الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

تحسين يقين
تحسين يقين
رواية "أحلام القعيد سليم" للفلسطيني نافز الرفاعي: الخلاص ممكن رمزا وواقعا
انسجم صعود القعيد إلى أعلى الشجرة خطوة خطوة إلى الأعلى مع تقنية البنية الروائية، بما يشمل الأحداث وبناء الشخصيات والتي بذر بذور ملامحها في بداية الرواية، وتابع ذلك بشكل متدرج، حيث يسرد في كل فصل-خطوة صعود، ما يبني به الأحداث والشخصيات ومآلاتها.كما انسجمت تقنيات السرد مع تقنيات قام بتركيبها (سرير...
قلم
منظومة متماسكة متآلفة، بوعي وقلب، تلك التي نطمح إليها، لما يمكن أن تحققه من أهداف نبيلة، أولها البقاء الحر هنا على هذه الأرض.إن التأمل في تاريخ الحضارات، وفي تاريخنا نحن، سيؤشّر بوضوح إلى أهمية بناء الفرد والجماعة، والذي أساسه الكلمة.وحينما كاد المعلّم أن يكون رسولا، في بيت شعر المشهور لأحمد...
مسرحية الغرباء للفلسطيني جورج إبراهيم: لامبالاة الاحتلال الساخرة إلى آخر مدى
في قمة اللامبالاة والعبث والنظرة الدونية، راح الغريبان يبعثران محتويات صندوق صاحب البيت من وثائق وذكريات، وهما يعلوان مرتفع ما، في مفارقة متطرفة ما بين حزن الأسرة على مآل الحال، وسخرية الغزاة منها، وتتسارع اللامبالاة بحيث تستفز المشاهد للتساؤل هل هناك فعلا مثل هؤلاء الغرباء الذين يفعلون فعلهما غير الإنساني...
مسرحية الدمى ((زياد فوق جبل النورس)) للفلسطيني فتحي عبدالرحمن : جوهر التضامن الوجودي وحاجاتنا الخاصة
لو مرّ الكاتب السويدي ينز البوم على غزة اليوم، لشاهد أن الكثير من الأطفال صاروا بلا أجنحة! لم يكن يدري سامي الذي يحاول كسب دقائق من النوم الذي تزداد متعته صباحا، أن هناك هموما ستواجهه فيما بعد، حين سينتقل من البيت إلى المدرسة، التي لا يستطيع الوصول إليها بسهولة، كما...
حين يظل عادل الترتير إحدى حكايات أبي العجب
لم يتغيرّ كثيرا عن أول مرة رأيته فيها، فكل الناس تتغير ما عداه، كان استثناء في الشكل والمضمون؛ فقد ظل حيويا بحماس عجيب وغريب حتى آخر أيامه حينما زرناه في المستشفى، فلم أر في حياتي إنسانا تماهى فيه ما هو شخصي بما هو مسرحي وفني كما في شخصيته، ولم أر...
حين تسمو بنا الكلمة فنبقى
خبر قصير مكتوبا أو مرئيا، قد لا يستغرق نصف دقيقة، لكننا نبقى معه طويلا؛ ففي سرعة الإعلام إغراء للتروي في الكتابة؛ ففي الأدب عمق خاص يؤثر فينا طويلا؛ فقد يصير الخبر رواية أو فيلما أو مسرحية.مفارقة صادمة، سواء كانت جبرا أو طوعا! بالرغم من تغني الأدب والفن بالأوطان، وحبها والبقاء...
"قلب صناعي" لمحمد الباشا: استعادة الوجود
«على الجانب الأيمن من خشبة المسرح، أم وأب ينتظران ابنهما الذي لا يأتي إلا مجازا، باعتبار ما يتمنيان أن يكون، ورجل وامرأتان على الجانب الأيسر من الخشبة، فـي حالة واقعية وافتراضية، فكأنه يهرب من الواقعية إلى الافتراضية بحثا عن الوهم؛ فالمرتبط بها لها رأي فـي العلاقة الإنسانية ناقدة لعدم التفاعل...
الهرم المقلوب
ربما قريبا من الهرم الصحفي، بما يعني من أهمية الخبر، ربما يعني الهرم الفلسفي بما يعني من حياة.لم نكن نسمع لا بماسلو ولا بهرم الحاجات، حين كنا صغارا "نقرأ" في الكروم، والطرقات الترابية السهلة جيئة وذهابا، مكتفين إن تحركت معدنا طلبا للطعام، بقطف حبة برقوق في طريقها الى النضوج أو...