إسدال الستار على مخيّم صناعة الأفلام السينمائية

(عمان) ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الباطنة السينمائي، اختتم مخيّم صناعة الأفلام السينمائية فعالياته في ولاية المصنعة بحلقة عمل حول فن المونتاج التي قدمها محمد بن أحمد الرقيشي، استهدفت تطوير مهارات المشاركين في صناعة الأفلام القصيرة، من خلال توجيههم وتعليمهم أسرار هذا المجال من قبل خبراء متمرسين، وتزويدهم بمهارات جديدة وبناء الثقة التي تمكنهم من التألق والتفوق في عالم صناعة الأفلام.

وقالت جنان مهدي حول مشاركتها بالمخيَم: مبادرة مخيم صناعة الأفلام ساهمت في تشجيع الشباب لتطوير أفكارهم وصناعة أفلام وثائقية ترتكز موضوعاتها على علاقة الإنسان بالأرض، وجاءت مشاركتي في هذا المخيم للالتقاء بصناع الأفلام والاستفادة من خبراتهم في تطوير فكرة فيلم الحناء الوثائقي وهو يستعرض العادات والتقاليد المتعلقة باستخدام نبات الحناء وأثره في العبور العاطفي على ملحمة مجتمعية توطد أواصر المحبة والتكاتف والتعاون في سلطنة عُمان.

من جانبه قال أيمن النعماني أحد المشاركين بالمخيَم: جاء المخيم في توقيت مناسب جدا، حيث إنني كنت بصدد تجهيز وتجميع معلومات وأفكار للبدء في عمل لفيلم وثائقي، حيث ساهم المخيَم في أن أتعلم العمل الممنهج للخروج بفيلم ينافس في المهرجانات، بدأنا من كتابة السناريو والتصوير والتحكم في الإضاءة إلى النظرة الإخراجية للعمل بإشراف مختصين كلا في مجاله. وقال النعماني أيضا: أستطيع القول إن المخيم أعطاني لياقة فكرية ونفسا كبيرا وهمة وقّادة للاستمرار في صناعة المحتوى الفيلمي بأنواعه المختلفة، حيث أتاح لنا المخيم التعرف على زملاء وتكوين فريق متكامل. وأضاف: إن الفيلم الذي نعمل عليه الآن جاء تحت مسمى النهر العماني، والذي يعتبر من أعظم المشاريع التنموية في عهد اليعاربة والذي أمر به وأشرف على بنائه الأمام سيف بن سلطان (قيد الأرض). وقال المشارك جابر الجابري: كانت مشاركتي بالمخيَم تجربة مثرية جدا لي وسعت مداركي كثيرا من خلال الورشات، فقد ساهمت في تحسين كتابتي للسيناريو واختيار القصة المناسبة للفيلم. وأضاف الجابري سنشارك بالمهرجان بفيلم بعنوان اثر فاطمة والذي يتحدث عن أسطورة موجودة في ولاية الرستاق وهي اثر قدم قديم موجود ويحكى أنه للسيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ونحاول تفسير هذه الأسطورة وجميع جوانب المنطقة ومدى تعقيد القصة المسرودة وارتباطها بأمور أخرى في المنطقة.