تدريب وتطوير الأداء الرياضي أبرز مخرجات ورشة تأهيل مدربي الفئات الناشئة

تختتم غداً الخميس وزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة بدائرة الأنشطة النوعية ورشة تدريب وتأهيل مدربين الفئات الناشئة التي أقيمت بنادي الأمل واستهدفت معلمي الرياضة المدرسية من الجنسين. الدورة معنية بطرق تدريب وتطوير الأداء الرياضي لدى الفئات الناشئة، وشملت الورشة التدريبية التي استهدفت (22) معلمًا ومعلمة الرياضة المدرسية على التعريف بالبرنامج الكندي، والأهداف الرئيسية لهذا البرنامج، والهيكل الإداري لمؤسسه الطريق إلى منصات التتويج والبطولات. كما تضمن برنامج الورشة الجانب التطبيقي للألعاب التمهيدية للألعاب الرياضية، والألعاب الصغيرة للألعاب الرياضية، ومراحل تطوير الرياضيين على المدى الطويل، ومرحلة البداية النشطة، ومرحلة الأساسيات، ومرحلة التعلم للتدريب، كما تم التطرق إلى العوامل الرئيسية التي تؤثر على تطوير وتنمية الرياضيين للمدى الطويل، وفي الختام تم تقييم الجانب النظري، وعرض مرئي للمجموعات المشاركة.

تحسين أداء المعلمين

وأوضحت سليمة بنت أحمد الحارثية، رئيسة قسم الرياضة المدرسية والجامعية أن هذه الورشة ليست الأولى التي تنظمها دائرة الأنشطة النوعية لمعلمي الرياضة المدرسية، فقد أقيمت في العام الماضي ولاقت إقبالًا من المعلمين، مما أضاف لهم من المعلومات والأدوات التي قد تسهم في تحسين أدائهم التعليمي أثناء حصة الرياضة المدرسية، لذلك ارتأت الدائرة إكمال الورشة لفئة أكبر لمعلمي الرياضة المدرسية، كما ستطرح في الشهر القادم ورشة تخصصيه للفئة نفسها مكملة للبرنامج المطروح نفسه في الورشة، وأضافت: نسعى من خلال تنظيم هذه الورشة إلى عدة أهداف، منها: تحسين أداء المعلم في التدريب بشكل عام في الحصة التعليمية، وزيادة عدد الكادر التدريبي في مراكز الناشئين، وتحسين المخرجات الرياضية من فئة المدارس.

صقل المهارات

من جانبه، قال الدكتور شهاب الدين بن أحمد الريامي: أقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على تنظيم هذه الورشة المهمة التي لها دور كبير في تطوير وتنمية وصقل مهارات وقدرات المعلمين، والاطلاع والتعرف على البرامج الرائدة والحديثة في هذا المجال، وكان هناك تجاوب وتفاعل من قبل المشاركين والمشاركات خاصة. الورشة تضمنت الجانب النظري والتطبيق العملي الذي أسهم في توصيل وتقريب المعلومة، والاطلاع عن قرب لأهم البرامج الحديثة عن رياضة النشء، وأهم معطياتها.

تأهيل المدربين

بينما قالت فاطمة بنت محمد ال عبد السلام معلمة رياضة مدرسية: سعيدة لاختياري للالتحاق بورشة تدريب وتأهيل مدربي الفئات الناشئة، حيث تعرفت على البرنامج الكندي للتدريب والتخطيط طويل المدى في مجال الرياضي، وطريقة اكتشاف المواهب الموجودة لدى الناشئين، كما أصبح لدي القدرة على تطبيقها في مجال عملي وأثناء حصة الرياضة المدرسية.

أما أسعد بن محمد القرني، فقال: برنامج ورشة تدريب البرنامج الكندي، هو برنامج يستهدف معلمي التربية الرياضية، حيث ركز على المراحل الأساسية لتطوير الرياضي طويل المدى من انتقاء المواهب، وتطبيق البرنامج، وتعرفنا على العديد من الألعاب الصغيرة التي تنمي القدرات الأساسية لدى الأطفال في المراحل السنية الأولى، وحريص أن أضع من ضمن خطتي تطبيق البرنامج على المواهب المختارة من أجل الوصول بهم إلى أعلى المستويات والمنافسة في المحافل الدولية.

وأوضح عادل بن عامر الغزيلي معلم رياضة مدرسية، أن برنامج الدورة اشتمل على جانب النظري والعملي الذي اشتمل على التعريف حول التخطيط طويل المدى في المجال الرياضي، وأهمية تطبيق الأسس العلمية لتدريس مادة الرياضة المدرسية في جميع مراحل التعليم. قمنا بتطبيق بعض التدريبات العملية، وتنفيذ نماذج لمواقف تدريسية مختلفة. كما تعرفنا على مراحل التدريب الرياضي بداية من المرحلة الأساسية وصولًا إلى مرحلة المنافسات، والاستفادة من الدورة، ولدينا الشغف لتطبيق هذه المعلومات على أرض الواقع، ونقل خبرات التدريب لزملاء العمل في المدارس.

وأشارت نهى بنت خميس الربعانية معلمة رياضة مدرسية أنها تعرفت من خلال هذه الورشة على البرنامج الكندي للتدريب والتخطيط طويل المدى، وتضمن البرنامج (٧) مراحل مختلفة تم تقسيمها وفقًا للأعمار، إضافة إلى التعرف على بعض الألعاب الصغيرة التي يمكن تطبيقها في الميدان التي تتسم بالرفاهية والبساطة والمنافسة، كانت تجربة مفيدة ورائعة.