دوري الدرجة الأولى
دوري الدرجة الأولى
الرياضية

بعد اتفاقيات دعم المسابقات الرئيسية .. هل يأتي الدور على دوري الأولى؟

09 نوفمبر 2021
09 نوفمبر 2021

نجحت مساعي مجلس إدارة اتحاد الكرة في دورته الجديدة لتعزيز مساعيه الرامية لكسب علاقات شراكة جديدة مع الشركات الوطنية لدعم أنشطته المختلفة والمسابقات الرئيسية في انضمام مسابقة الكأس التي كانت تحمل اسم الاتحاد سابقا إلى قائمة البطولات التي تحظى بالرعاية وذلك من خلال العقد الذي أبرم قبل أيام بين اتحاد الكرة وشركة أم جي للسيارات والتي توصلت إلى اتفاق شراكة على دعم المسابقة التي تمثل إحدى المنافسات الرئيسية في الموسم الكروي وتساعد الأندية في إشراك اللاعبين الشباب وتجهيز اللاعبين للمشاركة في دوري عمانتل البطولة الأولى.

وجاءت إضافة الشراكة مع أم جي تعزيزا لجهود توسيع دائرة الشركاء والاستفادة من التجارب المستمرة في العلاقات الثنائية بين اتحاد الكرة وعمانتل التي ترعى الدوري وكذلك بنك قطر الوطني الذي يرعى بطولة الكأس الغالية.

وعلم "عمان الرياضي" أن جهود مجلس إدارة اتحاد الكرة تمضي بخطوات حثيثة من أجل الحصول على شراكة جديدة من خلال الاتفاق مع إحدى الشركات الوطنية لرعاية دوري الدرجة الأولى وهو في حال تحقق سيعود على أندية دوري الأولى بنقلة نوعية تدعم تطور المسابقة التي لم تجد دعم الرعاة في السابق.

وحسب المعلومات المتوفرة إن مجلس إدارة الاتحاد بقيادة رئيسه سالم بن سعيد الوهيبي جاد في دعم دوري الدرجة الأولى بإنجاز اتفاق مع أحد الرعاة بصورة تدعم الجهود التي تستهدف مساعدة الأندية وتطور المنافسة.

وتأتي هذه الخطوة للتعبير والتأكيد على أن اتحاد الكرة يهتم بصورة كبيرة بأندية الدرجة الأولى ويجتهد لدعم مسابقتها حتى تقفز فنيا وتدعم نجاح منظومة العمل الكروي بصورة أكبر.

ويعيش دوري الدرجة الأولى حالة من التذبذب في المستويات الفنية وذلك بغياب الحوافز والدوافع عند عدد كبير من الأندية والتي تعيش على قاعدة البقاء في المنافسة في غياب نظام الهبوط فيما ينحصر الطموح والسعي لحجز مقعد في دوري الأضواء على مجموعة محددة تبحث دوما في كل موسم عن هدف التواجد ضمن دوري عمانتل.

وكما هو معروف أن بعض الأندية اعترضت في الموسم الماضي على قرار إلغاء الموسم الكروي ثم دوري الدرجة الأولى وهو ما اعتبر بالنسبة لها إهدارا لفرصها في الصعود بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى.