أهالي منطقة جوفاء في سدح يطالبون بتحسين خدمات الطرق والكهرباء والإنترنت

يعاني أهالي منطقة جوفاء بولاية سدح من عدم وجود مواقف مهيأة أمام المحال التجارية، وتأثر الطرق في كل من قرى أشهيب وسيرنوت التابعتين للمنطقة، وغياب الإنارة في الأحياء السكنية، فضلا عن الشكاوى المستمرة من ضعف شبكة الإنترنت في قرية شليون والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وطالب الأهالي بتحسين خدمات الطرق والكهرباء وتحسين سرعة الإنترنت وتجميل المنطقة التجارية.

ويقول أحمد بن سعيد المهري: المحلات التجارية في منطقة جوفاء منذ عام 1983 تقريبا ويبلغ عددها الآن 20 محلا تجاريا ولا تزال المواقف أمام هذه المحلات ترابية ويوجد بينها عدد من الأعمدة الكهربائية التي تعيق حركة المركبات بالإضافة إلى المعاناة المستمرة من التجمعات المائية أمام تلك المحلات أثناء هطول الأمطار مما يؤدي إلى اضطرار المواطنين للوقوف بمركباتهم على الطريق الإسفلتي الذي يمر أمام المحلات ويبلغ عرضه 6 أمتار فقط ولا توجد فيه أكتاف لركن المركبات، ويشاركه في ذلك تمان بن سالم الكثيري أحد أصحاب المحال التجارية بقوله: نعاني يوميا من الغبار والأتربة المتطايرة داخل المحل نتيجة الهواء ومرور المركبات وطالبنا برصف المواقف الترابية أمام المحلات ولا توجد استجابة حتى الآن.

ويقول محمد بن عامر العمري: منطقة جوفاء شهدت توسعا عمرانيا في السنوات الأخيرة مما أدى إلى زيادة الأحياء السكنية ولكن تلك الأحياء ما زالت تفتقر إلى اللمسات التجميلية مثل المماشي والتشجير في المخططات الإسكانية وهذا ما نطالب فيه منذ عدة سنوات.

أحمد بن سعيد الشحري يقول: « سكان سيرنوت يعانون من انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر خاصة بعد الحالة المدارية (مكونو) ويؤدي هذا الانقطاع المفاجئ والمستمر إلى تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية، وعندما نخاطب شركة الكهرباء بالولاية يأتينا الرد أن سبب الانقطاع هو ضعف المجمع الكهربائي الرئيسي المغذي للتجمع السكاني وحتى الآن لم تحل الشركة هذا الموضوع منذ 5 سنوات.

ويقول سعيد بن سعد الشحري: جميع أهالي وادي شليون يعانون من ضعف شبكة الإنترنت، حيث إن معظم الأعمال والخدمات أصبحت لا تنجز إلا عن طريق المواقع الإلكترونية، وخدماتنا تتعطل أو نعاني من أجلها مسافات ومخاطر طرق بسبب ضعف الشبكة ناهيك عن الخسائر المادية التي نتكبدها شهريا عن طريق الاشتراك في الباقات المدفوعة مسبقا.