للبلاد سحر خفيّ تلقيه على روح الكاتب، والبلاد هنا «إمطي»، اللبؤة الفاتنة، الحارسة للجبل، البلاد التي غادرتها ذات يوم ولم تغادرني حتى اليوم، هي المعشوقة وأنا المتلبّسة بعشقها، هي الحُب والمحبوبة. إنّها الحكاية الأولى والحُب الأول الذي لا يبلى ولا يتغير، أعترف أن بيني وبين «إمطي» علاقة حُب، علاقة أفخر...