ملتقى يناقش تفعيل دور مجالس أولياء الأمور بمدارس مسندم
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور بمدارس المحافظة برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ مسندم.
وقال بدر بن محفوظ الحميدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بتعليمية مسندم: إن وزارة التربية والتعليم أولت اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور مجالس أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية لبناء شراكة مجتمعية من منطلق قناعتها بأن الأسرة شريك أساسي في تعزيز القيم، وصقل المهارات، وتنمية روح الانتماء والمسؤولية لدى أبنائنا الطلبة.
شهد اللقاء تقديم عرض مرئي تناول العرض تطوير ممارسات التدريس من خلال توظيف المنصات التعليمية، وأنظمة إدارة التعلم، والمصادر التعليمية المفتوحة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تصميم تجارب تعليمية مخصصة، وبيئات تعلم مرنة وتفاعلية تعزز من فعالية التدريس، وتحفّز المتعلمين على المشاركة في الأنشطة والإبداع.
كما قدمت أوراق عمل متنوعة حملت الورقة الأولى وقفات مع قانون التعلم المدرسي قدمها علي بن كرم البلوشي رئيس قسم الشؤون القانونية بتعليمية مسندم، وتناولت أبرز الأحكام والمضامين القانونية التي تضمنها قانون التعليم المدرسي.
أما الورقة الثانية فكانت حول مؤشرات التحصيل الدراسي بمدارس المحافظة قدمتها منيرة بنت محمد الشحية مديرة دائرة القياس والتقويم بتعليمية مسندم تناولت فيها أهم المؤشرات التي تُقاس بها كفاءة العملية التعليمية وجودتها، ومدى اكتساب المتعلمين للمعارف والمهارات والقيم المستهدفة لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته من متابعة أداء الطلاب، وتحليل النتائج، واكتشاف جوانب القوة والضعف في النظام التعليمي من خلال تقييم فاعلية المناهج وطرق التدريس وبيئة التعلم.
وفي الورقة الثالثة قدم محمد بن عبد الله الشحي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورقة عمل بعنوان (سلوكيات الطلبة تحديات وحلول) تناول فيها العوامل التي تؤثر في جودة العملية التربوية التعليمية.
وناقشت الجلسة الحوارية أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة لتحقيق بيئة تعليمية أفضل للأبناء. شارك في الجلسة عدد من المتحدثين من مختلف القطاعات التربوية والاجتماعية، وتناولت جملة من المحاور الرئيسية كدور الأسرة في المنظومة التعليمية والتوجيه الديني والتربوي والتنمية الاجتماعية ودعم التعليم، والتحديات التي تواجه الأسر في دعم العملية التعليمية. وطرحت مقترحات لتعزيز الشراكة بين البيت والمدرسة، وتم التأكيد على أهمية التكامل بين الخدمات الاجتماعية والتعليمية لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة.
