نجحت مساعي مجلس إدارة اتحاد الكرة في دورته الجديدة لتعزيز مساعيه الرامية لكسب علاقات شراكة جديدة مع الشركات الوطنية لدعم أنشطته المختلفة والمسابقات الرئيسية في انضمام مسابقة الكأس التي كانت تحمل اسم الاتحاد سابقا إلى قائمة البطولات التي تحظى بالرعاية وذلك من خلال العقد الذي أبرم قبل أيام بين اتحاد الكرة وشركة أم جي للسيارات والتي توصلت إلى اتفاق شراكة على دعم المسابقة التي تمثل إحدى المنافسات الرئيسية في الموسم الكروي وتساعد الأندية في إشراك اللاعبين الشباب وتجهيز اللاعبين للمشاركة في دوري عمانتل البطولة الأولى.

وجاءت إضافة الشراكة مع أم جي تعزيزا لجهود توسيع دائرة الشركاء والاستفادة من التجارب المستمرة في العلاقات الثنائية بين اتحاد الكرة وعمانتل التي ترعى الدوري وكذلك بنك قطر الوطني الذي يرعى بطولة الكأس الغالية.

وعلم "عمان الرياضي" أن جهود مجلس إدارة اتحاد الكرة تمضي بخطوات حثيثة من أجل الحصول على شراكة جديدة من خلال الاتفاق مع إحدى الشركات الوطنية لرعاية دوري الدرجة الأولى وهو في حال تحقق سيعود على أندية دوري الأولى بنقلة نوعية تدعم تطور المسابقة التي لم تجد دعم الرعاة في السابق.

وحسب المعلومات المتوفرة إن مجلس إدارة الاتحاد بقيادة رئيسه سالم بن سعيد الوهيبي جاد في دعم دوري الدرجة الأولى بإنجاز اتفاق مع أحد الرعاة بصورة تدعم الجهود التي تستهدف مساعدة الأندية وتطور المنافسة.

وتأتي هذه الخطوة للتعبير والتأكيد على أن اتحاد الكرة يهتم بصورة كبيرة بأندية الدرجة الأولى ويجتهد لدعم مسابقتها حتى تقفز فنيا وتدعم نجاح منظومة العمل الكروي بصورة أكبر.

ويعيش دوري الدرجة الأولى حالة من التذبذب في المستويات الفنية وذلك بغياب الحوافز والدوافع عند عدد كبير من الأندية والتي تعيش على قاعدة البقاء في المنافسة في غياب نظام الهبوط فيما ينحصر الطموح والسعي لحجز مقعد في دوري الأضواء على مجموعة محددة تبحث دوما في كل موسم عن هدف التواجد ضمن دوري عمانتل.

وكما هو معروف أن بعض الأندية اعترضت في الموسم الماضي على قرار إلغاء الموسم الكروي ثم دوري الدرجة الأولى وهو ما اعتبر بالنسبة لها إهدارا لفرصها في الصعود بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى.