الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

حسين عبدالغني
حسين عبدالغني
دور الجيوش يصدم واشنطن في أزمة أوكرانيا!!
بدون أي مبالغة فإن العالم بعد أزمة أوكرانيا الحالية لن يكون كما كان قبلها، تماما كما أصبح العالم [نظام العلاقات الدولية] مختلفا تماما بعد حرب السويس 1956 وفورة البترودولار 1973 وسقوط حائط برلين والاتحاد السوفييتي 1989/ 1991، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.وتقدم هذه الأزمة دروسا -لمن يتدبر ويتعظ- في...
المصالح القُطرية في ردود فعل الدول العربية حول أزمة أوكرانيا
من القواعد المتفق عليها في علم العلاقات الدولية أن دراسة نمط أو اتجاه التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة تجاه أزمات محددة [قرارتها غير ملزمة] ليس إلا مؤشرا واحدا ضمن مؤشرات أخرى لمعرفة الموقف الحقيقي لدولة ما من أزمة دولية أو إقليمية أو داخلية.وتنطبق هذه القاعدة بدقة على مواقف الدول...
روسيا تعيد المنطقة العازلة مع الناتو
نجح الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في تحقيق هدفه الرئيسي وهو إصابة القدرات العسكرية الأوكرانية بإعاقة دائمة وإنهاء دورها [المخطط له أطلسيا] بأن تصبح قاعدة متقدمة لتهديد الأمن القومي الروسي أو بعبارة أخرى أعاد الهجوم أوكرانيا من جديد منطقة أمنية عازلة لروسيا تفصل بينها وبين التمدد والتوسع العسكري الأطلسي الذي...
دروس من الأزمة الأوكرانية للسياسة الخارجية العربية
تقدم الأزمة الأوكرانية كنموذج لازمة دولية قائمة [لم تحل بعد] دروسا بالغة الأهمية لنا كدول عربية تبدو وكأن علاقتها بالفعل السياسي الخارجي وباستخدام أدوات السياسة الخارجية في تحقيق مصالحها الوطنية قد انتهت منذ زمن بعيد. وبعبارة أوضح فإنها بتفاعلاتها الجبارة واستخدام كل أطرافها المباشرة لحزمة متكاملة وحتى ومتنافسة (بحسابات مركبة)...
الصين هي الرابح الأول من الأزمة الأوكرانية
قد يكون العنوان الرئيسي لهذا المقال مثيرا لدهشة البعض فالجميع يعرف أن الأزمة الأوكرانية الراهنة تدور رحاها بين الولايات المتحدة، أوكرانيا ودول الناتو من جهة وروسيا وحلفاء محليين وإقليميين من جهة أخرى. وأن الصين بالمعني المباشر ليست طرفا فيها لكن الحقيقة هو أن الأزمة الأوكرانية ليست أزمة أوروبية فقط وليست...
أزمة جونسون.. أم أزمة النظام السياسي البريطاني كله؟
يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أسوأ أزمة سياسية له منذ وصوله إلي السلطة وسط دعوات تطالبه بالاستقالة الفورية من منصبه، انتقلت تلك الدعوات من المعارضة إلي صفوف حزبه الحاكم «المحافظين». الدعوة المباشرة لاستقالته جاءت بعد تكشف فضيحة إقامته وأعضاء في الحكومة حفلات فيها مخالطة بالمخالفة لكل القرارات التي فرضها...