No Image
منوعات

المخرج محمد الكندي ضمن أعضاء اللجنة الدولية لمهرجانات الأفلام المواضيعية المستدامة

30 نوفمبر 2022
بحضور 30 عضوا مؤسسا من 19 دولة عربية وأوروبية
30 نوفمبر 2022

(عمان): شهدت مدينة إسطنبول عقد الاجتماع الدولي الأول لإنشاء اللجنة الدولية لمهرجانات الأفلام المواضيعية المستدامة، بدعم من اليونسكو والمجلس الأوروبي، حيث يتواجد المخرج العماني محمد الكندي ضمن الأعضاء المؤسسين جنبا إلى جنب مع أعضاء مجلس الإدارة الذي يترأسه المخرج التركي جان سراج أوغلو، وتم افتتاح الاجتماع بحضور 30 عضوا مؤسسا من 19 دولة أوروبية وعربية، حيث تهدف لجنة سينتور إلى الجمع بين المهرجانات السينمائية المواضيعية والمخرجين والفنانين وممثلي وسائل الإعلام والثقافة والفنون والعديد من الشخصيات المهمة من العالم.

وستنظم اللجنة مؤتمرا دوليا تضم المهرجانات السينمائية للدول الأعضاء والذي سيعقد في أنطاليا/تركيا في الفترة من 8 إلى 12 مايو 2023 بحضور المخرجين والمنتجين ووسائل الإعلام والممثلين والمؤثرين والمصورين والفنانين وممثلي القطاعات، وتهدف اللجنة إلى الترويج لهذه المهرجانات ودعمها وجمعها معًا على منصة مشتركة. والحوار والتعاون بين المهرجانات سيخلق بنية مستدامة، بالإضافة إلى المهرجانات المشهورة عالميًا، إلى جانب تقديم الدعم لصناعة السينما والمخرجين ووسائل الإعلام، ودعم مديري الدول والمؤسسات والعلامات التجارية القوية لدعم المهرجانات، مع الاستفادة من تجارب المهرجانات الناجحة لسنوات عديدة، كما سيتم دعم المهرجانات المنشأة حديثًا، وسيتم إنشاء تقاويم المهرجانات الدولية، وسيتم تقديم الدعم لحل الأزمات القطاعية بين البلدان، وإنشاء سلطة حيث يمكن للمهرجانات والمخرجين والممثلين من جميع أنحاء العالم التواصل.

ومع الجمع بين المهرجانات، تعطي اللجنة أيضًا الأولوية للقيم الأساسية التي أرستها الاتفاقيات الدولية: السلام العالمي، والحوار بين الثقافات، وحقوق المرأة، ودعم الشباب، وتطوير المشاريع للأطفال.

وستقوم اللجنة بعمل مؤتمرات للمهرجانات السينمائية الدولية، وحلقات عمل، ومعارض، وحفلات موسيقية، ورحلات، ومعارض، واحتفالات للمهرجانات التي تتيح لحضور أسماء مشهورة عالميًا كضيوف، وهي فرصة لتحديد المشاكل والاحتياجات والحلول الخاصة بمهرجانات الأفلام وصناعة الأفلام، وسيتم التركيز بشكل خاص على شبكة المدن الإبداعية لليونسكو، ومسارات الرحلات الثقافية الأوروبية لمجلس أوروبا ومشروع طريق الحرير الجديد.