فرحة منتخبنا الوطني بالفوز على اليابان
فرحة منتخبنا الوطني بالفوز على اليابان
الرياضية

الاتحاد الآسيوي يشيد بفوز المنتخب على اليابان ويضعه في قائمة المرشحين

06 سبتمبر 2021
06 سبتمبر 2021

أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في موقعه الإلكتروني بفوز المنتخب الوطني على اليابان في انطلاقة التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022 وكذلك بالأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون طوال المباراة واستحق معها النقاط الثلاث، وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إن منتخب عمان توجه إلى اليابان من أجل مواجهة أصحاب الأرض الذين كانوا مرشحين لتحقيق الفوز، ولكن المنتخب العماني نجح في نهاية المباراة بتحقيق الفوز 1 / صفر والعودة بالنقاط الثلاث.

ولم يسبق لمنتخب اليابان أن خسر على أرضه في الدور النهائي سوى مرتين، وذلك أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 1998 وأمام الإمارات في تصفيات كأس العالم 2018، وأكدت هذه النتيجة أن المنافسة ستكون مفتوحة على مصراعيها بين 12 منتخبا وطنيا في المجموعتين من أجل الظفر ببطاقات التأهل إلى كأس العالم.

رهان مورياسو الخاسر

ووصف موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن رهان مدرب اليابان مورياسو كان خاسرا حيث دخل منتخب اليابان المباراة أمام عمان وهو مرشح لتحقيق الفوز أمام فريق يتأخر خلفه بفارق 55 مركزاً في التصنيف العالمي، خاصة وأن منتخب اليابان تأهل إلى جميع نسخ كأس العالم منذ عام 1998م ولكن في نهاية المباراة كانت الاحتفالات لدى الجانب العماني، بعدما سجل عصام الصبحي هدف الفوز قبل دقائق من صافرة النهائي.

وقد قدم لاعبو منتخب عمان أداء منضبطا في الجانب الدفاعي، وكانوا ندًا للاعبي اليابان في معظم مراحل المباراة، وتألق في المباراة أيضاً الحارس العماني فايز الرشيدي. وعلى الجانب الآخر ثارت أسئلة حول قرار هاجيمي مورياسو مدرب اليابان عدم إشراك النجوم تاكومي مينامينو وكيوغو فوروهاشي لاعب سلتيك الإسكتلندي، وتاكيفوسا كوبو المحترف في إسبانيا، ويتوجب على المنتخب الياباني الآن البحث عن التعويض عندما يتوجه إلى قطر لموجهة الصين، في حين سيخوض منتخب عمان مباراته الثانية على أرضه أمام السعودية في اختبار خليجي قوي.

وقال مدرب المنتخب الوطني برانكو إيفانكوفيتش بعد المباراة: تساقط الأمطار كان مزعجاً للاعبين، ولكنهم قدموا أفضل ما بوسعهم في المباراة، من خلال أداء متوازن في الهجوم والدفاع.

وأضاف: فاجأنا الفريق المقابل من خلال تكتيكاتنا، وصنعنا هجمات خطيرة مما منحنا الأفضلية، وأردف بالقول: قمنا بتحليل أداء المنتخب الياباني جيداً، حيث شاهدنا الكثير من مبارياتهم، وكنا نعرف نقاط القوة والضعف لديهم، وقد حافظ لاعبونا على انضباطهم، مما قلل من خطورة الفريق المقابل.

جاهزية أكبر للسعودية

اختبار قوي آخر ينتظر المنتخب الوطني غدا أمام شقيقة السعودي بنكهة خليجية خالصة في تحد كبير لتأكيد أحقية الفريقين بالنقاط الثلاث فبعد فوز المنتخب الوطني في الجولة الأولى على اليابان 1/صفر حول المنتخب السعودي تأخر إلى فوز على فيتنام 3/1 وهذا ما يؤكد أن قوى الموازين في الفريقين متساوية فبينما يجهز مدرب المنتخب الوطني برانكو قائمة لاعبي هذه المواجهة والتي قد تكون طبق الأصل للمباراة الماضية يسعى مدرب السعودية الفرنسي إيرفي رينارد إلى إيجاد الأسماء التي يراها مناسبة للمواجهة الخليجية مع احتمالية غياب عبدالله عطيف للإصابة.

وتعمد مدرب المنتخب السعودي الحضور المبكر إلى السلطنة واكتفى بيوم واحد قبل المباراة، وتدرب اليوم على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي ستدور فيه رحى هذه المواجهة والتي من المتوقع أن لا تكون تقليدية خاصة وأن المنتخب السعودي يحمل ذكريات محزنة في هذا الملعب بعدما حقق المنتخب الوطني عليه الانتصار في نهائي خليجي 19 والذي خطف معه المنتخب الوطني أول لقب لكأس الخليج.

ومن المتوقع أن يعتمد مدرب السعودية الفرنسي إيرفي على القائمة التي كانت مع فيتنام من خلال وجود كوكبة كبيرة من النجوم يتقدمهم الشهراني وسالم الدوسري وغيرها من الأسماء التي يرى فيها مفتاح الفوز.

المواجهة رقم 22

المواجهة المرتقبة غدا مع المنتخب السعودي تحمل رقم 22 بعدما التقيا معا من قبل 21 مرة ما بين الرسمية والودية حيث تمكن الأخضر السعودي من الفوز في 12 مباراة، مقابل خمسة انتصارات لمنتخبنا الوطني، بينما حسم التعادل 4 مباريات لذلك كل الحسابات الموجودة في أرض الملعب تضع الفريقين في الموقف الصعب وتؤكد المؤشرات أن المباراة ستكون مثيرة بكل تفاصيلها في أرض الملعب ما بين اللاعبين أو من خلال تكتيكات المدربين الذين وضعوا الحسابات لكل شيء وقرروا نقاط القوة والضعف في صفوف الجانب الآخر بعد المواجهة الأولى لمنتخبنا مع اليابان وكذلك السعودية مع فيتنا والتي تعتبر المحك الحقيقي لمقارعة منتخبات المجموعة الخامسة التي بها استراليا والصين أيضا.

منتخبنا جاهز للتحدي

يرفع مدرب المنتخب الوطني برانكو راية التحدي نحو تحقيق الانتصار الثاني في المجموعة وهو دليل على جاهزية جميع اللاعبين متسلحين بنشوة الانتصار التاريخي على اليابان في عقر دارهم خاصة وان الجماهير التي أكدت حضورها في اكتمال جميع المقاعد التي خصصت بنسبة 30% وهذا يدل على حبها للمنتخب بعدما نفذت التذاكر من الموقع الإلكتروني عقب ساعة واحدة فقط، لذلك تبقى المهمة الأكبر على جميع اللاعبين في وسط الملعب بداية من الحارس فائز الرشيدي مرورا بخط الدفاع الموجود فيه علي البوسعيدي واحمد الخميسي وجمعة الحبسي وامجد الحارثي مرورا بخط الوسط بتألق حاري السعدي وزاهر الاغبري وصلاح الحيائي وعبدالله فواز بالإضافة إلى وجود النجم الشاب المنذر العلوي وخالد الهاجري مع وجود البدلاء الجاهزين إذا ما وجد برانكو أن الصفوف تحتاج إلى ضخ دماء جديدة خاصة وأن كوكبة النجوم جاهزة لتكون في صدارة المجموعة والوصول إلى النقطة السادسة بكل جدارة واستحقاق.

بالعزيمة تسقط المصاعب

يتسلح لاعبو المنتخب الوطني بعزيمة كبيرة نحو تحقيق الانتصار الثاني على التوالي نظرا للمنافسة الشرسة في المجموعة والتي لقبت بالحديدية لوجود اليابان وأستراليا والسعودية والصين وفيتنام والمنتخب الوطني حيث سبق للثلاثي اليابان وأستراليا والسعودية بلوغ نهائيات كأس العالم والتي تمتلك منتخباتها الخبرة الطويلة في ذلك إلا أن المنتخب الوطني الذي وصل من قبل 3 مرات للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية لم يكتب له النجاح في التأهل إلى نهائيات كأس العالم ومع هذا التحدي يكون اللاعبون قد تمرسوا في المواجهات القوية من خلال حيوية الشباب والحماس والرغبة المدفوعة للانتصارات ووضع اسم السلطنة في مقدمة المنافسين على واحدة من بطاقتي المجموعة والشيء الأهم أن تجمع أكبر عدد من النقاط في مباريات الذهاب باعتبار التحدي الأكبر سيكون في الإياب عندما تتقارع المنتخبات نحو المنافسة الحقيقية على النقاط ولضمان الصدارة والحضور في المقدمة.