No Image
الرياضية

عمر المالكي: لا تؤرقنا هواجس الضغوطات النفسية والجماهيرية

08 مارس 2023
08 مارس 2023

أبان النجم الدولي ومهاجم الفريق الكروي الأول بنادي النهضة عمر المالكي عن معنوياته المرتفعة قبيل موقعة النهائي كاشفا عن جاهزية فريقه المثلى لخوض معمعة المباراة النهائية المرتقبة مساء اليوم في مواجهة نادي السيب حامل اللقب، وفي هذا الإطار علق قائلا: دأبنا على التحضير الجيد لهذه الموقعة الحالمة التي نطمح من خلالها تسطير إنجاز تاريخي يكتب بأحرف من ذهب، ويحفر اسمه في تاريخنا الخالد كلاعبين.

وأضاف المالكي عن المباراة النهائية: ننعم باستقرار فني وإداري ملحوظ، وهو ما تترجمه فعليا صدارتنا لجدول ترتيب فرق دوري عمانتل، ووصولنا المثمر لنهائي أمجد وأغلى الكؤوس، ويتضح جليا مدى التأثير الملموس لسلسلة نتائجنا الإيجابية خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، وهو ما انعكس بشكل ملفت على صعيد الأداء الرائع الذي أظهرناه حتى الآن.

وتابع قائلا: نأمل أن نحقق الهدف المرسوم بالتتويج بلقب الكأس الغالية هذا الموسم، وهي الغاية المنشودة التي نصبو إليها جميعا كمنظومة رياضية متكاملة في نادي النهضة.

واستطرد قائلا: لا تؤرقنا هواجس الضغوطات النفسية والجماهيرية، فنحن على منأى تام عنها، وبمقدوري القول: إن كل نهائي له حساباته وظروفه الخاصة التي تختلف عن أي نهائي آخر، لذا نحن مستعدون لأي سيناريوهات وشيكة تخالج نهائي النسخة الحالية لأغلى الكؤوس.

واستدرك المالكي قائلا: الأهم أن نبقي على تركيزنا التام داخل المستطيل الأخضر، ونستثمر الفرص المتاحة للتسجيل؛ ليتسنى لنا تكريس واقع أفضليتنا في التتويج بلقب النسخة الحالية، وبالتالي نعبد الطريق لكتابة التاريخ، وصناعة المجد الذي نتوق جميعا لتحقيقه هذا الموسم.

واسترسل: تحدونا رغبة صادقة وإيمانا داخليا كبيرا لكتابة إنجاز مشرف يسجل باسمنا كلاعبين وباسم محافظة البريمي لاسيما وأننا نحظى بالتفاف مجلس إدارة النادي والجهازين الفني والإداري للفريق الأول، ويتبقى فقط أن نركز فوق أرضية الميدان، ونقدم نهائيا يليق بسمعة ومكانة نادي النهضة.

وأكمل المالكي: جماهير نادي النهضة هي الوقود الحقيقي لنا كلاعبين، وهي الشمعة المضيئة التي نستنير بها في جل مبارياتنا، وبدون أدنى شك هي ليست بحاجة إلى دعوة مننا لطالما لبت نداء الكيان، ووقفت صفا واحدا خلف فريقنا بدليل مباراة إياب نصف نهائي الكأس الغالية أمام نادي الرستاق عندما حضرت بكثافة مهيبة، وساندتنا حتى صافرة النهاية، مما كان له عظيم الأثر في حجز بطاقة التأهل للنهائي الذي حان موعده لتكرار ذات الملحمة البطولية في المدرجات.