مشروع " تمور الحاضري" بتعليمية الداخلية يفوز بالمركز الأول في جائزة الرؤية الاقتصادية
حصل مشروع " تمور الحاضري" لطلبة مدرسة الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري بولاية بهلا على المركز الأول في جائزة الرؤية الاقتصادية لفئة الشركات الطلابية وذلك في الحفل الختامي للجائزة الذي أقيم الأسبوع المنصرم حيث يعد المشروع من المشاريع المستدامة وتتلخّص فكرته في باستخراج بودرة التمر من التمور العمانية لاستخدامها كبديل صحي عن السكر الأبيض.
وحول مشروع (تمور الحاضري) ومشاركة المدرسة بجائزة الرؤية الاقتصادية حدثنا المعلم أحمد بن محمد بن أحمد المعدي، المشرف على المشروع : الحمد لله على تتويج مشروعنا ( تمور الحاضري ) بالمركز الأول في جائزة الرؤية الاقتصادية 2021 في فئة المشاريع الطلابية ، وجاء هذا الإنجاز بعد اجتهاد وعمل في المشروع بما يقارب السنتين من قبل الطلبة بمساعدة المعلمين وإدارة المدرسة ، حيث ركزنا في مشروعنا بأن يهتم بجانب الابتكار والتطوير في جانب التمور والتركيز على مبدأ الاستدامة ، حيث إن المشروع والحمد لله حقق نتائج عديدة أذكر منها : تعليم الطلاب أسس ريادة الأعمال وكذلك مهارات القيادة وتحمل المسؤولية والاهتمام دائما بالابتكار والتطوير والقيمة المضافة لمثل هذه المشاري ع. وأضاف المعدي: الجائزة مدتنا بطاقة إيجابية كبيرة وحفزتنا على المواصلة في هذا المشروع وبإذن الله سيكون له دور بارز كمشروع طلابي يسهم في تعليم الطلاب ونواة لتأسيس مشاريعهم المستقبلية.
وحول فكرة مشروع تمور الحاضري وتأسيسه قال الطالب وسام بن صلهم بن سيف الهنائي، عضو بالفريق : المشروع يهتم باستخراج بودرة التمر من التمور العمانية لاستخدامها كبديل صحي عن السكر الأبيض وكذلك إنتاج منتجات جديدة من ابتكار الطلاب تأسس المشروع في عام 2019 ويهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة وتشجيع الطلاب على إدارة المشاريع في مجال ريادة الأعمال ونشر ثقافة الاستهلاك الصحي وتعزيز مبدأ المبادرات الطلابية، كما نتعلم مجالات أخرى من خلال المشروع مثل التصميم والتسويق وإدارة المواقع الإلكترونية.
بينما قال الطالب رشاد بن راشد بن مبارك الهنائي، عضو بالفريق : الحمد لله نجحنا في الوصول لمنتجات مبتكرة من خلال مشروع تمور الحاضري ، وأهم هذه المنتجات هي بودرة التمر حيث كان لها صدى إعلامي كبير وطلب من داخل وخارج السلطنة ، كما قمنا بمساعدة زملائي وإشراف الأستاذ أحمد المعدي بصنع منتجات أخرى من خلال بودرة التمر مثل : صابونة التمر ، ومبسلي سكراب ، وأكياس الشاي ، وقوالب التمر ، ورذاذ بودرة التمر وقهوة نوى التمر ونسعى جاهدين بأن يكون لنا منتجات أخرى جديدة تساهم في رفد الاقتصاد العماني .
وحدثنا الطالب الأيهم بن محمد بن بخيت الهنائي ،عضو بالفريق عن تهيئة المكان داخل المكان ليكون مصنعا لمنتجات المشروع وآلية الصناعة: نشكر إدارة المدرسة والمعلمين بتخصيص غرفتين للمشروع؛ الأولى للمصنع والثانية للمعرض ، حيث تم تجهيز المصنع بالآلات والأدوات اللازمة للعمل وكذلك أدوات الأمن والسلامة ، حيث نستخدم حاليا آلتين للطحن وآلة لصنع قوالب التمر ، حيث نقوم أولا بعد تجفيف التمور باستخراج النوى ، ثم ننتقل لمرحلة الطحن بآلات حديثة ، ثم مرحلة نخل المطحون لاستخراج أفضل منتج من بودرة التمر ، بعد ذلك ينتقل لمرحلة التعليب وإلصاق الملصقات على العلب والأكياس .
أما الطالب أسامة بن علي بن بخيت الهنائي ، عضو بالفريق شرح علاقة ثقافة ريادة الأعمال بمشروعهم : تعلمنا من خلال هذا المشروع أسس ريادة الأعمال وأهمية عمل دراسات الجدوى الاقتصادية قبل الشروع في تنفيذ المشروع وكذلك تطبيق لمادة ريادة الأعمال في المهارات الحياتية ، كما تعلمنا أهمية التسويق والإعلام في نجاح المشاريع وزيادة نسبة المبيعات ، وإخراج المنتج بأفضل شكل وجودة للمستهلك. وأضاف الهنائي: أشجع زملائي الطلاب باستغلال وقتهم في تعلم مهارات ريادة الأعمال من خلال مشروع تمور الحاضري . وختم الطالب محمد بن يعقوب بن سيف الهنائي اللقاء بحديثه عن جهود المدرسة ودعمها: نجاح المشروع وتتويجه في هذه الجائزة جاء بعد تكاتف الجهود من قبل الطلاب مع إدارة المدرسة والمعلمين ، حيث ساهم في تطور المشروع وتشجيع الطلاب في الاهتمام بريادة الأعمال ، كما كان للمجتمع دور بارز في نجاح المشروع وتسليط الضوء عليه ، من خلال زيارة موقع المشروع والمساهمة في دعمه بشكل مستمر.
