No Image
الاقتصادية

أسعار متفاوتة للمواشي في هبطة السيب وحركة متواضعة من المتسوقين نتيجة تغيير الموقع

18 أبريل 2023
18 أبريل 2023

مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد شهدت هبطة السيب إقبالاً من قبل مختلف شرائح المجتمع لشراء مستلزمات العيد وكذلك المواشي، ومع نقل موقع الهبطة بالقرب من مسلخ البلدية في المعبيلة الجنوبية كانت الحركة نشطة لشراء المواشي، بينما في جانب المستلزمات كانت متواضعة على حسب الباعة.

وتفاوتت أسعار المواشي في هبطة السيب، إذ بلغ أسعار الأبقار المحلية من محافظة ظفار بين 200 ـ 500 ريال عماني للرأس الواحد، فيما بلغ سعر الأبقار المستوردة ما بين 230 ـ 350 ريالا عمانيا، على حسب أحد الباعة من محافظة ظفار الذي أكد وجودهم بالقرب من المسلخ حتى أيام العيد.

وقال سعيد بن بطي المزيني من ولاية بركاء: قدمنا إلى الهبطة لبيع المواشي من الأبقار التي تم استيرادها من الخارج وتربيتها لمدة عامين التي يصل سعرها إلى 500 ريال عماني، ومن الملاحظ أن الحركة ليست نشطة ربما يعود إلى أن العديد لا يشترون المواشي في عيد الفطر.

وأكد نصر بن ناصر الفراجي الذي قدم من ولاية قريات لبيع المواشي في هبطة السيب أن أسعار الأغنام الصومالية ذات التربية المحلية تتفاوت أسعارها ما بين 100 ـ 120 ريالا عمانيا للرأس، ورغم قدمونا منذ الصباح الباكر إلا أن الحركة ضعيفة.

وأشار ناصر الغسيني من ولاية العامرات إلى أن أسعار الأغنام المحلية تتفاوت ما بين 200 ـ 250 ريالا عمانيا للرأس، وهي أسعار مناسبة ويصل للبعض منها إلى 150 ريالا عمانيا، إلا أن الحركة الشرائية بسيطة وربما كان السبب تغيير مكان هبطة السيب في ذلك.

وقال بدر بن مرهون الفهدي: إن الأغنام الجامودية تتفاوت أسعارها ما بين 180 ـ 200 ريال عماني إلا أن الحركة في هبطة السيب قليلة مقارنة بالهبطات السابقة، وربما لتغيير مكان الهبطة وعدم معرفة الناس بموقع الهبطة الجديد في ولاية السيب.

وأكد سيف بن سعيد الفضيلي نقصد هبطة السيب كل عام لبيع الأغنام واليوم لدينا من الأغنام المحلية المتفاوتة الحجم، ويصل سعر أغنام الوعل إلى 120 ريالا عمانيا، والأغنام المحلية الصغيرة إلى 40 ريالا عمانيا، والحركة بسيطة في الهبطة؛ نتيجة عدم استلام الموظفين رواتبهم، والقلة من الناس يشترون المواشي في عيد الفطر، مقارنة بعيد الأضحى المبارك الذي تنشط فيه حركة شراء الأضاحي، إضافة إلى أن أسعار المواشي مرتفعة وربما القليل من الناس لديهم المقدرة على الشراء.

أما مرهون بن خصيب الحبسي الذي قدم من ولاية سمائل لبيع ألعاب الأطفال في الهبطة فقال: إن الحركة بسيطة في هبطة السيب، لكن من المتوقع أن تزداد تدريجياً، والموقع الجديد للهبطة ممتاز.