراف التربوي اللقاء تحدثت عن مجتمعات التعلم المهنية وأهميتها في تطوير وتحسين أداء المعلم والتركيز على العمل المشترك بين المشرف والمعلمين، بالإضافة لأهمية التقييم الذاتي من المعلم في تحسين مهارات التدريس أما الورقة الثانية التي قدمتها بسمة بنت عبدالله الشحية رئيسة قسم الإشراف الفني ركزت على التقارير الاشرافية وصياغتها بطريقة تضمن تطوير أداء المعلم واستخدام أفضل الأساليب الاشرافية أثناء الزيارات الاشرافية ومناقشتها أثناء المداولات الاشرافية مع المعلمين أما الورقة الثالثة قدمتها فاطمة محمد الشحية رئيسة قسم إشراف الإدارة المدرسية تطرقت إلى أهمية مناقشة تطور أداء المعلمين مع إدارة المدرسة كون أن مدير المدرسة يعتبر مشرف مباشر للمعلمين في المدرسة - وقد أكد رؤساء أقسام الاشراف الفني والإداري بتعليمية مسندم على التغيرات العلمية والتربوية التي يشهدها العالم اليوم، والتي تشمل معظم الجوانب والأنظمة بما فيها النظام التربوي والعملية الإشرافية، دفعت المهتمين التربويين إلى دراسة النظم التربوية والتركيز على المعلم باعتباره حجر الزاوية في العملية التربوية .

ويعد الإشراف التربوي عنصراً مهماً من عناصر النظام التربوي، وجزءاً من العملية التربوية، وهو يهدف بشكل أساسي إلى تحسين العملية التعليمية بأبعادها المختلفة ولقد تطورت أساليب الإشراف التربوي تبعاً لتطور مفهوم الإشراف التربوي، فظهرت أساليب كثيرة ومتنوعة، يمكن أن يتبعها المشرف في ممارساته لدوره الإشرافي، ولكل من هذه الأساليب مميزاته واستخداماته، كما أن لكل منها شروطاً وضوابط لا بد من توفرها لكي يكون الأسلوب ناجحا - وفي ختام تقديم أوراق العمل أكدت عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة قسم دعم فرق الإشراف التربوي بأن المشرف التربوي يستطيع أن يقود عملية إحداث التغيير والتطوير و أن يمارس الأساليب الجديدة تبعاً للمواقف التعليمية الطارئة ما دام هدف هذه الأساليب هو تحسين البرنامج التعليمي من جهة وتحسين أداء المعلمين من جهة أخرى.