تخريج 860 طالبًا وطالبة من "جامعة التقنية" بنزوى

أنهى 860 طالبًا وطالبة من أربع كليات رئيسية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى مساراتهم الدراسية، حيث احتفل فرع الجامعة بنزوى بتخريج هذه الكوكبة من طلبتها من حملة الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني في حفل أقيم بالحرم الجامعي بنزوى وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة.

وتوزّع الخريجون على أربع كليات رئيسة هي كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال وكلية علوم الحاسوب والمعلومات وكلية الصناعات الإبداعية، وضمّت هذه الدفعة 359 خريجًا وخريجة من حملة درجة البكالوريوس و111 خريجًا وخريجة من حملة درجة الدبلوم المتقدم و390 خريجًا وخريجة من حملة درجة الدبلوم.

وألقى الدكتور محمد بن راشد بن حمدان المعمري، مساعد رئيس الجامعة بنزوى كلمة أشار فيها إلى أن الجامعة ركّزت على تزويد الخريجين بالمهارات الحديثة في مجالات الثورة المعرفية والذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال، مع تعزيز قيم المواطنة والانتماء عبر الأنشطة الطلابية، مضيفًا أن هذا التكامل أسهم في تشكيل شخصية جامعية متكاملة تجمع بين المعرفة والمهارات، وتفتح آفاقًا واسعة لدورهم المستقبلي في الفكر والممارسة والريادة، معربًا عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها الجامعة في إعداد مخرجاتها، مضيفًا أن الجامعة بكل كوادرها الأكاديمية والإدارية، تسعى بإخلاص ووفاء لبناء مخرجات جامعية متميزة تحمل اسم الجامعة عاليًا بين منابر التعليم، وحث مساعد الرئيس في ختام كلمته الخريجين والخريجات على مواصلة العطاء وأن يجعلوا طموحاتهم سلمًا للإبداع واستثمار ما تعلموه ليكونوا سفراء للوطن في كل مكان.

وألقى الطالب إبراهيم بن خلفان بن عامر البوسعيدي من كلية الهندسة والتكنولوجيا كلمة الخريجين عبّر فيها عن مشاعر الفخر بالتخرّج مسلحين بما اكتسبوه من علم ومعرفة تساعد على مواكبة متطلبات سوق العمل؛ وقال هذا اليوم يمثّل تتويجًا لجهود سنوات من الاجتهاد، لكنه أيضًا بداية لمسؤوليتنا تجاه أنفسنا وأسرنا ووطننا، وحثّ زملاءه الخريجين والخريجات على السعي المستمر للتطوير ووضع أهداف سامية والعمل على تحقيقها بخطى واثقة ورفع شعار العلم مسؤولية وعملًا، وقام معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي بتكريم أوائل الخريجين وتسليم الشهادات على الخريجين والخريجات وفق تخصصاتهم وكلياتهم العلمية.