تكريم الفائزين في مسابقة «تحدث كي أراك» التفاعلية

العمانية - احتفلت وزارة الثقافة والرياضة والشباب أمس الأول بختام مسابقة «تحدث كي أراك» التفاعلية التي تسعى لاكتشاف الشخصية الكاريزمية للطفل، واستهدفت الأطفال العُمانيين من عمر (7- 12) عاما، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان.

أقيم الحفل الختامي تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام للإذاعة والتلفزيون وبحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وعدد من المدعوين وأولياء الأمور.

ووجه سعادة راعي الحفل كلمة شكر فيها وزارة الثقافة والرياضة والشباب على فكرة المسابقة وقال: إنها فكرة متكاملة مع الأدوار التي يقوم بها الإعلام، لقد شاهدنا أطفالا مبدعين وقادرين على توصيل المعلومة بسلاسة، متمنيا أن تستمر هذه الفكرة، وواعدا بإبراز هذه المواهب عبر البرامج الإذاعية والتلفزيونية، مؤكدا أن بعض البرامج التلفزيونية بحاجة لهذه المواهب.

وألقت نوره بنت يوسف البلوشية رئيسة قسم الفعاليات الأدبية مشرفة الفعالية كلمة وزارة الثقافة والرياضة والشباب قالت فيها: «مستقبل سلطنة عُمان لأطفال اليوم وشباب الغد، لغراس هذه الأرض الطيبة، تأخذ بأيديكم وزارة الثقافة والرياضة والشباب نحو تحقيق ديناميكية العمل الثقافي، ورفد الحراك الوطني المعرفي، من خلال المضي في تنفيذ إحدى أولويات استراتيجيتها الثقافية، والمتمثلة في الاهتمام بثقافة الطفل واعتبارها من ممكنات العمل الثقافي، وترجمة لرؤية عُمان 2040 للوصول لمجتمع معرفي واعٍ ذي مهارات وقدرات يواكب المستجدات المعرفية والمتغيرات التقنية».

وأضافت: نختتم فعالية «تحدث كي أراك» في دورتها الأولى، جاء عنوانها متسقا مع هدفها، فما المرء سوى خلاصة أفكاره وأقواله وأفعاله، نهدف من خلال هذه الفعالية إلى إيصال مشاركينا الصغار للإيمان بقدراتهم وتعزيزها ومن ثم صقلها لتنبت ثمارا يانعة مستقبلا.

وأردفت: نطمح أن نرسم خطا جديدا للطفل والناشئ لاستخدام مختلف المنصات الاجتماعية بما يعود بالنفع للمستخدم والمستقبل، ومساعدة الطفل على الظهور والتحدث للجمهور واكتشاف شخصيته الكاريزمية المتحدثة التي قد تكون مستقبلا صانعة محتوى مؤثرا وقادرا على إحداث التغيير.

وقالت الدكتورة حنان بنت عبدالعزيز الكندية رئيسة لجنة التحكيم: إن مبادرة وزارة الثقافة والرياضة والشباب هي الأولى من نوعها ونأمل أن تستمر في نسخ وموضوعات جديدة تتناسب مع التقدم والازدهار الذي تشهده سلطنة عُمان والعالم.

وأضافت: شاهدنا (100) فيديو مقدم من أطفال محافظات سلطنة عمان، وهي مشاهد وضعتنا في حالة انبهار وسعادة وهُم يشكلون مستقبلًا مميزًا إذا تمت رعايتهم.

وأكدت على أهمية الإعلام في تعزيز المواهب فقالت: الإعلام أمام مسؤولية للأخذ بهذه المواهب إلى مستقبل رحيب وطنيا وعالميا، كما وجهت رسالة للأطفال المشاركين للاستمرار في عطائهم وإبداعاتهم.

وبعد استعراض مشاركات وتجارب المتأهلين العشرة قام راعي الحفل بتكريم الفائزين بعد إعلان لجنة التحكيم الفائزين في المسابقة حيث تُوجت الطفلة جود بنت سعيد المغيرية بالمركز الأول وحصلت الطفلة أروى بنت أحمد القصابية على المركز الثاني، وحقق الطفل عمر بن خالد اليزيدي المركز الثالث.

كما تم تكريم جميع الفائزين المتأهلين للنهائيات وهم ألفة بنت عامر الإسماعيلية وجنة بنت سالم الشيدية وحمد بن علي الجهوري والعلاء بن خالد المعمري والريم بنت سعود الهيملية ولمار بنت محمود الصالحية.