صحفيون دوليون: عٌمان من أكثر دول المنطقة جمالا وعراقة

أشاد عدد من الصحفيين المشاركين في المؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين «كونجرس 31» الذي استضافته جمعية الصحفيين العمانية بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 31 مايو وحتى 3 يونيو الجاري، بالمقومات السياحية التي تزخر بها سلطنة عمان، تضمن برنامج المؤتمر فعاليات ثقافية وفنية، وزيارات لعدد من المعالم الحضارية والتاريخية، وإبراز الموروث العماني والطبيعة العمانية المتعددة التضاريس من خلال عروض استمرت طوال فترة انعقاد المؤتمر.

وعبّر الصحفيون عن إعجابهم بما شاهدوه في سلطنة عمان، وبما تمتلكه من مقومات سياحية ومعالم حضارية تجعل منها بلدًا سياحيًا يستقطب السيّاح، وما تزخر به من جمال طبيعي، وتطور عمراني وإرث حضاري وتاريخي يجعلها من أفضل دول المنطقة جمالًا وعراقة.

مقومات سياحية

وقال الدكتور حسن العبودي، أمين عام نقابة الصحفيين العراقيين: سلطنة عمان من الدول السياحية التي تمتلك مناخات وتضاريس متعددة، ومواقع سياحية تجعل منها وجهة مفضلة للسيّاح، وتضم مسقط الكثير من المعالم منها «الأوبرا»، حيث تحتوي على المعارض والثقافات العمانية وكل ما يحتاجه السائح من أسواق للتبضع، وماركات تجارية عالمية ومطاعم، وكان الألطف في الجولة السياحية هي الفرقة السمفونية التي كانت على مستوى عالٍ من العزف، وكان التفاعل كبيرًا من ضيوف سلطنة عمان، وأعتقد أنَّ من يأتي لعُمان سوف يكرر الزيارة لها مرات عديدة.

وقال مايكل شيديمي، رئيس اتحاد الصحفيين في زيمبابوي: تحظى سلطنة عُمان بمقومات سياحية كبيرة، وتمتلك تاريخًا وإرثًا حضاريًا كبيرًا، وعند ذهابنا للأوبرا وجدنا بناءً ضخمًا يصدح بالموسيقى والفنون والأبنية، كما أن الصحراء في عُمان فريدة، ولم نتوقع ذلك الجمال على تلك الرمال الصحراوية التي تعد موقعًا لجذب الكثير من السيّاح.

وقال صلاح عمر الشيخ، أمين عام اتحاد الصحفيين السودانيين: إن سلطنة عمان من أكثر دول الخليج والمنطقة عراقة وتراثا ولديها تاريخ مشهود وممتد، مما يعكس ذلك الاهتمام بالتراث والثقافة والسياحة، وما شاهدناه في دار الأوبرا يدل على اهتمام واضح بالثقافة، كما أن مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يؤكد تلك الاهتمامات.

والسائح عندما يأتي إلى سلطنة عمان لا يجد صعوبة في اكتشاف الجديد والمتميز، ومن خلال خبرات العمانيين الطويلة في البحار والتجارة واكتشاف البلدان وفتحها ونشر الإسلام والثقافة العربية، يكون لعُمان رصيد وإرث حضاري كبير وتاريخ عريق وتراث أصيل ينعكس لطيبة أهلها وحسن تعاملهم.

جمال وتطور

وقالت مايا سيفين صحفية يونانية: استمتعت بهذا الحضور الرائع، حيث إن العمانيين ودودون ويحبون تقديم المساعدة، وكانت مشاركتي في الكونجرس جدًا مثرية، فكانت هناك الكثير من النقاشات والآراء، وحظيت ببعض الوقت لزيارة الجامع الأكبر الذي يتميز بمعالم هندسية جميلة، كما قمت بجولة حول العاصمة، وشاهدت مقاطع عن الطبيعة والبيئة العمانية في الأفلام والتسجيلات وبعض الصور، كما تفاجأت بمشاهدة الكثير من المباني، والأماكن القديمة الجميلة، وأتمنى أن أحظى بوقت آخر لزيارة سلطنة عمان.

وذكرت أمل طومان، عضوة في الأمانة العامة بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومسؤولة لجنة الجندر وعضو اللجنة التوجيهية بلجنة النوع الاجتماعي التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين عن الشرق الأوسط والعالم العربي: تزخر سلطنة عمان بالمظاهر الجمالية، والنظافة الملحوظة والتطور العمراني، وقد ظهر ذلك جليًا خلال زيارتنا لدار الأوبر السلطانية، الصرح الحضاري الذي يضم الجمال والفخامة والروعة، ونتمنى أن تزور كل الصحفيات الفلسطينيات عُمان؛ ليشاهدوا حجم التطور والازدهار الموجود في سلطنة عمان، هذا البلد الجميل، وآمل أن أعود مرة أخرى للسياحة فقط، والتعرف على المعالم التاريخية والحضارية في عُمان.

تستحق الزيارة

وقال افيل موني صحفي من غانا: هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها سلطنة عمان، وقرأت الكثير وسمعت عنها من الأشخاص الذين زاروها سابقًا، وما رأيته إلى الآن عن عُمان يعزز ما سمعته وقرأته عنها كواحدة من أفضل البلدان التي تستحق الزيارة، وأهلها ودودون وكل شيء في عُمان يجذب السيّاح لزيارتها مرة أخرى.

وقالت منى علي المطوع، كاتبة صحفية في جريدة الوطن البحرينية، المديرة التنفيذية للرابطة البحرينية الأوروبية لحقوق الإنسان: عُمان تمتلك طبيعة ساحرة متناغمة بين الجبل والبحر، ولديها مقومات سياحية وهي السياحة العائلية النظيفة التي يبحث عنها الجميع، وانبهرت خلال زيارتي لمسقط، لأني لاحظت التغيير الكبير حتى في مؤتمر الاتحاد الدولي، وهناك تركيز في إظهار الموروث الثقافي والسياحي والإمكانيات السياحية في سلطنة عمان، وهناك إشادة من جميع وفود العالم بهذا الشيء، وكونهم أول مرة يزوروا الخليج انبهروا بالثقافة العربية والخليجية التي لامسوها من خلال المؤتمر والبرامج والفعاليات المصاحبة للمؤتمر، وانبهرت بدار الأوبرا السلطانية التي أعتبرها مركزًا سياحيًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما تقدم رسالة سامية وتختصر رسالة الثقافة العربية والفن الأصيل.

وقالت الدكتورة زهرة الجهوري، عضوة مجلس نقابة الصحفيين العراقيين، ورئيسة رابطة المرأة الصحفية في العراق: مسقط هي مكان الهدوء والراحة والرجوع للنفس، أبهرت بالمناظر الجميلة والشوارع النظيفة والشعب الهادئ، ونفتخر جميعًا ببلد عربي وصل لهذه المرحلة من التطور والجمالية والطبيعة.

وقالت نيدن روميو صحفية إسبانية: قبل المجيء إلى عُمان لا أعرف الكثير عنها، ولكن أعلم بعض الأشياء البسيطة، وزيارتي كانت فرصة مواتية لأتعرف على شعب ودود محب يتواصل مع الآخر ومحافظ على التقاليد والعادات.