ثقافة

السيد ذي يزن يفتتح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين

16 فبراير 2022
خلال الفترة من 24 فبراير إلى 5 مارس.. وبطاقة استيعابية تصل إلى 50000 زائر كحد أقصى
16 فبراير 2022

د. عبدالله الحراصي: اتخذنا قرار إقامة المعرض رغم الخشية من أن يكون بيئة لتفشي كورونا لكن يجب علينا التعايش -

سعيد البوسعيدي: ٢٩ فعالية ثقافية وفنية تقدمها محافظة جنوب الشرقية ضيف شرف المعرض -

أحمد الرواحي: 361230 عنوانا تقدمها 715 دار نشر مشاركة بالمعرض بطريقة مباشرة وغير مباشرة -

محافظة جنوب الشرقية ضيف شرف الدورة الـ 26 وفعالياتها تقام طيلة الفترة -

ضرورة التسجيل المسبق للزوار وخاصة طلبة المدارس لضمان عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية -

سلطنة عمان ثانيا في عدد دور النشر بـ 93 دارا، بعد مصر التي تشارك بـ 133 دار نشر -

23 دار نشر تشارك لأول مرة من تونس والأردن والإمارات والسعودية ومصر ولبنان -

114 فعالية ثقافية إضافة إلى 85 نشاطا خاصا للأطفال خلال أيام المعرض يقدمها عدد من المختصين والمؤسسات -

تطبيق معرض مسقط للكتاب يحدد أسعار الكتب ويجدول الفعاليات المصاحبة تسهيلا للزوار -

يرعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب حفل افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب بدورته السادسة والعشرين صباح الخميس الموافق 24 فبراير الجاري. ليكون متاحا للجمهور بعد حفل الافتتاح الساعة الواحدة ظهرًا. وكشف معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام ورئيس اللجنة الرئيسية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، تفاصيل المعرض في دورته السادسة والعشرين، حيث يقام المعرض خلال الفترة من 24 فبراير الحالي وإلى 5 مارس المقبل وذلك في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه كل من معالي الدكتور وزير الإعلام، وسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمعرض، وأحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب. وأكد معالي الدكتور عبدالله الحراصي أن سلطنة عمان أولت الثقافة اهتماما كبيرا بدءا بالإطار الثقافي الذي وضعه النظام الأساسي ومرورا بفتح باب تشجيع الإبداع والفكر، وصولا إلى المؤسسات الثقافية والتعليمية وإنشاء الجوائز الأدبية، وكل هذا يدعم حضور الكتاب ويشجعه خاصة عندما يكون إضافة ثقافية وحضارية ولا يتعارض مضمونه مع قيم المجتمع وثوابت الوحدة الوطنية.

كما أشار معاليه إلى أن اللجنة الرئيسية للمعرض حددت محافظة جنوب الشرقية لتكون ضيف شرف المعرض، وستنفذ المحافظة مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية طيلة مدة المعرض.

إضافة إلى استضافة المعرض عددا من ضيوف الشرف وهم نخب من المثقفين والإعلاميين البارزين، وعدد من مديري المعارض بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، ورئيس اتحاد الناشرين العرب.

وقال معاليه: «بين جائحة كورونا وضرورياتها، وبين ضرورة التعايش مع الوضع الجديد، اتخذنا قرار إقامة المعرض، رغم وجود الخشية من أن يكون المعرض بيئة لتفشي المرض، لكن لا يمكننا أن نوقف عجلة الحياة ويجب علينا التعايش مثل كثير من الدول؛ لذلك نحرص على الالتزام الشديد بالإجراءات الاحترازية، والشكر لفريق وزارة الصحة الذي يعمل بجهد حتى ينجح معرض مسقط الدولي للكتاب، وليكون نجاح المعرض دليلا على قدرتنا بسلطنة عمان على التعايش والانضباط».

اللجنة الثقافية

وبدوره تحدث السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي نائب رئيس اللجنة بقوله: «قامت اللجنة الرئيسية بتشكيل لجنة للفعاليات الثقافية، وقد تشكلت من رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ورئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما والمسرح، ومديرة الجمعية العمانية للفنون بالوزارة، وكذلك مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية بالوزارة، كما حرصت اللجنة على أن يكون هناك تعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات التي تعنى بالمجالات الثقافية لتقدم مقترحاتها فيما يخص الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض».

وتابع حديثه قائلا: «إن محافظة جنوب الشرقية ستكون ضيف شرف، وبذلك سيكون لديها ٢٩ فعالية متنوعة تخص المحافظة، كذلك ستكون هناك 13 فعالية من اللجنة الثقافية تم اعتمادها تتنوع ما بين محاضرات وندوات وجلسات حوارية وأمسيات شعرية، بالإضافة إلى 62 فعالية للمؤسسات الثقافية المشاركة في البرنامج، وهناك مجموعة من الأسماء سيحلون ضيوفا على المعرض».

واسترسل السيد سعيد قائلا: «سيشهد المعرض هذا العام تقليصا لأنشطة وفعاليات الطفل، والتركيز على نوعية الفعاليات، وهذا سيتم بالشراكة مع جمعية الأطفال وجامعة السلطان قابوس، والمهتمين والعاملين في مجال الطفل».

مقارنات

فيما استعرض أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب مقارنات إحصائية بين النسخة المرتقبة من المعرض، والنسخة السابقة، مشيرا إلى أن عدد الدول المشاركة خلال هذه الدورة 27 دولة، مقارنة بالدورة الماضية حيث بلغ عدد الدول 32 دولة، وبالنسبة لدور النشر المشاركة بلغ العدد لهذه الدورة 715 دار نشر منها 570 بشكل مباشر و145 بشكل غير مباشر عبر نظام التوكيلات، مقارنة بـ 946 دار نشر مشاركة في دورة العام الماضي. فيما بلغت عدد المشاركات الرسمية من داخل السلطنة وخارجها 41 مشاركة، مقارنة بـ 46 مشاركة في الدورة الماضية.

أما عدد دور النشر في قسم الكتاب الأجنبي فبلغ 33 دار نشر، مقارنة بـ 42 دار نشر في الدورة الماضية.

في حين بلغ عدد الفعاليات الثقافية 114 مقارنة بـ 117، كما بلغ عدد فعالية مناشط الطفل المزمع إقامتها 85، مقارنة بـ 137 فعالية.

وتحدث الرواحي عن عدد العناوين خلال هذه الدورة، مشيرا إلى أنها بلغت 361230 عنوانا، مقارنة بـ 550000 عنوان.

وأشار الرواحي إلى أنه من خلال المقارنات يتبين بشكل واضح تراجع أعداد المشاركين والفعاليات المصاحبة للمعرض، ويأتي ذلك حرصا من القائمين على المعرض لضمان سير فعاليات ومناشط المعرض بما يتوافق مع إجراءات السلامة والوقاية من تفشي جائحة كورونا، كما تم تقليص المساحات بحيث يكون هناك متسع أكبر للممرات ما يضمن عدم التزاحم والتجمعات، كما تم زيادة عدد المطاعم والخدمات الأخرى لضمان عدم الاكتظاظ، كما أشار الرواحي إلى توفر الخدمات الصحية وسيارة إسعاف بالتعاون مع مستشفى أبولو. وسعيا من اللجنة لتوفير جميع التسهيلات اللازمة للناشرين والزوار من خلال توفير الخدمات اللوجستية للوصول إلى المعرض بكل سلاسة ويسر، حيث تم الاتفاق على فتح جميع البوابات المؤدية إلى قاعات المعرض من أجل تسهيل دخول الزوار والمشاركين بكل سهولة ويسر وتجنبا للازدحامات، وتم توفير خدمات الصحة العامة والسلامة الخاصة بجائحة كوفيد - 19، وتوفر أكثر من (4200) موقف للسيارات لزوار المعرض توصل مباشرة إلى قاعات المعرض، بالإضافة إلى أكثر من (100) موقف خاص للباصات، وتوفر خدمة المواصلات العامة إلى جانب توافر المرافق الخدمية للزوار العامة للزوار.

كما أشار الرواحي في حديثه إلى أنه من الضروري القيام بالتسجيل المسبق من قبل زوار المعرض وخاصة لطلبة المدارس، فستكون الطاقة الاستيعابية للمعرض 50000 زائر في المرة واحدة.

مواعيد الزيارة

وقد حددت اللجنة الرئيسية للمعرض مواعيد الزيارة، لتكون من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، فيما عدا أيام الجمعة، فسيفتح المعرض أبوابه من الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء. كما حددت اللجنة الرئيسية مواعيد زيارة الطلاب والطالبات، فيوم الأحد الموافق 27 فبراير سيخصص للطالبات من الساعة العاشرة صباحا وحتى 2 ظهرا، والاثنين 28 فبراير للطلاب من الساعة العاشرة صباحا وحتى 2 ظهرا، ويوم الثلاثاء 1 مارس للطالبات في الفترة نفسها، والأربعاء 2 مارس للطلاب في الفترة نفسها، والخميس للطالبات في الفترة نفسها من العاشرة صباحا وحتى 2 ظهرا.

الدور المشاركة

ويضم معرض مسقط الدولي للكتاب بدورته المرتقبة 23 دار نشر تشارك لأول مرة، من تونس والأردن والإمارات والسعودية ومصر ولبنان.

وقد حلت جمهورية مصر العربية أولا في عدد دور النشر المشاركة، وذلك بـ 133 دار نشر بشكل مباشر، تليها سلطنة عمان بعدد 93 دار نشر، ثم لبنان بـ 80 دار نشر، فـ سوريا بـ 66 دار نشر، بعدها دولة الإمارات بـ 42 دار نشر، ثم الأردن بـ 39 دار نشر، وتشارك الكويت بـ 36 دار نشر، والسعودية بـ 21 دار نشر، وتونس تشارك بـ 9 دور نشر، والمملكة المتحدة بـ 8 دور، وكل من قطر والعراق بـ 6 دور نشر، والسودان وتركيا بـ 5 دور نشر، والجزائر وإيران بـ 3 دور نشر، والبحرين والمغرب وفلسطين كل منها بـداري نشر، وكل من السويد والصين وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وموريتانيا بدار نشر واحدة.

الفعاليات الثقافية

وتتضمن أيام المعرض 114 فعالية ثقافية متنوعة، موزعة على أيام المعرض، ففي اليوم الأول الخميس 24 فبراير تقام محاضرة بعنوان «حقوق الملكية الفكرية بالتصاميم الفنية والمعمارية» تنظمها الجمعية العمانية للملكية الفكرية وتقدمها شيخة بنت ناصر الأخزمية، كما ستقيم محاضرة أخرى بعنوان «أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية» وتحاضر فيها فهيمة غالي، أما جناح محافظة جنوب الشرقية «ضيف الشرف» فسيقيم جلسة حوارية بعنوان «الفرص الاستثمارية في محافظة جنوب الشرقية»، أما مركز الشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب فيقيم جلسة تعريفية أولى حول مركز الشباب، كما ستقيم لجنة المبادرات المجتمعية حلقة عمل بعنوان «علمني كيف أصنع حبرا» يقدمها خالد الخروصي، وسيقيم جناح محافظة جنوب الشرقية (ضيف الشرف) محاضرة ثقافية بعنوان « المعلم وأهميته والأدوار التي يقوم بها» يقدمها الدكتور معتصم بن راشد البلوشي.

وتقيم المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب جلسة حوارية أولى حول «التعددية الثقافية في المجتمع العماني والانفتاح على الآخر» يقدمها الباحث الدكتور سيف المعمري، والباحث الدكتور زكريا المحرمي، ويدير الجلسة الدكتور المعتصم المعمري. وسيقيم أيضا في اليوم نفسه فريق سفراء الفن العماني محاضرة فنية حول «الفن والوعي المجتمع» تقدمه الفنانة التشكيلية ليلى النجار، ويقيم جناح محافظة جنوب الشرقية (ضيف الشرف) أمسية شعرية في الشعر الشعبي يشارك فيها الشعراء ناصر بن خميس الغيلاني، وعلي بن سلطان الغنبوصي، وراشد بن مسلم الشعبني، وصالح بن سعيد المشايخي، وعبدالله بن منصور الراشدي، وبشرى بنت عوض الحضرمية، ويدير الأمسية الشاعر ناصر بن خميس الغيلاني، أما اللجنة الثقافية بالمعرض فستقيم في هذا اليوم محاضرة للدكتور الهواري غزال، وتختتم فعاليات اليوم الأول بأمسية أدبية ينظمها صالون فاطمة العلياني الأدبي بعنوان «الجوائز الأدبية ودورها في دعم الكاتب العماني» ويشارك فيها حسن المطروشي، وبدرية البدرية، وهلال البادي، وإشراق النهدية، إضافة إلى فعاليات الأيام الأخرى.

فعاليات الطفل

وتم تخصيص جدول فعاليات خاصة للطفل، ونسرد جزءا منها، ففي اليوم الأول تقدم الدكتورة وفاء الشامسية جلسة حول كتاب الطفل وإخراجه، وتقدم مريم السلمانية ورشة حول قراءة الكتب للأطفال. كما تقدم مجموعة الطفولة بجامعة السلطان قابوس محاضرة بعنوان «الحكاية في عمان». ويقدم متحف الطفل محاضرة حول «تجارب علمية وهندسية»، ومن ضمن مناشط محافظة جنوب الشرقية ستقام محاضرة «لون واكتسب معلومة»، فيما تقدم جمعية الأطفال «ألعابا تفاعلية». وتقدم أكاديمية البيانات محاضرة حول «الروبوت»، فيما يقدم يعرب المعمري تجاربه في «الطباعة ثلاثية الأبعاد».

ومن ضمن فعاليات اليوم الثاني المخصصة للأطفال تقدم فرقة مسرح الدن مسرحية «أصابع جميل»، ومن ضمن مناشط جنوب الشرقية سيتم تقديم مسرحية «الحكواتي».

وفي اليوم الثالث تقدم مكتبة الأطفال العامة ورشة حول «صنع دمى الأصابع للأطفال».

وفي اليوم الرابع تكون الدكتورة وفاء الشامسية على موعد مع الأطفال، وذلك جلسة نقاشية تجمع 10 من الأطفال بشكل عام، بـ 4 من الأطفال من صناع المحتوى، ومعهم 3 من صناع المحتوى الكبار.

وفي اليوم الخامس تقدم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مساحة للأطفال بعنوان «أسئلة تثقيفية إلكترونية عن حقوق الإنسان»، وتقدم مؤسسة «مواهب» جلسة للأطفال بعنوان «الكيمياء من حولنا». وفي اليوم السادس تقدم فرقة الكرمل الدولية مسرحية الأطفال «شمس الصباح»، ويقدم مركز الابتكار بجامعة السلطان قابوس حلقة عمل بعنوان «الملكية الفكرية للأطفال». وفي اليوم السابع، تتشارك وفاء سالم مع أحمد الراشدي في تقديم محاضرة للأطفال حول «الحكايات الشعبية»، فيما تقدم هبة العدوية ورشة «صناعة الفخار». وفي ثامن أيام المعرض، تقدم فرقة الفن الحديث مسرحية للأطفال من تقديم ذوي الإعاقة. وفي آخر أيام المعرض يقدم مركز مسار الفكر ورشة كتابة اليوميات للأطفال، هذا إضافة إلى جملة واسعة من البرامج الخاصة للأطفال تصاحب فعاليات معرض الكتاب خلال فترة إقامته.

أسئلة

وفتح المؤتمر باب طرح الأسئلة، وإجابة عن سؤال حول منع الكتب، قال معالي الدكتور عبدالله الحراصي: «النظام الأساسي للدولة أولى الثقافة اهتماما كبيرا، وفتح باب تشجيع الإبداع والفكر، وهناك مبدأ لدعم الإبداع الثقافي للمجتمع العماني، فأنشئت الجمعيات والنوادي الثقافية، مشيرا أن هناك بعض النقاط لا يمكن تجاوزها، حينما يتم المساس بالوحدة الوطنية، والدين الإسلامي، وقيم المجتمع، وإذا ما تعدى إصدار تلك النقاط فمن واجب الجهات منعه حماية للمجتمع، فالمسألة قانونية صرفة وليس وفق مزاج شخصي، رغم ذلك فمن بين أكثر من 300 ألف كتاب ربما كتاب واحد أو كتابان تم التحفظ عليهما حتى الآن». وحول التسجيل المسبق قال مدير المعرض أحمد الرواحي: «التسجيل المسبق لزيارة المعرض أمر مهم، وخاصة لطلبة المدارس، ولكن إن وصل زائر لم يسجل من قبل، وكان العدد الحاضر لا يتجاوز الطاقة الاستيعابية، فسيتم السماح له بالدخول، وهناك اليوم أجهزة رصد دقيقة وحديثة لحساب عدد الزوار بشكل دقيق».

وحول الأسعار قال الرواحي: «هناك متابعة مستمرة وتعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمراقبة الأسعار، إضافة إلى أن هناك تطبيقا لمعرض مسقط للكتاب يوثق الإصدارات المتوفرة بالأسعار ويساعد على تحقيق مواقع دور النشر، كما أنه تطبيق شامل يجمع كل فعاليات المعرض ويسهل على الزائرين البحث عن ضالتهم».

وفيما يتعلق بدعم الكتاب العماني، أجاب عن السؤال سعادة علي الجابري وكيل وزارة الإعلام، قائلا: «هناك مؤسسات تُشكل لجانا وفرقا لمتابعة الكتب العمانية وشرائها دعما لها، ومن تلك المؤسسات وزارة التربية والتعليم، وجامعة السلطان قابوس، وغيرها من الجامعات والمؤسسات، الدعم أساسي للكاتب العماني، ومشاركة الكتاب العماني ودور النشر العمانية في تلك المعارض يعد دعما، والدعم نتائجه ملموسة، بدأنا بدور عرض متواضعة في السنوات الماضية، واليوم نحل بالمركز الثاني من حيث عدد دور النشر في المعرض».

البروتوكول الصحي

وحددت اللجنة الرئيسية ضوابط يجب اتباعها من قبل الزائرين للمعرض، والقادمين إلى سلطنة عمان، حيث يتطلب من المشاركين وزوار معرض مسقط الدولي للكتاب من خارج سلطنة عُمان الالتزام بجميع إجراءات دخول المسافرين إلى سلطنة عمان حسب قرارات اللجنة العليا، والالتزام بالخطوات والاشتراطات، فيشترط تلقي جرعتين على الأقل من أحد اللقاحات المعتمدة لمن هم في عمر 18 سنة فأعلى للدخول من جميع المنافذ، كما يجب إبراز شهادة فحص مخبري سلبية قبل الوصول بمدة لا تزيد عن 72 ساعة من تاريخ أخذ العينة من بلد المغادرة، والتسجيل من خلال http://travel.moh.gov.om ، إضافة إلى تحميل شهادة التطعيم متضمنة رمز الاستجابة السريعة ( الباركود ) من خلال الموقع ذاته، كما يجب على جميع المسافرين القادمين إلى سلطنة عمان الحصول على تأمين صحي دولي يغطي تكلفة العلاج من COVID-19 لمدة شهر واحد على الأقل، باستثناء المواطنين العمانيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمسافرين الذين يحملون بطاقات علاج مجانية.

ويعفى المسافرون دون سن 18 عامًا والمسافرون الذين يعانون من حالات صحية مؤكدة طبيًا تمنعهم من تلقي التطعيم من تقديم شهادة لقاح COVID-19 وشهادة فحص PCR.

وتتخذ إدارة معرض مسقط الدولي للكتاب حزمة من التدابير الوقائية والاحترازية في مبنى مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض للحفاظ على إجراءات الصحة والسلامة العامة في جميع المرافق الخاصة بإقامة المعرض من أجل ضمان صحة وسلامة جميع الناشرين وزوار المعرض، وبالتالي يتعين على الجميع مراعاة الإجراءات منها الالتزام بارتداء كمامة الوجه في جميع الأوقات أثناء المعرض وفي الأماكن العامة، وإبراز شهادة التحصين «جرعتين « عند الدخول إلى مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وتجنب الحضور إلى المعرض للأشخاص الذين بهم أعراض كوفيد -19 أو الأعراض التنفسية (الكحة والسعال وسيلان الأنف وضيق التنفس حتى وإن كان من الفئات المحصنة ضد كوفيد -19.

جدير بالذكر أن معرض مسقط الدولي للكتاب بدورته السادسة والعشرين يقام برعاية عدد من الجهات، منها عمانتل، وبنك مسقط، وكيمجي رامداس، ومستشفى أبولو.