سفيان المعمري يستعرض تجربة الميناء في اكسبو دبي
سفيان المعمري يستعرض تجربة الميناء في اكسبو دبي
الاقتصادية

ميناء صحار يوظف الطائرات المُسيّرة عن بعد في عمليات المراقبة الأساسية

08 نوفمبر 2021
08 نوفمبر 2021

شارك ميناء صحار والمنطقة الحرة مُمثلا قطاع اللوجستيات والشحن بالسلطنة في معرض هايبرموشن دبي ضمن فعاليات معرض إكسبو2020 دبي، حيث انضم سفيان المعمري، مهندس أول إدارة الأصول في الميناء، إلى نخبة من خبراء القطاع لمناقشة الدور الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي كمركز رئيسي لتقنية الدرون مستعرضا تجربة ميناء صحار والمنطقة الحرة في توظيف هذه الطائرات المسيرة عن بعد في مختلف عملياتها.

وفي تعليق له، قال علي اليماني المدير التنفيذي للقسم الفني لميناء صحار والمنطقة الحرة : "من واقع تجربتنا، ساهم توظيف التقنيات الحديثة في تعزيز كفاءة عملياتنا وأداء القطاع بشكل عام. وتقوم مختلف موانئ العالم اليوم بإجراء العديد من الأبحاث لاكتشاف أفضل السبل الممكنة لتسخير هذه التقنيات من أجل تطوير القطاع اللوجستي". وأضاف: "يستقبل ميناء صحار أكثر من 3000 سفينة كل عام بحمولة إجمالية تقارب 85 مليون طن. ومن أجل مواصلة سجل نجاحنا، نحرص على تعزيز مواردنا وتحقيق التحول الرقمي في مختلف خدماتنا، واتباع أفضل الممارسات في تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي".

هذا، ويعد ميناء صحار والمنطقة الحرة الأول في سلطنة عمان في استخدام تقنية الطائرات المسيرة عن بُعد لإجراء عمليات المراقبة الأساسية للميناء. فبالإضافة إلى مزايا التصوير الجوي للكشف عن أضرار البنية الأساسية في الوقت الفعلي، وتقديم التقارير، ومراقبة مستوى السلامة البيئية والأمن في الأرصفة البحرية، استطاعت التقنية الجديدة أن تثبت فعاليتها للوصول إلى المناطق الصعبة. وتقدم الصور الجوية منظورا جديدا للميناء والمنطقة الحرة، حيث تُسهل اكتشاف الأضرار وتمكن فرق العمل من الاستجابة بشكل فوري وسريع لها. كما وتحلل هذه التقنية التغييرات في البنية الأساسية باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي مما يقلل مدة الصيانة وفترات التعطل بسبب حدوث المشكلات.

وقد تم استخدام الروبوت الغواص لتشخيص البنية الأساسية لقاعدة الميناء وتنفيذ عمليات الصيانة للأرصفة البحرية ومصد اصطدام السفن في مناطق خطرة وظروف لا يستطيع الغواصون تصويرها وفحصها من خلال إرسال الصور والتقارير المستمرة عنها. وقد أسهمت هذه التقنية في تحقيق ميناء صحار لأعلى معدلات الاستجابة والتنبؤ بمواعيد الصيانة المستقبلية بدون أي تدخل بشري وبالسرعة والكفاءة المطلوبة.