من لقاءات المصنعة بدوري عمانتل
من لقاءات المصنعة بدوري عمانتل
الرياضية

حسين السعدي: فقدان الفريق لأبرز عناصره أسباب تراجع المصنعة بالدوري

10 أكتوبر 2022
10 أكتوبر 2022

أعزى حسين بن موسى السعدي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي المصنعة انطفاء وهج فريقه، وخفوت بريقه اللامع هذا الموسم إلى أسباب عديدة أبرزها: فقدان الفريق الأول لأبرز عناصره المؤثرة في الموسم الماضي؛ والتعويل في المقابل على العناصر الشابة التي هي في طور مرحلة اكتساب عوامل الصقل المتنامي، والخبرات الميدانية التراكمية، كما أنها بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت للانصهار في عملية التأقلم واللعب على مستوى عالي في دوري عمانتل.

وفي معرض سرده لأسباب التراجع الفني والبدني والتكتيكي الملحوظ للفريق الأول بنادي المصنعة الذي انعكس وقع تأثيره سلبًا على صعيد الأداء والنتائج معا، أضاف السعدي: بدون أدنى شك هناك أسباب وعوامل أخرى أسهمت سلبًا في هذا التراجع المقيت من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر قصور فترة الإعداد المتأخرة التي سبقت إزاحة ستار مسابقات الموسم الكروي الحالي (٢٠٢٢ / ٢٠٢٣)، حيث كان الفريق الأول قد استأنف تجمعه في منتصف شهر يوليو الماضي، واكتفى حينها بخوض (4) تجارب ودية لم ترقَ إلى سقف الطموحات والتطلعات المرجوة.

  • المحترفين الأجانب

وتابع السعدي قائلًا: عدم الاستفادة من قدرات وإمكانيات اللاعب الأجنبي تركت بصمة سلبية، وخلفت انطباعًا سلبيًا امتد وقع تأثيره على الأداء والنتائج التي لم تكن على قدر الطموحات والتطلعات،إذ يوجد محترفان أجنبيان من أصل أربعة متاحين، وكما هو معلوم فإن خامة اللاعب الأجنبي تثري الفريق، وتشكل قيمة فنية مضافة، وهذا ما نفتقده حاليًا، فنحن بأمس الحاجة إلى محترفين أجانب ينقلون الفريق من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية التي تسهم إيجابًا في تجويد الأداء، وينعكس وقعها إيجابًا على نتائج الفريق.

  • الهدف الرئيسي

وتعقيبًا حول الهدف الرئيسي الذي يهدف الفريق الأول لنادي المصنعة تحقيقه هذا الموسم، علق السعدي قائلا: يكمن الهدف الرئيسي لنادي المصنعة في ضمان البقاء في منافسات مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم، والسعي الحثيث نحو الوصول إلى أبعد مدى في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، ويتولد لدينا انطباعًا إيجابيًا حيال هذه الأهداف المرسومة، ونمني النفس في قطف ثمارها قريبًا.

وأكمل السعدي: تركيزنا حاليًا منصب على رفع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين، مما سيكون له ثقل وتأثير إيجابي سيؤتي أكله في قادم الوقت، وسيترك أثرًا عظيمًا في نفوس اللاعبين يترجم واقع حال الإحساس المتنامي بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وكاهلهم.

وبلا شك نراهن على تكاتف وتعاضد والتفاف منظومة الفريق ككل من مجلس إدارة والجهازين الفني والإداري، بالإضافة إلى اللاعبين من أجل تحقيق معادلة الاستفاقة، والنهوض من كبوة وصدمة النتائج السلبية المقيتة لعلها تشفع لنا المضي بثبات في شق سلالم خط العودة إلى سكة الانتصارات الباسلة التي هي مطمعنا لنعود لرقم الصعب المهاب الذي يحسب له ألف حساب في مسابقة الدوري على غرار الموسم الماضي الذي أنهيناه مرفوعي الرأس في المركز الرابع.