No Image
منوعات

وفاة ممثل المسرح الغنائي الأمريكي «ستيفن سوندهايم»

27 نوفمبر 2021
27 نوفمبر 2021

نيويورك ـ أ ف ب : توفي أمس الأول عن عمر يناهز 91 عاما أهم كتّاب المسرح الغنائي الأمريكي ومؤلّف كلمات «ويست سايد ستوري» «ستيفن سوندهايم»، على ما أعلن ناطق باسم إحدى مسرحياته. وقال محاميه ف. ريتشارد باباس لصحيفة «نيويورك تايمز»: إن ستيفن سوندهايم توفي فجأة في منزله في روكسبري بولاية كونيكتيكت (شمال شرق الولايات المتحدة)، بعدما احتفل بعيد الشكر مع أصدقائه في اليوم السابق. وأكد الناطق باسم مسرحيته "كومباني" التي تعرض حاليا في برودواي ريك ميرامونتيز وفاته لوكالة فرانس برس. تدرب ستيفن سوندهايم في سن مبكرة على يد أبرز مؤلفي المسرحيات الغنائية أوسكار هامرستاين ("شو بوت"، "ساوند أوف ميوزيك")، واختير وهو في الخامسة والعشرين من عمره فحسب لكتابة كلمات مسرحية "ويست سايد ستوري" التي أصبحت بمثابة أسطورة في مجال المسرح الغنائي. وما لبثت مسرحيته الأولى هذه في برودواي أن اقتبست لاحقاً للشاشة.

وكان سوندهايم المولود في 22 مارس 1930 في نيويورك، يُعتبر أحد أعظم مؤلفي المسرحيات الغنائية وكان يفضل المسرح الفني على الترفيه السائد في برودواي.

ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها كملحن أو شاعر غنائي "سويني تود" و"جيبسي" و"صنداي إن ذي بارك ويذ جورج" و"إيه ليتل نايت ميوزيك".وخلال مسيرته المهنية الطويلة، فاز عملاق برودواي هذا بثماني جوائز "غرامي"وبعدد من جوائز "توني"، وجائزة أوسكار، بالإضافة إلى جائزة "بوليتسر". وظهر الشغف بالمسرح الغنائي منذ سن مبكرة لدى ستيفن سوندهايم الذي كان والداه يعملان في مجال الأزياء. وبعدما عمل في التلفزيون أو إعداد شبكات الكلمات المتقاطعة لمجلة "نيويورك ماغازين"، حقق شهرته بفضل"ويست سايد ستوري". وقلّده الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2015 وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني.

ويشكّل عرض اثنتين من مسرحيات سوندهايم هذا الخريف في برودواي هما "كومباني" التي تعود إلى عام 1970 و"اساسينز" (1990) دليلاً على أن أعمال سوندهايم تعيش طويلاً ولا تسقط بمرور الزمن. وقال الفنان في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» قبل أيام من وفاته: إنه «محظوظ» لكون أعماله تؤدى مرارا وتكراراً.