الموقع الرسمي لجريدة عُمان - عمان الثقافي

ذكريات أسرة فلسطينية في نقوش طينية وصور فوتوغرافية ونصوص

تساؤل وجودي وحضاري عميق هو ما فعلته المبدعة الفلسطينية، ابنة يافا عروس فلسطين:«لقد أتاحت لي كتابة هذه القصص فرصة التأمل في أفكار راودتني منذ الطفولة ولا تزال: كيف كانت ستكون عليه الحياة في فلسطين لو نجت من السلب والفقدان المأساوي لأرضها والطرد القاسي لشعبها؟ ماذا لو أتيح لنا أن نستمر...

بيروت.. ذاكرة لا تنطفئ رغم جحيم الحرب

لا تخرج بيروت المدينة الحالمة من الوجع إلا لتعود إليه، تعود له من بوابة الحرب، أو من بوابة أزمات المصارف أو من بوابة انفجار المرفأ، كما لو أن أوجاع المدينة جزء أصيل من جغرافيتها ومن تاريخها. لكن هذه المدينة التي يسكنها التاريخ قادرة دوما على ترميم ذاكرتها مهما كانت مثخنة...

هناك سبب وجيه جدًا يجعل طلبة الجامعات يتوقفون عن القراءة

ترجمة: بدر بن خميـس الظفريففي عام 2011، قمتُ بتدريس مقرر دراسي جامعي حول معنى وقيمة العمل. كان مقررًا تعليميًا عامًا، من النوع الذي يقول الطلبة إنهم يجب أن «يتجاوزوه» قبل الانتقال إلى مقرراتهم الرئيسية. كان عدد قليل من الطلبة متحمسين للقراءة، وكان العديد منهم يشغلون وظائف تقيّد وقت دراستهم.لقد كلفتـُهم...

مقاهي بيروت الثقافية: رئة المدينة وروحها

لطالما اقترن اسم العاصمة اللبنانية بيروت بالمقاهي المنتشرة في ربوعها وساحاتها وزواياها وأحيائها وعلى رصيفها البحري، ففكرة المقهى مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمدينة وأحوالها، وهي أقرب إلى روحها وكائناتها وبشرها، فمنها ما يعمّر طويلًا، ومنها ما يكون مصيره إلى الزوال، ومنها ما يحاول بثّ الروح في عروقه، فيوائم بين الأصالة والطابع...

بيروت مدينة أو وطن

يمكننا الآن أن نطلق اسم بيروت على لبنان، أو أن نستعير لبنان لبيروت؛ فقد أصبح تاريخ البلاد منذ الاستقلال يعكس بشكل ما هذا التحول التدريجي للريف الذي كان نواة البلد ومصدره الأصلي بكل المعاني وعلى كافة المستويات، وتراجع بدأ بهجرة متتالية لم تلبث أن شملت البلد كله، واتجهت إلى إفريقيا...

وجوه بيروت في الأدب العربي

نجوى بركات: واجهتُها الجذَّابة لا يمكن أن تعمينا عن ديكوراتها الخلفية القبيحة عباس بيضون: إنها التفاعل والصراعات والأفكار والحلم اللبناني وخموده معاً عادل ضرغام: تتأرجح طوال الوقت بين السكون الشديد والغضب اللافح محمد سليم شوشة: لدى جبور الدويهي هي الوجه الحضاري الأكثر تأثيراً خلفان بن حمد الزيدي: تجوَّلت فيها وأنا...