١
١
كورونا

المتحدث الرسمي باسم قطاع الإغاثة والإيواء لـ "عمان": توزيع 336 مصابا في 8 مراكز و30 مشتبها بهم في 11 مركزا و124 غير مصابين في 11 أخرى

06 مايو 2020
06 مايو 2020

كتب – خالد بن راشد العدوي

حمود بن محمد المنذري[/caption]

قال حمود بن محمد المنذري المتحدث الرسمي باسم قطاع الإغاثة والإيواء "إن القطاع قدم خلال الفترة الماضية مجموعة من الخدمات والإعانات في مختلف الولايات عبر لجان التنمية الاجتماعية المتوفرة أبرزها توفير أماكن العزل المجانية، وتوفير كل ما يلزم من الخدمات الأساسية للمعيشة، ووسائل الاتصالات من الخدمات الهاتفية وبطاقات الاتصالات المعتمدة، والتنسيق مع المشغلين في السلطنة وتوفيرها بحسب الطلب والحاجة إليها، ورفع طاقة السرعة للإنترنت في غرفة العزل، بالإضافة إلى خدمة الإرشاد الاجتماعي الهاتفي التي يقدمها مركز إرشادي متخصص من وزارة التنمية الاجتماعية للمعزولين في المراكز، وتهدئة نفسية المعزول وتكيفه مع العزل خلال الفترة المحددة له، وكذلك الاستماع لكل استفساراتهم ورؤاهم ومقترحاتهم وأسئلتهم، وحثهم على التقيد بالإرشادات والاشتراطات الصحية اللازمة، من خلال فريق كامل معتمد يستهدف كافة محافظات وولايات السلطنة

مراكز العزل

وأكد المنذري في تصريح لـ"عمان" أن إجمالي عدد مراكز العزل الاحتياطية التي يشرف عليها قطاع الإغاثة والإيواء في مختلف محافظات السلطنة بلغت 21 مركزا، فيما بلغ عدد مراكز العزل المؤسسي 30 مركزا.

وأوضح "أن القطاع صنف مراكز للعزل الاحتياطي، وأخرى للمؤسسي، وهي جميعها تندرج تحت ثلاثة مراكز أساسية، وهي مراكز مخصصة لعزل المصابين، وأخرى لعزل المشتبه بهم، وثالثة لعزل غير المصابين، وما يتعلق بمراكز العزل الاحتياطي فهي وضعت لتكون على أهبة الاستعداد لاستقبال أية حالة من الحالات المصنفة في حال ارتفع العدد المتوقع، وبالتالي يفتح لها مركز من مراكز العزل الاحتياطي، وتوفير اللازم من قبل القطاع، وهي جاهزة ومجهزة بمختلف المستلزمات الصحية والمعيشية والخدمية التي قد يحتاج لها الشخص المعزول أو المحجور".

أعداد المعزولين

وبيّن المنذري "أن عدد المراكز المخصصة لعزل المصابين قد بلغت 8 مراكز، وتضم 336 شخصا، فيما بلغ عدد المراكز لعزل المشتبه بإصابتهم 11 مركزاً، وتضم 30 شخصا، وبلغ عدد المراكز لعزل غير المصابين 11 مركزاً، وتضم 124 شخصاً".

وأشار إلى أن تلك المراكز قد توزعت بين محافظة مسقط بمعدل مركزين للمصابين ويضمان 203 أشخاص، ومركزين آخرين لغير المصابين ويضمان 47 شخصا، ومحافظة جنوب الباطنة مركز للمصابين ويضم 52 شخصا، وآخر لغير المصابين ويضم 33 شخصا، وفي محافظة شمال الباطنة خصص مركز لغير المصابين ويضم شخصين حتى الآن، وفي محافظة مسندم مركز واحد للمصابين، وآخر لغير المصابين ويضم شخصا واحدا، وفي محافظة الداخلية مركز للمصابين ويضم 3 أشخاص، وآخر لغير المصابين ويضم شخصا واحدا، بينما في محافظة البريمي مركز واحد للمشتبه بإصابتهم بالفيروس ويضم شخصا واحدا، وآخر لغير المصابين ويضم 4 أشخاص، وفي محافظة الظاهرة مركزين للمشتبه بهم ويضمان 11 شخصا، وفي محافظة الوسطى 3 مراكز للمشتبه بهم وتضم 13 شخصا، بينما في محافظة ظفارهناك مركزان للمصابين ويضمان 8 أشخاص، ومركزان آخران للمشتبه بهم ويضمان 11 شخصا، و3 مراكز لغير المصابين وتضم 25 شخصا.

الفرق التطوعية

وتطرق المتحدث الرسمي باسم قطاع الإغاثة والإيواء إلى الفرق التطوعية حيث قال " إن تلك الفرق لم يتم تشغيلها أو توظيفها في مراكز العزل بشكل مباشر، درءا للخطر المحدق من فيروس كورونا "كوفيد 19" ، إلا أن القطاع قد استعان بخدمات العديد من تلك الفرق كفرق الكشافة والمرشدات في جوانب الحراسة الأمنية للمراكز وتنظيم الدخول والخروج منها، حتى انتقال جوانب الحراسة الأمنية إلى وحدة الأمن بشؤون البلاط السلطاني، وتكفلت بتأمين كافة المراكز في الولايات بأنواعها".

وقال "إن الفرق التطوعية بشكل عام قد تمت الاستعانة بها من خلال توزيع المؤن الغذائية اللازمة للأسر والأفراد المتضررين من الجائحة الفيروسية في كافة أنحاء السلطنة، بالتنسيق مع لجان التنمية الاجتماعية بالولايات، وقد تم وضع مهام معينة ومحددة للجان في كل ولاية بحيث تكون المرجع الأول والأخير للفرق التطوعية ومن خلالها تسيّر أعمالها"، مشيرا إلى أنه تم إطلاق مبادرة عن طريق تلك اللجان بعنوان "ولايتي مستعدة"، بحيث تقوم تلك المبادرة في كل ولاية بحصر الأسر والأفراد المتضررين من الجائحة سواء نتيجة إغلاق بعض الأنشطة التجارية أو المتعسرين أو المسرحين من أعمالهم، وتزويدهم بكافة المستلزمات المعيشية اللازمة من خلال جمع تبرعات الهيئات والمؤسسات والشركات والجمعيات وكذلك من الأيادي البيضاء للأفراد، وتقوم الفرق التطوعية بتوزيع تلك التبرعات والإعانات، وخدمة المجتمع بشكل عام.

تنسيق وتكامل

وأشار المنذري إلى أن القطاع يعمل جنبا إلى حنب مع قطاع الاستجابة الطبية، ويسعى إلى تأدية أدواره بالتكامل مع هذا القطاع، فالقطاعان متكاملان في المهمة الموكلة إليهما، فضلا عن الخدمات التي قدمتها الشركات والمؤسسات تجاه نقل المعزولين من أماكن العزل إلى محافظاتهم، ومن المطار كذلك إلى أماكن العزل المخصصة لهم وفق بنود الخطة المعتمدة، وتوفير كافة الاشتراطات والإجراءات المطلوبة.

وأكد أن القطاع مستمر في إدامة خدماته بشكل مباشر حتى انتهاء الأزمة، موضحا أن القطاع لم تعترضه أية تحديات، وكافة الأمور المسندة إليه تسير وفق المخطط له دون عوائق أو صعوبات تذكر.

عدم الازدواجية

ودعا المنذري على ضرورة التنسيق الدائم والمباشر مع لجان التنمية الاجتماعية في الولايات لتنظيم العمل، وعدم الازدواجية في التوزيع والصرف، وتوظيف خدمة "ولايتي مستعدة"، بشكل أكثر تنظيما بين اللجان والفرق التطوعية والجمعيات والشركات والمؤسسات الأخرى، واحترام خصوصية الأفراد والأسر المستهدفة دون التشهير بعوزها أو حاجتها واحترام كرامتها بين أفراد المجتمع.