No Image
ثقافة

انطلاق معرض الفن المعاصر "اكادير ارت فير" بالمملكة المغربية

11 ديسمبر 2022
بشاركة عمانية ضمن 120 فنانا يمثلون 30 دولة
11 ديسمبر 2022

انطلق مؤخرا المعرض الدولي للفن المعاصر في دورته الرابعة بمدينة "اكادير" في مملكة المغرب، الذي شهد حضورا كبيرا لفنانين تشكيليين من مختلف الدول العربية والأوربية، وبمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين بالعمانيين؛ حيث شارك الفنانون بلوحات تشكيلية وإبداعات فنية متميزة تنوعت أشكالها وألوانها ومدراسها.

فخر لنا

وأشار الفنان التشكيلي جمال الجساسي من سلطنة عمان المشارك في المعرض: "مشاركتنا كفنانين عمانيين في هذا المعرض الدولي فخر لنا؛ حيث يحتضن هذا المعرض نخبة من الفنانين المعروفين من مختلف دول العالم، وكوني منسقا رسميا لهذا المعرض شاركت بأعمال منفردة ومتميزة مثل الرسم على الكانفس، واستخدامي ألوان الإكريلك، وأضفت شعر الفرشاة كأداة من الأدوات المكونة للوحة الفنية وهي طريقة (حديثة ولأول مرة) جاءت هذا الفكرة عن طريق ممارستي الدائمة للرسم في مجال الطبيعة".

وأكمل الجساسي حديثه قائلا: "هذه الفكرة نالت إعجاب الجميع وأنا فخور بهذا العمل والتنوع في رسم لوحاتي الفنية وسررت كثيرا بالمشاركة في هذا المعرض وبمشاركة النخبة الفنية العمانية وكان من ضمن المشاركين صغار السن، بعضهم رسم اللوحات بالمسامير والخيوط والبعض الآخر رسم عن الطبيعة، وأوجه الشكر والعرفان لرئيسة المعرض الدولي للفن المعاصر الفنانة نجاة الباز".

6 تجريديات

وحدثنا الفنان أحمد بن سعيد المعمري عن مشاركته بقوله: "مشاركتي في معرض الفن المعاصر بالمغرب (أكادير آرت فير) كانت بـ 6 لوحات طغى عليها الجانب التجريدي، وكان لي كبير الشرف بعرض لوحة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، ومشاركتي في المعرض كانت مهمة جدا لي كفنان تشكيلي عماني وكان بمثابة فرصة لتعريف المتلقي المغربي خصوصا والعالمي عموما بالمستوى الذي وصل له الفن التشكيلي في سلطنة عمان، ومن جهة أخرى استفدت كثيرا بالتعرف على التجارب الفنية المغربية المختلفة من خلال المعرض، وأيضا كانت فائدة كبيرة لي أن التقي بعدد كبير من التشكيليين من مختلف دول العالم، وتبادل التجارب والخبرات الفنية معهم".

مدينة أكادير

أوضحت "نجاة الباز" رئيسة المعرض الفني للفن المعاصر في كلمة لها: "نسعى من خلال هذا المعرض الدولي جعل مدينة (اكادير) قبلة للسياحة الدولية، وتنشيط المدينة ثقافيا وسياحيا، ولا يقتصر فقط على اللوحات التشكيلية، بل شمل العديد من أنواع الفنون منها النحت، والتصوير الضوئي، والجرافيك، وفن الفيديو، والأعمال المركبة، وفن المجسمات، وخصصنا مساحة خاصة للأطفال الموهوبين بالفن التشكيلي لأنهم فنانو المستقبل".