رحالة يمنيون يصلون ولاية ثمريت بعد رحلة 700 كلم على ظهور الإبل
استقبلت ولاية ثمريت بمحافظة ظفار، صباح اليوم، مجموعة من الرحالة القادمين من جمهورية اليمن الشقيقة، الذين قطعوا مسافة طويلة على ظهور الإبل في رحلة جسدت روح الأخوة وروابط الجوار بين البلدين الشقيقين.
وكانت الانطلاقة من محافظة شبوة الواقعة في وسط الجزء الجنوبي من الجمهورية اليمنية، حيث سار الرحالة قرابة 700 كيلومتر عبر الصحاري والسهول وصولًا إلى ولاية ثمريت، في تجربة استغرقت ما يقارب 90 يومًا، جسّدت روح التحدي والإصرار لإحياء التراث البدوي الأصيل.
وكان في مقدمة مستقبليهم هيثم بن سالم بن علي الغريبي، نائب والي ثمريت، وعدد من المسؤولين بمكتب والي ثمريت، حيث رحبوا بالرحالة، مشيدين بروحهم العالية ومبادرتهم التي تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية.
وضمت مجموعة الرحالة: حسن الحامد، وأحمد الحسين، وماجد عبدالله محسن العولقي، ومبارك ناصر حسين العولقي، ومحسن ناصر حسين العولقي، وقد عبّروا عن سعادتهم بالوصول إلى ولاية ثمريت، مثمنين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكدين أن هذه الرحلة تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والتراثي بين الشعبين.
وفي لفتة رمزية، قدّم نائب والي ثمريت درعًا تذكارية للرحالة، تعبيرًا عن التقدير لهذه المبادرة التراثية التي تحمل في طياتها معاني الصداقة والأصالة، وتعكس عمق الروابط بين شعبي سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية.
يُذكر أن الرحلة تأتي في إطار مبادرات فردية تسلط الضوء على التراث البدوي المشترك، وتُجسد قيم الصبر والتحدي والإصرار على إحياء تقاليد الأسفار القديمة عبر الصحاري.
