«الوطنية لتقنية السيارات» تزوّد قطاع المركبات بكوادر فنية ماهرة

العُمانية: تعمل الكلية الوطنية لتقنية السيارات على تزويد قطاع المركبات في سلطنة عُمان بالكوادر الوطنية الفنية الماهرة من خلال تعزيز البرامج وجودة التعليم والتدريب، وتوفر الكلية للطلبة والمتدربين المعرفة المهنية والمهارات الشخصية لتطوير القوى العاملة في قطاع المركبات وتوفير فرص التوظيف لهم.

وبلغت نسبة التعمين في قطاع النقل (المركبات) للعام الحالي 27 بالمائة، حيث بلغ عدد العاملين العُمانيين في مختلف الوظائف الإدارية والفنية والمهنية 29.659 عاملا بينما بلغ عدد العاملين الوافدين في الوظائف نفسها 80.273 عاملا بحسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وقال خالد بن صريد الهطالي مدير وحدة التدريب المهني بالكلية الوطنية لتقنية السيارات: إن الكلية رفدت أكثر من 1500 مواطن ومواطنة في سوق العمل في قطاع المركبات بشقيه التجاري والصناعي بنظام البرنامج المقرون بالتوظيف بدعم من مركز دعم التدريب بوزارة العمل، كما تم التعاقد على العمل بالتدريب المشترك مع قطاعات عسكرية وخدمية حكومية بالدولة منها الدورات القصيرة ومنها برامج التدريب المقرونة بالتوظيف.

مضيفا أن الكلية تعمل على رفع مستوى كفاءة العاملين العُمانيين في قطاع المركبات، وتقديم أفضل وأعلى مستوى من التدريب النظري والعملي والميداني باستخدام أحدث تقنيات التدريب في قطاع المركبات منها الخفيفة والثقيلة والهجينة والكهربائية وكذلك التعليم الأكاديمي في الهندسة الميكانيكية للمركبات وتكنولوجيا السيارات.

وأوضح أنه تم العمل بنظام تقييم الجودة والأداء مع الجمعية العُمانية للخدمات النفطية في قطاعي الأمن والسلامة وتوقيع العديد من مذكرات التعليم الأكاديمي والتدريب المهني المشترك بين الكلية والجامعات والمعاهد العالمية المرموقة بما يخدم التدريب المهني والتعليم الأكاديمي للوقوف على مناص الكليات الرائدة في سلطنة عُمان في خدمات التعليم والتدريب، مؤكدا على أهمية الإسهام الحقيقي للعاملين في قطاع المركبات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي كقطاع حكومي أو خاص في رفد سوق العمل الصناعي للمركبات بالكادر العُماني المثابر الذي بلا شك سيُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال رفع الناتج المحلي لإجمالي الفرد.

وقال محمد بن علي اليعقوبي تخصص صيانة وإصلاح المركبات الخفيفة: التحقت بالكلية الوطنية لتقنية للسيارات وتلقيت الكثير من التدريبات النظرية والعملية والميدانية بالتدريب على رأس العمل حيث تقدم الكلية لنا أفضل أنواع التدريب المهني المقرون بالتشغيل في قطاع المركبات.

من جانبه قال سعيد بن حمد السعيدي -تخصص صيانة وإصلاح المركبات الثقيلة-، ملتحق ببرنامج التدريب المقرون بالتوظيف: نتعلم من خلال هذا التخصص المهارات العلمية والنظرية حيث تجعلنا قادرين على التعامل مع سوق العمل في مختلف الوظائف، كما نقوم باستخدام نماذج المحاكاة الموجودة بالكلية التي تساعدنا في معرفة مهارة تشخيص الأعطال وتفكيك وتركيب أجزاء المحركات بحيث تؤهلنا للتعامل مع التحديات التي قد نواجهها في ميدان العمل.

يُذكر أن الكلية الوطنية لتقنية السيارات تطرح أحدث البرامج الأكاديمية والمهنية بما يتماشى مع التقنيات العالمية الحديثة في قطاع المركبات وتغطي مؤهلات ومستويات مختلفة حيث ترتبط هذه المؤهلات بشكل خاص بالمعايير المحلية والدولية منها 3 برامج من الدبلوم المهني وأكثر من 25 تخصصًا في برامج الكفاءة المهنية، كما يتم تقديم الدورات القصيرة لصقل وتطوير مهارات جديدة أو تعزيز المهارات الموجودة للأعضاء العاملين في قطاع السيارات والنقل أو الباحثين عن عمل الذين يطمحون للانخراط في نفس القطاع.