No Image
عمان اليوم

تربويون: "قناة مورد" من الوسائل الأكثر إثراء في العملية التعليمية

27 مايو 2024
تعد مرجعا للمعلم والطالب
27 مايو 2024

أشاد تربويون حول أهمية إثراء المناهج الدراسية للصفوف (10-12) عبر قناة مورد التعليمية التي تتيح عرض المواد الدراسية للطلبة بصورة عالية الجودة تحت إشراف معلمين ذوي خبرة من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، كما أشاروا إلى أن القناة سهلت على المعلمين والطلبة الوصول إلى أي محتوى تعليمي في أي وقت وبدون جهد، و"عمان" سلطت الضوء للحديث عن مدى أهمية قناة مورد التعليمية وكيف تعزز الوسيلة التعليمية للمعلم والطالب.

تقول خالصة بنت محمد الفلاحية مديرة مدرسة خولة بنت ثعلبة: يسير التعليم بخطى متسارعة نحو التقدم والتطور التكنولوجي وتعد قناة مورد التعليمية إحدى القنوات التعليمية في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان يتم خلالها بث الدروس التعليمية لمناهج التربية والتعليم في مختلف المواد الدراسية ولجميع المراحل وهذه الدروس من تنفيذ معلمي ومشرفي التربية، وقد سهلت القناة على المعلمين والمعلمات والطلبة وأولياء الأمور الكثير من الجهد والوقت وسهلت وصول المعرفة من خلال تصفح الدروس في أي وقت وفي أي مكان سواء عن طريق فيديوهات اليوتيوب أو حتى الفصول الافتراضية بالمنصات التعليمية مما يساعد على الارتقاء نحو الأفضل بالمستويات التحصيلية.

وأوضح عمر الحمادي (معلم رياضيات): أن القناة تُعد من الأساسيات الضرورية، لا سيما لطلبة ومعلمي القرن الواحد والعشرين، لأنهم يحتاجون لمثل هذه النقلة النوعية، فكان لا بدّ على وزارة التربية والتعليم أن تتخذ موقفا وأن تبدأ بالاهتمام بتنمية التعلم الذاتي لدى الطلبة بشكل خاص، وجاء ذلك جليا بتواجد مثل هذه المنصة التي أثبتت أهميتها ليس فقط للطالب بل حتى للمعلم، كيف لا ونحن اليوم نمر بتطور في التقنيات والتكنولوجيا، فلابد كذلك أن نستخدم ونطور من طرق وأساليب التدريس المستخدمة في غرفة الصف، وبإمكان المعلم والطالب أن يشاهد العديد من الموضوعات من مختلف المراحل الدراسية والمناهج من خلال هذه القناة، مضيفا إنها أصبحت مرجعا أساسيا لأغلب الطلبة، وخاصة للطلبة الذين لديهم صعوبة في فهم بعض الموضوعات في الغرفة الصفية، وكذلك المعلم يستطيع أن يُفعّل القناة في الغرفة الصفية ومن خلالها يستطيع أن يطبق التعلم التعاوني والذاتي أو الاستقصاء وغيرها من طرق التدريس المختلفة، فلابد من تظافر جميع الجهود من أجل زيادة الاهتمام بمنصة "مورد التعليمية"، حيث توجد العديد من الدراسات التي تثبت أهمية المنصات التعليمية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة.

ذكرت هدى بنت سعيد المعمرية (معلمة تربية إسلامية): أرى أن القناة لها من اسمها نصيب، لما لها من الفائدة العظيمة التي ينهل منها المعلم والطالب، وتجعلها كمرجع أساسي يُرجع إليه فهي توفر مادة تعليمية مقدمة بطريقة شيقة وجاذبة تراعي الفروق الفردية وتنمي مهارة التعلم الذاتي لدى الطالب، وللمعلم تكون مكتبة رقمية للموارد التعليمية.

وأفاد محمد بن سعيد الخروصي (معلم لغة عربية): أن القناة تُعد إحدى المبادرات المهمة في تحسين التعليم وتعزيز التعلم الإلكتروني في سلطنة عمان وتتجلى بعض الفوائد التي يمكن أن يجنيها الطلبة والمعلمون من ارتيادها، فبإمكان الطلبة الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع حيث توفر القناة مجموعة واسعة من المواد التعليمية المقرر دراستها وشرح الدروس، والفيديوهات، مما يساعد الطلبة في العثور على مصادر متعددة ذات جودة للمذاكرة، وتمكن الطلبة من التعلم بمفردهم وفي أوقاتهم الخاصة، مما يعزز الاستقلالية ويشجع على تحمل المسؤولية تجاه تعلمهم.

بالإضافة الى توفير الوقت والجهد حيث يمكن للطلبة الوصول إلى المواد التعليمية بسهولة دون الحاجة للتنقل أو الالتزام بجدول زمني صارم.

وأضاف الخروصي: بالنسبة للمعلمين، تكون الاستفادة من خلال تنوع الوسائل التعليمية والاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون لعرض الدرس وشرحه للطلبة، كما تسهل القناة عملية التواصل الموثوق مع الطلبة من خلال شرح المادة التعليمية من قبل المعلمين بإشراف مباشر من مشرفي المواد، مما يعزز الثقة في مصدر المعلومة ويساعد في متابعة تقدم الطلبة، كما تتيح تقييم أداء الطلبة بشكل دوري، مما يساعد المعلمين في معرفة مستوى الطلبة والعمل على تحسينه.

أوضحت منى بنت ناصر البرطمانية (معلمة أولى لغة عربية): أن العملية التعليمية في وقتنا الحاضر تعتمد على التقنية والإمكانات التكنولوجية المتوفرة، فكان جديرا بنا أن نتحدث عن أحد هذه البرامج التقنية المستخدمة في العملية التعليمية كمنصة "مورد" الذي قدمت فيها جهود جبارة من قبل المعلمين والمشرفين في شرح دروس المنهاج بطرق جذابة.

وأضافت: إن هذه المنصة قد لعبت دورا بارزا في

* التعليم الحالي وسيلة تعليمية ناجحة في تقريب البعيد وتبسيط الصعب بين المعلم والطالب.

* أسهم التعليم الحالي في إيصال المادة العلمية للطالب بكل سهولة ويسر في وقت قياسي.

* يمكن توظيف التعليم الحالي كتعلم قبلي يرسل عبر المنصات، بالإضافة إلى سهولة توظيفها وإرسالها بعد شرح الدرس للطلبة.