(عمان) تستطلع آراء الشباب حول أهمية اللقاءات بينهم وبين المسؤولين وأهم توجهاتهم
- حذافة الشبلي: ننظر بتفاؤل كبير لهذه اللقاءات لفتح آفاق المستقبل
- جهينة البحرية: لدى الشباب العماني طموح وقدرة على الإمساك بزمام الأمور ونتطلع لمزيد من الثقة
- حافظة المخينية: الرؤية المستقبلية تكمن في أهمية إشراك الشاب العماني في التنمية
- سالم الشحري: فتح مجالات جديدة لتطلعات الشباب والاستماع لهم
- احمد المقرشي: غرس قيمنا الأخلاقية تجاه هذا الوطن، لبناء مستقبل زاهر بالإنجازات والعطاءات
- رحمة الحرسوسية: الاهتمام بالشباب العماني لتحقيق المزيد من التقدم الرخاء
- مريم المقبالية: سُعداء لأننا سنكون جزءا من عجلة التنمية لهذا الوطن العزيز
- فتحية الفجرية: إنه لمدعاة للفخر والاعتزاز أن يشيد ويُذكر جلالته -حفظه الله ورعاه- في كل خطاب له بالشباب
- حفصة أولاد ثاني: اللقاءات بالشباب من أهم الركائز التي تمنح الشباب روح الإنجاز وتقديم كُل ما يخدم الوطن
- مصعب القطيطي: اللقاءات تعزز الشراكة المتنامية بين الشباب العماني والحكومة
- نمير البلوشي: على الحكومة أن ترتقي بالشباب علميا وفكريا وفي كافة المجالات
- زينب العبرية: لا يمكن أن تقوم نهضة لدولة بدون إشراك الشباب وهذه خطوة في الطريق الصحيح
- حياة العزرية: اللقاءات تدل على تحسين التواصل بين الطرفين (الحكومة والشباب)
ينظر الشباب في سلطنة عمان بتفاؤل إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتأكيده على أهمية إيجاد آليات وقنوات اتصال مع الشباب لإيضاح كافة الجهود المبذولة لتلبية متطلبات مسيرة التنمية في مختلف القطاعات، والاستماع إلى تطلعاتهم واحتياجاتهم، وتوجيهه -أبقاه الله- أصحاب المعالي والسعادة المحافظين وبمشاركة الجهات المعنية بعقد لقاءات دورية مع الشباب لهذا الغرض ومناقشة المواضيع التي تحظى باهتمامهم، والاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم؛ بما يساعدهم على أداء دورهم المنشود في الإسهام بمسيرة البناء والتنمية الشاملة في البلاد.
حيث ستبدأ هذه اللقاءات اليوم بمحافظة مسقط، وكانت قد بدأت بمحافظة البريمي، وتستعد كافة محافظات السلطنة للبدء بعقد لقاءات مع الشباب والاستماع لهم وفتح قنوات اتصال لإيضاح الجهود الحكومية المبذولة وكذلك إشراك الشباب في المقترحات والآراء والأفكار، وتعزيز أدوار الشباب في مراحل التنمية والتطور والخطط والبرامج الوطنية والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحقيق تطلعات المواطن.
(عمان) تستطلع نظرة الشباب إلى توجيهات جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- و آمالهم من هذه اللقاءات وكيف ينظرون إليها وما هي ابرز آمالهم وطموحاتهم.
- نظرة تفاؤل
حذافة بن عبدالله الشبلي يقول: توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تأتي لتؤكد على أهمية الشباب في بناء المستقبل، ونحن ننظر إليها بتفاؤل كبير كونها تأتي في ظل عهد متجدد تمضي فيه عمان إلى المستقبل وفق استراتيجية تهتم بالشباب وتطلعاتهم وأفكارهم.
وأضاف الشبلي نتطلع إلى جودة التعليم ودعم المشاريع الطلابية من خلال تبينها واحتضانها وتشجيعها وتوسيع الاهتمام بها، وإيجاد الأماكن التي تحتضن الطلاب ومشاريعهم والدفع بها إلى مزيد من التقدم والنهوض حتى تغدوا مشاريع كبيرة على ارض الواقع تخدم الوطن وتساهم في إيجاد مصدر دخل لأصحابها من الطلبة، الذين يؤمل منهم أن يكونوا من ضمن أصحاب المشاريع مستقبلا.
- مشاريع طلابية
من جانبها قالت جهينة البحرية: نحن نتفهم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتأثيراتها على العديد من الجوانب، ولكن لدى الشباب العماني طموح كبير والقدرة على الإمساك بزمام الأمور في العديد من الجوانب والمجالات لذلك فنحن نتطلع بأن نعطى مزيدا من الثقة لتمكيننا في شتى القطاعات.
وأوضحت البحرية بأن هناك مشاريع طلابية في الجامعات، وعقول طلابية مبدعة ولكنها تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والرعاية، من خلال عودة الاهتمام بالمشاريع الطلابية وإقامة المعارض والفعاليات لإبرازها حتى تكون واضحة للمؤسسات والقطاع الخاص الراغب باحتضان هذه المشاريع والعقول وإيجاد الأماكن المناسبة لها للتوسع في مشاريعها وضمان ديمومتها واستمرارها.
وأكدت البحرية على أن هناك الكثير من الشباب بمختلف مؤسسات التعليم العالي لديهم برامج ومشاريع طموحة وما ينقص هذه المشاريع فقط هو أن تتبناها الحكومة وتوفر لها السبل حتى تقف وسط المشاريع الوطنية والانطلاق بها لتكون رافدا من روافد الاقتصاد العماني.
- النهوض بالمرأة
من جانبها أكدت حافظة بنت محمد بن سعود المخينية على أن الرؤية المستقبلية تكمن في أهمية إشراك الشباب العماني بشكل عام والمرأة بشكل خاص كون المرأة هي شريك الرجل في هذا الوطن في وضع الخطط والبرامج للتطوير وكذلك تمكينها في الشراكة المجتمعية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمرأة للنهوض بها في شتى المجالات.
وأعربت المخينية عن أملها في إشراك المرأة في كل المجالات، فهي تقدم أدوارا مهمة في الوظيفة ومسؤولياتها كربة منزل أو صاحبة حرفة ومهنة وأيا كان دورها في هذا الوطن فهي ركن أساسي فيه.
معربة عن أملها لمزيد من تفعيل جمعيات المرأة بشكل أفضل وبما يتناسب مع المرحلة المتجددة وليس على نمط تقليدي، مشيرة إلى ضرورة دعم المرأة الريفية ذات الحرفة وإيجاد بيئة حاضنة لها وتسويق إنتاجها من قبل المختصين، وإقامة جمعية تعنى بالاهتمام بمهارات الفتيات سواء كانت مهارات فنية أو رياضية أو أدبية.
- طموح الشباب
أما سالم بن سعيد بن احمد الشحري يقول: نأمل خيرا من هذه اللقاءات التي نتطلع إليها بأن تفتح مجالات جديدة لتطلعات الشباب والاستماع لهم، ومن ثم البدء في الأخذ بهذه التطلعات والأفكار وتطبيقها للوصول إلى تنمية شاملة ترتكز على اهم طموحات الشباب المتمثلة في فتح آفاق ارحب وإيجاد وظائف لهم في القطاعين العام والخاص وانتعاش الحركة الاقتصادية التي من شأنها أن تسهم في مزيد من فرص العمل التي يطمح إليها الشباب لممارسة حياتهم وتطوير مستقبلهم.
- غرس القيم
من جانبه اكد احمد بن خليفة المقرشي على أن الشباب هم قادة الغد وصُناع المستقبل للوطن، موضحا أن الشباب يتطلعون إلى إيجاد بيئات شبابية عملية تتحلى بالوعي والمسؤولية وغرس قيمنا الأخلاقية تجاه هذا الوطن، لبناء مستقبل زاهر بالإنجازات والعطاءات، ونتطلع أيضاً إلى تكثيف كافة جهودنا وخبراتنا لتحقيق رؤى هذا الوطن الغالي والنهوض به اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
وبين المقرشي أن الاهتمام بطاقات الشباب المتجددة والاستماع لتطلعاتهم يساهم بشكل كبير في المضي نحو المستقبل وتحقيق إنجازات كبيرة لتزدهر بلادنا بالرقي والتقدم.
- لفتة كريمة
من جانبها قالت رحمة بنت حميد بن محمد الحرسوسية: تأتي اللفتة الكريمة من لدن مولانا -حفظه ورعاه- عبر التوجيهات السامية للمسؤولين في الحكومة بالتواصل والاستماع للشباب إيمانا منه -أعزه الله- بأهمية هذه الفئة من أبناء عمان والدور المنوط بها والآمال التي يعقدها جلالته على شباب عمان في النهوض بالوطن ومواصلة المسيرة لنهضة عمان المتجددة التي تولي أهمية خاصة للشباب العماني لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء وقد كان ذلك جليا كذلك من خلال المحاور والأولويات التي أفردتها رؤية عمان 2040 للشباب العماني وأهمية تشجيعهم وإعدادهم الإعداد المناسب من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
وأكدت الحرسوسية على ضرورة تحقيق تطلعات الشباب من حيث مواءمة التخصصات والمؤهلات التي يحملها الشباب، مع فرص العمل المطروحة والسعي إلى إيجاد فرص وظيفية في مختلف القطاعات، والسعي بشكل حثيث إلى مد مزيد من جسور التواصل مع الشباب لبناء المستقبل والمساهمة في عملية التشغيل.
- شركاء في التنمية
من جانبها أعربت مريم بنت سرحان المقبالية عن سعادتها بالمشاركة في اللقاء الذي جمع الشباب بالمسؤولين بمحافظة البريمي وقالت: نحن سُعداء لأننا سنكون جزءا من عجلة التنمية لهذا الوطن العزيز، وكم هو فخر واعتزاز لنا أن يتم إشراكنا في تطوير المحافظة والأخذ بأفكارنا التي هي اليوم محط اهتمام لتحقيقها على أرض الواقع.
وبينت المقبالية أن اللقاء مع السيد محافظ البريمي أتى بمثابة التعزيز والتأكيد على أهمية دورنا نحن كشباب في بناء عُمان والسعي بأن تكون عُمان حاضرة في التقدم والتطور والقمة، لذلك أسردنا واستعرضنا البعض من أفكارنا التي من شأنها أن تنمي وتطور المحافظة، مشيرة إلى أن المحافظ بدوره رحب وعزز هذهِ الأفكار وأكد بأنه سيكون دائماً بالقرب لسماعنا، وهذا ما يدفعنا إلى أن نتحمل مسؤولية بناء وطننا العزيز.
- الاهتمام بالشباب
من جانبها قالت فتحية بنت عبدالله الفجرية: إنه لمدعاة للفخر والاعتزاز أن يشيد و يُذكر جلالته -حفظه الله ورعاه- في كل خطاب له بالشباب، فجلالته مؤمن بأن الشباب هم حاضر الأمة ومستقبلها، لذلك وجه الحكومة للاستماع للشباب وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم كما أننا نأمل أن تولى تلك الأوامر الاهتمام البالغ من قبل المسؤولين في الدولة.
وأضافت الفجرية نحن نرى أن هذه اللقاءات على طاولة واحدة مع الإنصات بعناية لكل ما يتطلع له الشباب، وملامسة أفكاره وما يأمل أن يراه على أرض الواقع من طموحات وإنجازات مؤكدة على أن مد جسور التواصل سيأتي بثماره الإيجابية على مستوى الوطن.
وأشارت فتحية الفجرية إلى أن ما شهدته السلطنة في مطلع شهر أكتوبر من تكاتف وتفان وتأزر، وتشكيل ملحمة وطنية إنسانية نبيلة بها الكثير من الدروس للأمة جميعا، فذلك هو دليل قاطع على أن الشباب هم عماد هذه الأمة، وعلى الحكومة أن تنصت لهم فيما يخدم هذا البلد الطيب وحفظ حقوقه كمواطن وتوفير العيش الكريم له.
وذكرت الفجرية أن السلطنة لديها من الشباب الشغوف المتطلع ذو فكر نير ورؤية ثاقبة، منفتح على العالم، وعلى قدر عال من المسؤولية، وبه من الوعي والإدراك ما يؤهله أن يتقلد القيادات في شتى المجالات.
معربة عن أملها في أن تكون هناك قيادات شبابية على كل الأصعدة فبالشباب تنهض الأمم وأن تكلل جهود الجميع بالنجاح بعون الله.
- روح الإنجاز
أما حفصة بنت سليمان بن صفوان أولاد ثاني فقد بدأت حديثها باستذكار النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- عندما قال: إن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وسواعدها التي تبني، هم حاضر الأمة ومستقبلها، وسوف نحرص على الاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم ولا شك أنها ستجد العناية التي تستحق"، وقالت: إن الشباب هم عماد الحاضر وقوة المستقبل، ولا شك أن خِطاب حضرة صاحب الجلالة للشباب واهتمامه الذي أولاه لهم، وتوجيهه السامي للحكومة بالاستماع واللقاء بالشباب هي من أهم الركائز التي تمنح الشباب روح الإنجاز وتقديم كُل ما يخدم الوطن ويرفع من مستوى إنجازاته، مؤكدة على أن التواصل بين الحكومة والشباب يُشكّل دعما كبيرا لمعنويات الشباب وطموحاتهم، بالإضافة إلى غرس روح الإنجاز والثقة.
وأضافت أولاد ثاني: إن الشباب العُماني هم طاقة التنمية ومصدر الإبداع، والشباب في السلطنة يمتلكون طاقات علمية وعملية هائلة، لذلك هذه اللقاءات ستكون مصدرا لإعطائهم الضوء الأخضر والإمساك بأيديهم نحو تحقيق طموحاتهم ورغباتهم التي تخدم هذا الوطن الحبيب. بالإضافة إلى ذلك الاستماع واللقاء بالشباب يصنع منهم شبابا معطاء وموهوبا وذا مهارات متعددة ومتنوعة ويحفزهم لصنع إنجازات أكثر.
وأكدت حفصة أولاد ثاني على أن الشباب العماني يسعى إلى أن يتعلم ليصنع من عُمان وطنا فخور بإنجازاته ينافس العالم بصنائعه، ونسعى دائمًا لتقديم الأفضل من أجل عُمان الحبيبة، وان عُمان توفر ساحات هائلة لتقوية الشباب وتحقيق رغباتهم، ومن أهم الآمال والتطلعات التي أتمنى أن تدعم الشباب هي الاهتمام بطاقاتهم الابتكارية الإبداعية وتوفير لهم سُبل الوصول إلى طموحاتهم وإنجازاتهم، كتوفير الدعم المالي والمعنوي لتحقيق رغباتهم على أرض الواقع، بالإضافة إلى السعي على تحفيزهم من خلال الاستماع إلى مطالبهم ورغباتهم.
- صوت الشباب
وقال مصعب بن خميس بن محمد القطيطي: إن في هذه اللقاءات التي تفضل جلالته -أعزه الله- ووجه فيها الحكومة تشكل دافعا كبيرا للشباب وتحثهم على البذل والعطاء لتحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠. حيث يعد إيصال صوت الشباب وتمكينهم هدف الحكومات الحديثة وأساس البناء نحو المستقبل.
وبين القطيطي أن لهذه اللقاءات نتائج مثمرة في تعزيز الشراكة المتنامية بين الشاب العماني والحكومة الرشيدة الّتي بدورها تبيّن أهمية الشاب العماني وأهمية إشراكه في صنع القرار.
واكد مصعب القطيطي على أن تحقيق الشراكة الكاملة بين الشباب وأصحاب القرار، ستساهم في إيجاد أفكار وحلول أكثر حداثة، مبنية على المتغيرات الحاصلة في العالم التي تستوجب أن يُوضع أصحاب الكفاءة فيها بالمكان المناسب، للوصول لوضع خطط واقعية نبني فيها عمان بالشراكة والكفاءة.
- تعزيز الشراكة
أما نمير بن يوسف بن إسحاق البلوشي فيقول: إن هذه اللقاءات لها دور كبير في تعزيز الشراكة المجتمعية المتمثلة بين الشباب الذين يمثلون شرائح المجتمع والحكومة.
موضحا أن الشباب يمثلون الشريحة التي تجسد الأمل في بناء الأمة ولذلك على الحكومة أن ترتقي بالشباب علميا وفكريا وبكافة المجالات لترتقي الأمة والمجتمع، فهؤلاء هم عماد الأمة وبنائها وصانعوا الحضارات، وبالمقابل ينبغي أن نزرع فيهم روح التعاون والتضحية والإيثار والصبر من أجل الحصول على حياة راقية سعيدة قوامها الدين الإسلامي.
- الطريق الصحيح
وقالت زينب بنت سعيد بن محسن العبرية: لا يمكن أن تقوم نهضة لدولة بدون إشراك الشباب، لذلك نرى أن هذه الخطوات في الطريق الصحيح خصوصاً إذا تم تطبيقها بطريقة عصرية وباستخدام الوسائل الحديثة المتاحة.
وأكدت العبرية على أن هذه اللقاءات تعتبر خطوة أولى جيدة جداً وفي الطريق الصحيح، ولكن من الضروري أن تتطور هذه اللقاءات ولا تقتصر عليها مع إيماني بأهميتها، أرى أن صوت الشباب دائماً يصل وبسهولة من خلال وسائل التواصل، ولكن من الأهمية أن تكتمل اللقاءات في الانصات لهذا الصوت ثم الحوار البناء مع الشباب والأخذ بأفكارهم والعمل بها قدر الإمكان.
وأوضحت العبرية أهمية إشراك الشباب في صنع القرار، وقالت: إنه لا غنى عن الخبرات، ولكن المستقبل سيكون للشباب لذلك لا بد أن يكون بشكل كبير من صنع أفكارهم ومتوافقاً مع تطلعاتهم.
- توازن الأهداف
أما حياة بنت حمود بن محمد العزري: قالت اللقاءات التي وجه جلالته -أبقاه الله- الحكومة بالاستماع واللقاء بالشباب تدل على تحسين التواصل بين الطرفين (الحكومة والشباب) وبالتالي توازن أهداف الشباب مع أهداف الحكومة لبناء خطط تنموية تخدم وتطور مسيرة التنمية.
وأشارت العزرية إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز الشراكة بين الشباب والحكومة وتساهم في ترابط الأهداف الموضوعة لدى الحكومة وطموحات الشباب المرجوة. وأيضا تساعد على التواصل وتتلمس احتياجات وتطلعات الشباب العماني من أجل المساهمة الفعالة وتفعيل دورهم المنشود في تطور البلاد.
وبينت حياة العزرية أن للشباب آمال وطموحات يرجونها من الحكومة للوصول إلى مستقبل أفضل وذلك من خلال تطوير جميع القطاعات الحكومية والخاصة وتوفير تنوع في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير الخطط المتبعة لتوظيف الشباب من أجل مواكبة التطور في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
