1102873
1102873
مرايا

فاطمة المقبالية تبدع في رسم الشخصيات الكرتونية

13 سبتمبر 2017
13 سبتمبر 2017

تفضل الرسم بتعابير مختلفة ومتنوعة  -

حاورها- تيمورة الغاوية -

فاطمة بنت محمد المقبالي أو كما تُعرف بـ (تومي تشان)، رسامة عمانية تبلغ من العمر 23 عام من ولاية صحار، أبدعت في رسم الشخصيات الكرتونية والأنمي. بدايتها في الرسم كانت كالوراثة حيث إن والدها أحد رسّامي الشخصيات الكرتونية، وبالتالي أخذت هذا الإبداع عنه، وقد قالت في ذلك: «والدي يرسم وكذلك بعض من أفراد عائلتي، ولقد ورثنا هذه الموهبة منه. ولكني قمت بتطوير هذا الفن في رسوماتي وذلك من خلال استمراري فيه طوال السنوات الماضية».

وعن موهبة الرسم قالت فاطمة: «أنا لا أجيد رسم الأنمي فقط وإنما الرسم بشكل عام. بدايةً لم أكن متجهة لرسم الأنمي ولكن حبي لتعلم رسم شيء جديد دائما، وقدرتي على الاستيعاب، والابتكار المستمر جعلت مني رسامة تتقن هذا المجال، باختصار اكتشفت موهبة مدفونة داخلي لم اكن أعلم بوجودها».

وقد فضلت المقبالية الرسم بتعابير مختلفة ومتنوعة بحيث تختلف الموضوعات من رسمة لأخرى، فقد قالت في ذلك: « مضمون الرسمة الواحدة يختلف عن البقية، أحيانا أبحث عن شيء قريب من الواقعية في رسوماتي، وأحيان أخرى ابتكر لوحة أو شخصية من نسج خيالي. وغالبًا ما اختار الشخصيات عشوائيا، لذا ليس لدي نمط معين وأنما أسلوب خاص في الرسم فقط». وذكرت فاطمة بأن رسوماتها أحيانا تحمل طابعا عمانيا جميلا ممزوج ببعض الخيال الذي لا يكاد يخلو منه أي رسم أنمي في وقتنا الحاضر، وهو أيضا ما يعتبر عنصر الجذب المؤثر في العمل الفني.

لدى فاطمة الرغبة في نشر أعمالها في التلفزيون حيث قالت: « من أهم أعمالي فتاة الزهور و حورية البحر، وأود حقًا ان أرى أعمالي معروضة على التلفاز، فحلم كل فنان هو جعل الناس يرون أعماله ويستمتعون برؤيتها، وأنا واثقة أنني سأجد شركاء كثيرون من بلادي الحبيبة عمان.

وأضافت: «هنالك العديد من الموهوبين الذين لديهم القدرة على الرسم والتحريك، ولكن ينقصهم الدعم، وأنا واحدة من ضمن هؤلاء الاشخاص». وأوضحت أيضا: « أنشر أعمالي غالبا في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الإنستجرام، والفيسبوك، واليوتيوب. أما بالنسبة لجمهوري فهم أشخاص تتراوح أعمارهم بين العشر سنوات وحتى الـ٢٥ سنة، لذلك أحاول دائما استهداف كافة الفئات العمري’ هذه برسوماتي المختلفة».

ومن خلال رسوماتها، قالت المقبالية بأنها تود أن تبعث رسالة للمجتمع وهي بأن داخل كل شخص منا موهبة مدفونة يحتاج للبحث عنها، ودائما ما يجب أن نثق بأنفسنا و نسعى جاهدين لتحقيق ما نتطمح إليه. وقالت أيضا: «أطمح لجعل العالم يرى أعمالي الفنية ويتعلم مني، كما أنني أريد تقديم موهبتي كمادة تعليمية لمن هم أصغر مني سنا والمبتدئين في الرسم، كذلك أود تحويل موهبتي لشيء مرئي ينقل رسالات إيجابية لمحبي الأنمي والرسوم المتحركة، و جذب الآخرين نحو الانمي، و تعريفهم بماهيته».