العلم الحقيقي والعلم الزائف..
تنشأ العلوم من الحاجة أو الطموح، فمن الحاجة إلى دفع الضرر أو الشفاء من مرض أو مصيبة أو الارتقاء فـي الحياة الاقتصادية والهروب من براثن الحاجة والفاقة، إلى الرغبة فـي تحقيق الأهداف التي تبدو بعيدة المنال، أو خيالية من الأساس. فالحديث عبر قطعة معدنية، أو ركوب «حمار معدني» يطوي الطرق...
18 ديسمبر 2024
صوت من جنب الشرق..
إنّ الأيام التي نمرّ بها فـي هذه البقعة الجغرافـية من العالم، أيامٌ يندى لها الجبين، ويختلط الحابل فـيها بالنابل، وليت هذا الاختلاط كان فكريا فحسب، بل فـيه مآسٍ لا يقوى العقل على استيعابها أو على تجاهلها حتى! إن من يكتب عن أمور أخرى غير ما يحصل فـي غزة أو سوريا...
11 ديسمبر 2024
علم النفس.. خرافات وأوهام!
قبل عدة أيام قرأت منشورا فـي صفحة ثقافـية فـي إحدى منصات التواصل الاجتماعي، كان المنشور موجها للحديث عن كتب التنمية البشرية ومنشئها ومآلاتها ونتائجها، بل وتطرق للحديث عن المستفـيدين منها والمستعبَدين بها! هذا كله فـي جانب، وفـي الجانب الآخر علاقة التنمية البشرية بعلم النفس! والتقليل من علم النفس باعتباره شعوذة...
4 ديسمبر 2024
وطني...
تتجدد كل عام بهجة العيد الوطني المجيد، وتتكرر الأفراح والاحتفالات، وتعم البهجة والسرور باجتماع الأهل والإخوان فـي الإجازة ولقاءاتهم بالعائلة الكبيرة واستغلال الإجازة للسياحة الداخلية كذلك، يذكرنا بإجازة عيدي الفطر والأضحى وفرصة الاجتماع فـيهما وهذا...
27 نوفمبر 2024
أمراض ثقافـية
يظل الإنسان إنسانًا مهما بلغ من العلم والمعرفة والثقافة وسعة الاطلاع، فهو إنسان بنقائصه قبل الكمال، وإنسان بنزوع نفسه إلى الشر كما نزوعها إلى الخير؛ ولكن كما قال الشاعر، وهو المتنبي «ألزمتَ نفسك شيئا ليس...
13 نوفمبر 2024
من نحن؟ ومن أنتم؟
فـي عالم يموج بالأهوال والمصائب، وفـي بقعة كاد أن يكون قاطنوها هم المعذّبون فـي الأرض على مر العصور، وليس ذنبهم سوى أنهم استقرّوا واستوطنوا هذه المنطقة المسماة جيوسياسيًا «الشرق الأوسط»، ظلّت المنطقة الجغرافـية التي تشمل...
30 أكتوبر 2024
الإعلام وصناعة الرأي
فـي مشهد بدا مألوفا يتحدث الجميع عن أفول الصحافة والقنوات التلفزيونية الرسمية، ولكن فـي الوقت ذاته، ظلَّت هذه المنصات هي المصدر الموثوق للأخبار فور وصول خبرٍ عاجلٍ...
23 أكتوبر 2024
وإلاّ فأَدْركْني ولمّا أُمَزَّقِ!
أقرأ فـي العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي وأنا أتقطع ألمًا مما رأيته فـي الغارة الصهيونية الجبانة على النائمين من الأبرياء العُزَّل الذين استشهدوا حرقًا، فـي القرن الحادي والعشرين وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع!. قُلتُ لنفسي لعلي أجد ما يهدئ النفس ويخفف الجزع والذهول الذي لم يصبني لوحدي فحسب،...
16 أكتوبر 2024
