جامعة نزوى تحتفي بيوم البحث العلمي وتدشّن كرسي الذكاء الاصطناعي
"عمان": احتفلت جامعة نزوى اليوم بيوم البحث العلمي برعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
يأتي تنظيم المناسبة ضمن جهود الجامعة لتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، وتسليط الضوء على منجزاتها البحثية، ومشاريعها العلمية، وشراكاتها الوطنية والدولية.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية في كلمة له أن البحث العلمي يشكل حجر الزاوية في المشروع الأكاديمي للجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة أنفقت منذ تأسيسها أكثر من 85 مليون ريال عُماني على البحث العلمي، وأسهمت في نشر أكثر من 4,430 بحثًا علميًا محكمًا، سجلت نحو 100 ألف استشهاد، كما أصدرت 485 كتابًا وفصلًا في كتب، وسجلت 57 براءة اختراع، بينها 27 براءة خلال عام واحد، تحوّل بعضها إلى نماذج ومنتجات قابلة للتطبيق.
وأضاف الدكتور الحراصي أن الجامعة أنشأت الكراسي والمراكز البحثية المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات في المجالات ذات الأولوية الوطنية والعالمية، ودعمت مشاريع الطلاب البحثية، واستقطبت الباحثين المتفرغين، لتمكينهم من العمل في بيئة علمية محفزة، بما يسهم في رفع جودة البحث العلمي واستدامته.
وشهد الحفل تدشين كرسي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، بهدف دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والابتكار، تماشيًا مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040.
كما تم تدشين النسخة السادسة من التقرير الوطني للمرصد العالمي لريادة الأعمال (2024–2025)، بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي استعرض واقع النشاط الريادي في سلطنة عمان والتحديات والفرص المرتبطة به.
تضمن برنامج الاحتفال عرض عدد من البحوث العلمية، إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بحثية مع مؤسسات حكومية وخاصة في مجالات البيئة والطاقة والتعدين والتقنيات الرقمية والصناعات الدوائية، وشهد الحفل تكريم عدد من الباحثين الذين أدرجوا ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر استشهادًا عالميًا لعام 2025، والفائزين بجائزة أفضل ملصق بحثي.
كما قام معاليه بجولة في المعرض المصاحب، الذي ضم 100 ملصق بحثي وأكثر من 20 براءة اختراع، عكست تنوع المشاريع البحثية والابتكارية في كليات الجامعة ومراكزها المختلفة، إضافة إلى تدشين فيلم وثائقي يوثق الحياة الفطرية في محافظة ظفار وفيلم تعريفي يبرز أبرز مؤشرات وإنجازات الجامعة الأكاديمية والبحثية.
