أعادت السنوات الأخيرة تعريف مفهوم النمو الحضري والعمراني ليتجاوز فكرة التوسع المادي في المباني والطرق، ويعيد الاعتبار إلى البعد الإنساني والمعرفي للمدن بوصفها منظومات حية تُعيد تشكيل نفسها وفق التحولات السلوكية والرقمية والبيئية التي يعايشها الإنسان اليوم.ونقول «أعادت» لأن الإنسان منذ الحضارات الأولى لم يبنِ الجدران لحماية المساكن فحسب، بل...