"الحرنكش" فاكهة فوائدها عديدة ويمكن زراعتها في المنزل

تبدو حبات الحرنكش للوهلة الأولى، كفوانيس صغيرة تتدلى من فوق الأغصان. ويعتبر هذا النوع من الفاكهة، التي يعود موطنها الأصلي إلى الأمريكتين وأستراليا، اكتشافا في حد ذاتها، حيث أنها قاسية كالطماطم، ولكن مذاقها لاذع بعض الشيء وحلو مثل حبات العنب. وقد لا يعرف الكثيرون شيئا عن فوائد نبات الحرنكش فهو يحتوي على فيتامينات كثيرة وعناصر غذائية تقوي العظام وتخفض نسبة الكوبسترول في الجسم. كما أنه يساعد من يريدون تقليل الوزن.

ويشبه حجم الحرنكش الذي يطلق عليه أيضا " التوت الذهبي" واسمه العلمي physalis حجم طماطم الشيري أو أكبر قليلا، وهو ليس أمرا غريبا، لأن كلا النوعين من النباتات ينتمي إلى نفس العائلة.

وفي حال كان المرء يرغب في زراعة الحرنكش باستخدام البذور، فإن أنسب وقت للقيام بذلك يكون في شهر يناير. ومن الممكن أن يقوم بدلا من ذلك، بشراء نبات أكبر حجما ونقله إلى حوض أو أصيص أكبر.

ويمكن حصاد أولى قطفات الحرنكش في أواخر شهر يوليو أو مطلع أغسطس، عندما تزدهر الثمار بلونها البرتقالي المميز. ومع ذلك، لن يتمكن المرء من ملاحظة هذا اللون الرائع إلا بعد إزالة القشرة الواقية التي تغطي الثمرة.

ولا يجب أن تبتل أوراق الحرنكش أثناء ريه، وإلا فسوف يسمح ذلك بنمو الآفات.

ومن الممكن خلال الأشهر الباردة، أن يتم وضع النبات الموضوع داخل الاصص، في قبو مظلم، ولكن يجب مراعاة الاستمرار في سقي النبات. ويقول ميلتسر إنه من الأفضل عدم تعريض النبات لدرجات حرارة متقلبة خلال هذا الوقت، حيث تكون درجات الحرارة التي تتراوح بين 5 و10 درجات مئوية مثالية.