تفاعل في ملتقى استعراض "شباب يصنعون الفرص" بالبريمي

نظمت اللجنة الشبابية بنادي النهضة ملتقى فرصة الشبابي بعنوان "شباب يصنعون الفرص" بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي بحضور عدد من الشباب من مختلف محافظات سلطنة عمان ، حيث قال وليد بن عبدالله البادي رئيس اللجنة الشبابية بمحافظة البريمي بأن هذا الملتقى هدف إلى التعرف على تجارب الشباب والاستفادة من خبراتهم وتبادل الخبرات والتجارب الشبابية وطرحها على أرض الواقع، مشيرا بأن الملتقى اشتمل على عدد من البرامج والفعاليات والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام عرض من خلالها المشاركون تجاربهم الشبابية، كما اشتمل الملتقى على زيارات وجولات سياحية في ولايتي البريمي ومحضة

من جانبه قال قيس بن سالم المقرشي من ولاية عبري: يأتي ملتقى فرصة الشبابي ليكون منصة تجمع شباب محافظة البريمي للعمل المجتمعي لتطوير مهاراتهم الشبابية في بناء المبادرات والمشاريع المجتمعية ونحن سعداء جدا للمشاركة في هذا التجمع حيث اطلعنا على مجموعة المشاريع المجتمعية مثل واحة الصعراني التي بدأت بجهود مجتمعية وتوالت عليها المساعدات الحكومية كذلك عمل الشباب في مجلات وقطاعات مختلفة لتطوير مهاراتهم للخروج بمشاريع مجتمعية في مجالات وقطاعات مختلفة لتطوير مهاراتهم للخروج بمشاريع مجتمعية سواء كان الجانب المجتمعي وريادة الأعمال حيث يوجد حراك مساعد لتوجهات سلطنة عمان برؤية عمان 2040.

أما المهندس هيثم بن صالح الهنائي فقال: سعدنا بالمشاركة مع اللجنة الشبابية مع نادي النهضة لتنظيم هذه الفعالية وذلك من أجل الاستفادة والإفادة من تجاربنا وكذلك الاستفادة من تجارب الشباب ونظيف إليها تجاربنا ونقلها من تجارب تطوعية إلى تجارب ربحية تفيدنا وتفيد المجتمع وهناك مشروع بودكاست سيتم تدشينه الأسبوع الأسبوع الحالي وهو ثقافي شبابي يضيف الكثير من قصص النجاح الإلهام والإيجابية التي نحتاجها في الفترة القادمة ومثل الأفكار يمكن تنفيذها على أرض الواقع ونقل هذه التجارب إلى أكاديمية لصناع المحتوى.

بينما قال المثنى بن خليفة العيسائي: مشاركتي في ملتقى فرصة الشبابي جاءت رغبة مني في التعرف على الخبرات والتجارب الناجحة من خلال الحوارات التي دارت بين شباب محافظة البريمي وبقية الشباب من مختلف محافظات سلطنة عمان والتي بدورها تساعدني وأنا في هذا السن على التعرف على كيفية التعامل مع التحديات المستقبلية في مجالات الحياة، وكيفية صنع الفرص أضيف إلى ذلك أن هذه الحوارات بعثت في نفسي دافعا قويا لأن أكون شابا عمانيا ناجحا وأن أخدم وطني وأن تكون لي بصمة مجتمعية متميزة وفعالة.