اللجنة العليا: الوضع الوبائي بالسلطنة صعب جدا والأرقام مقلقة ومخيفة .. ومنهك للقطاع الصحي

• وزير الصحة:

- التطعيم وحده لا يكفي بدون الالتزام الوقائي والوضع الصحي وصل الى درجة حرجة جداً

- أغلب وفيات الأيام الماضية لأشخاص رفضوا التطعيم

- إجمالي جرعات لقاحات كوفيد19 التي وصلت حتى الآن مليون و515 ألفا و130 جرعة

- السلطنة لا تسمح باستخدام لقاح أو مستلزم طبي إلا بعد التأكد من مأمونيته وفاعليته

- 3 ملايين و200 ألف جرعة من لقاحات كوفيد19 ستصل إلى السلطنة بداية من الشهر المقبل

- استقطاب 2064 ممرضا و576 طبيبا لدعم القطاع

- لم يتوقف تمامًا وصول التطعيمات وإنما تأخر ولا توجد إشكاليات بالجوانب المالية

- الإغلاق التام آخر محطة يمكن أن تتخذه الدولة وزيارة ظفار سيصدر قرار بشأنها قريبا

- ٤٠ امرأة حامل في العناية المركزة وهناك خطر عليهن وعلى الجنين

• وكيل النقل:

- 9 رحلات قادمة من الهند لشركات هندية وعمانية بإجمالي ٢٧ شخصا و٨ منهم عمانيون واستقطاب أطقم طبية

• د. سيف العبري:

- رصدنا سلالات ألفا ودلتا وبيتا ومتحور دلتا يعد الأخطر لسرعة انتشاره

- إيجابية الفحوصات بلغت 23 % من أصل 8 آلاف فحص ونسبة انتشار الفيروس ارتفعت بنحو 80% خلال الموجة الحالية

- لا توجد خطة لإغلاق المطارات أو الإغلاق الكلي والمستجدات الوبائية هي من تحدد الوضع

- إصابات للأطفال دون ١٢ سنة ولا يوجد حتى الآن طعوم لهم حتى الآن

• العميد محمد الكندي:

- سجلت مخالفات ضد مؤسسات تجارية وتجمعات في الأماكن الخاصة والعامة واكتشاف شهادات PCR مزورة على وشك السفر في المطار

• مبارك الدوحاني:

- تشكيل فريق فني لمراقبة التزام المنشآت التجارية ورصد العديد من المخالفات

• د. بدر الرواحي:

- حزمة جديدة للتطعيم بدءا من الأسبوع القادم وتلقي اللقاح سيكون شرطا في الفترة القادمة لدخول المدارس والمؤسسات الحكومية والمراكز التجارية

• د. ثمرة الغافرية:

- إيقاف خدمة التحصين داخل السيارة لمدة أسبوع وسنسترجعها الأسبوع القادم

كتب – خالد بن راشد العدوي

تصوير: العمانية

ثمن معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عضو اللجنة العليا الدعم المتواصل الذي يقدمه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - للقطاع الصحي وتوجيهاته المستمرة للجنة العليا، وأعرب عن شكره للصحفيين والإعلاميين على نشرهم للوعي ودحضهم للشائعات في كل ما يتعلق بهذا الوباء ولكافة المواطنين والمقيمين على التزامهم بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا "لا أحد يدري متى تنتهي الجائحة، وما يثار أن وزير الصحة يلوم المواطنين قال "حاشا لله"، ولكن واجبنا الإسلامي والوطني والمهني أن نوصي الناس بالإجراءات التي سوف تجنبهم بإذن الله الإصابة بهذا الوباء".

وكشف معاليه خلال المؤتمر الصحفي الرابع والعشرين الذي عقدته اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار "كوفيد 19" الخميس بديوان عام وزارة التربية والتعليم عن الوضع الوبائي بالسلطنة، مشيرا إلى أنه صعب جدا، والأرقام مقلقة ومخيفة جدًا، مشيرا إلى أن هذه الموجة تعتبر الأسوأ والأكثر استمرارية، وأصبح الوضع في القطاع الصحي منهك للجميع، ويتوجب على الجميع أن يدرك ويتحمل المسؤولية، ويدرك خطورة الوضع ويساعد على منع انتشار الوباء، والتعويل على التطعيم وحده لا يكفي ولابد من الالتزام بالإجراءات الوقائية، والعامون في القطاع الصحي استمروا في العمل والعطاء لمدة 18 شهرا بدون توقف، وهناك أولويات للحكومة وهي صحة المواطن والمقيم، والقرارات تتخذ بناء على توصيات والوضع الصحي وصل الى درجة حرجة جداً.

مؤشرات الوباء

مؤكدا أن عدد الحالات المسجلة في السلطنة حتى الخميس بلغت 1886 حالة، مما رفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 256452 حالة، فيما بلغ عدد المنومين في المستشفيات ومراكز الصحة العامة والخاصة خلال الـ 24 ساعة الماضية 189 مصابا، ووصل عدد المرقدين إجمالا إلى1541 مريضا، بينهم 464 مريضا يرقدون في غرف العناية المركزة.، وتبلغ السعة الاستيعابية للمستشفى الميداني بمسقط 200 سرير.

وتطرق معاليه إلى عدد الوفيات التي وصلت إلى 2848 حالة بنسبة 1.11% بعد تسجيل 32 حالة وفاة سجلت أمس، وأغلب الوفيات في الأيام الماضية لأشخاص رفضوا التطعيم، وتم تسجيل 1733 حالة تعاف جديدة، ووصل إجمالي المتعافين 224077 حالة، بنسبة بلغت 85 %.

جرعات اللقاح

وتطرق وزير الصحة إلى إجمالي جرعات لقاحات كوفيد19 التي وصلت إلى السلطنة حتى الآن وبلغ عددها مليونا و515 ألفا و130 جرعة، مؤكدا أن السلطنة لا تسمح سوى باستخدام اللقاحات، أو مستلزم طبي إلا بعد التأكد من مأمونيته وفاعليته وهذا لا يمنع حدوث أعراض جانبية، وهناك 3 ملايين و200 ألف جرعة من لقاحات كوفيد19 ستصل إلى السلطنة بداية من الشهر المقبل وحتى نهاية سبتمبر، وهناك بعض المستهترين والنتائج واضحة في ذلك والتطعيم بحد ذاته غير كافٍ ولا توجد أي دولة تخلت عن الإجراءات الاحترازية بغض النظر عن عدد المُطعمين فيها.

الإشاعات ضد التطعيم

ونبه معاليه على الإشاعات ضد التطعيم، وأن القانون سيحاسب عليها، و"هناك تساؤلات ماذا سيحصل لمن يرفض أخذ التطعيم وهم من الفئات المستهدفة وهو موضوع قيد البحث في عدة جهات بما فيها اللجنة العليا والجميع يعلم أن أغلب الوفيات خلال شهر أبريل الماضي كانت لأشخاص أعمارهم تتعدى الستين عاما ورفضوا التطعيم".

وقال: "أغلب الوفيات خلال شهر أبريل الماضي تعود لأشخاص أعمارهم تعدت 60 عاما ورفضوا تلقي التطعيم، واللجنة العليا تدرس موقف من يرفض تلقي اللقاح وهو من بين الفئة المستهدفة".

وأكد معاليه بأنه لا صحة ما يتداول بأنه لا يوجد أجهزة تنفس في مستشفيات السلطنة وعدد أجهزة التنفس المتوفرة وعددها ١١٤٤ جهازا وعدد أجهزة تكثيف الأكسجين بلغت ٨٥ جهازا ومصانع الأوكسجين لديها الطاقة لإنتاج احتياجاتنا وأكثر.

تعزيز الكوادر الطبية

مؤكدا أن عدد المنومين بمرض كوفيد 19 في وحدات العناية المركزة تجاوز 464 حالة، موضحا أن عدد الممرضين الذين تم استقطابهم منذ بدء الجائحة بلغ ألفين و64 ممرضا، و576 طبيبا رغم الشح العالمي للمهنيين في هذا القطاع.

توريد اللقاحات

كما أن عدد أسرة العناية المركزة قبل الجائحة كانت ١٤٤ سريرا وتضاعف الآن إلى ٤٦٤ سريرا، وقال: "بدأت منذ النصف الثاني من العام الماضي التواصل مع الشركات المصنعة للقاحات وانضمت الى التحالف العالمي، وسعينا من البداية ان تكون اللقاحات التي تأتي للسلطنة مأمونة، وفي نهاية العام ستكون السلطنة استلمت قرابة 7 ملايين جرعة، ولم يتوقف تمامًا وصول التطعيمات، وإنما تأخر، ولا توجد أية إشكاليات فيما يتعلق بالجوانب المالية مطلقاً فيما يتعلق بمواجهة الوباء وهذا بدعم من جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه-".

وردا على أسئلة "عمان" أكد معاليه أن الإغلاق الجزئي مجدِ، وأبسط مثال في محافظة ظفار خلال شهر رمضان كانت الحالات مرتفعة جدًا وعندما أُتخذ القرار بالإغلاق انخفضت الحالات، كما الإغلاق التام هو آخر محطة يمكن ان تتخذه الدولة، ومن يعولون على اللقاح وحده فهو رهان خاسر، وهناك دول اضطرت بعد التوسع في التطعيم للعودة الى الإغلاق.

وأشار إلى أن الانتشار المجتمعي هو الأساس في انتشار هذا الوباء ورأينا أعراسا بمئآت بدون لبس كمامات، واللجنة تتخذ قرارارتها سواء الإغلاق أو غيره بناء على توصيات الفريق الفني وفق معايير لديهم.

وقد تم إعطاء النساء الحوامل الأولوية في التطعيم لأسباب واضحة، حيث وجدت يوم أمس في وحدات العناية المركزة ٤٠ امرأة من النساء الحوامل وهناك خطر عليهن وعلى الجنين، وندعوهن إلى التوجه نحو مراكز التطعيم لوقاية أنفسهن وأسرهن".

الإغلاقات الليلية

وعلّق على جدوى الإغلاقات الليلية:، وقال "أثناء شهر رمضان كانت الحالات مرتفعة جدًا في محافظة ظفار وعندما اتخذ قرار الإغلاق المسائي خلال أسبوعين انخفضت الحالات، وقال "سيتم إصدار قرار بشأن زيارة ظفار في الأيام المقبلة".

رحلات الطيران

من جهته قال سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، المكلف بأعمال هيئة الطيران المدني: "رحلات الطيران بين السلطنة والهند تقتصر على إعادة المواطنين العمانيين ونقل الكوادر الصحية وشحن البضائع وتسهيل عودة مواطني الهند إلى بلادهم".

مشيرا إلى أن بعض الفئات المستثناة للقادمين من الهند هم المواطنون العمانيون والأطقم الطبية وشحن البضائع، فلا يمكن أن نغلق المطار والهدف الأساسي من تشغيل الطائرات إلى الهند هو لنقل المسافرين من السلطنة إلى الهند.

وقال "هناك ٩ رحلات قادمة من الهند يوم الأربعاء رحلتين لشركات هندية وباقي للشركات العمانية وإجمالي القادمين حوالي ٢٧ شخصا و٨ منهم عمانيون والبقية الأطقم الطبية والدبلوماسيون ورجوع هذه الطائرات كانت محملة بحوالي ٨٠٠ مسافر إلى الهند".

تعليق الرحلات

وأشار إلى أن هيئة الطيران المدني تواصل تنفيذ قرارات اللجنة العليا بإصدار التعاميم اللازمة للشركات العاملة في القطاع وما يجب أن يتخذ من إجراءات احترازية وتعليق بعض الرحلات بناء على قرارات اللجنة، وأصدر القرار الأول لتعليق الرحلات من الهند وباكستان وبعض الدول في أبريل، ثم صدر قرار آخر بإضافة دول أخرى، وكان يضم القرار استثناء بعض الفئات منهم المواطنون والطاقم الصحي والطبي لرفد القطاع بخبرات، والشحن للخدمات الطبية والبضائع.

وأكد أن الهدف الأساسي من تشغيل الرحلات نقل المقيمين من السلطنة إلى الهند وتسهيل عودة المواطنين واستقطاب الأطقم الصحية، ويخضع الجميع إلى بروتوكولات تم وضعها والإعلان عنها تشمل فحص PCR قبل حضور السلطنة وعند دخولها والحجر الصحي الإلزامي.

رحلات محولة

وقال: "توجد رحلات محولة (طريقة تحويل مباشرة دون الدخول إلى صالات المطار)، وهناك رحلات المسافرين التي تدخل لصالات المطار ولديهم مسار مخصص للدخول والخروج دون الاختلاط مع المسافرين الآخرين والعاملين في المطار، وكلنا مسؤولون مسؤولية مشتركة، ونؤكد على التزامنا بقرارات اللجنة العليا".

متحورات الفيروس

وأكد الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن هناك متحورات الفيروس المتحورة المثيرة للقلق والمتحورات المثيرة للاهتمام، والمتحورات المثيرة للقلق هي بسبب زيادة للفيروس للانتقال، والتغيير في المظاهر السريرية للمرض، وكذلك التغيير في الإجراءات الاحترازية ووسائل التشخيص واللقاحات المتاحة، وأسماء المتغيرات الفيروسية هي ألفا المتحور البريطاني، وبيتا المتحور الجنوب الأفريقي، وجاما المتحور البرازيلي، ودلتا المتحور الهندي.

وقال: "رصدنا في السلطنة سلالات ألفا ودلتا وبيتا ومتحور دلتا يعد الأخطر بسبب سرعة انتشاره".

مشيرا إلى أن نسبة انتشار الفيروس ارتفعت بنحو 80% خلال الموجة الحالية بالسلطنة بسبب السلالات المتحورة، وعلميا لم يثبت أن المدارس سبب انتشار الوباء ولكن الالتزام بالإجراءات هي الأساس، والوضع الوبائي صعب جدًا، وبالأمس فقط تم عمل ٨ آلاف فحص مخبري لكوفيد ونسبة الإيجابية ٢٣٪.

وقال: "هناك نظام عالمي أنشئ عن طريق منظمة الصحة العالمية للتحري وتعزيز الكشف عن علامات محتملة لمتحورات الفيروس، وتقييمها استنادا على الخطر الذي تشكله على الصحة العامة العالمية والسلطنة جزء من هذه المبادرة وتشارك بعمل تسلسل جيني لهذا الفيروس".

الإغلاق الجزئي

وفي رده على أسئلة "عمان" أشار إلى أن الإغلاق الجزئي بالمساء أثبت فعاليته وساهم في انخفاض المنحنى الوبائي سابقا، خاصة وأننا نشهد حاليا أعلى مستويات المنحنى الوبائي بالسلطنة ونأمل في انخفاض عدد الإصابات خلال الفترة المقبلة.

وقال: "لا توجد حاليا خطة لإغلاق المطارات أو الإغلاق الكلي والمستجدات الوبائية هي من تحدد طبيعة الإجراءات المتخذة".

وقال: "عند اتخاذ القرارت هناك أسلوب معين وفي السلطنة لدينا الخطة الوطنية لتأهب والاستجابة لكوفيد١٩، وقمنا بعمل دراسة موسعة لمدة سنة، وثبتت كفاءة وفعالية الإغلاق الجزئي".

وقال: "هناك زيادة في نسبة المصابين على مستوى الفئات العمرانية ونتوقع يكون بسبب دلتا المنتشر حاليًا في العالم، خصوصًا في فئة من ٣٠ حتى ٥٠ سنة وأيضًا في إصابات للأطفال دون ١٢ سنة، ولايوجد حتى الآن طعوم للأطفال دون ١٢ سنة ".

مخالفات ضد مؤسسات تجارية

وقال العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية: "الشرطة سجلت مخالفات ضد مؤسسات تجارية وتجمعات في الأماكن الخاصة والعامة، وفي ظل المتغيرات التي تشهدها السلطنة بسبب جائحة كورونا التي تسببت في تغيير جذري في كثير من مناحي الحياة فإن شرطة عمان السلطانية وبالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص تابعت وعن كثب كل ما يطرأ على الساحة المحلية، وتدرس السبل اللازمة لتذليل الصعاب التي تواجه المواطن والمقيم على حد سواء بما لا يتعارض مع النظام العام.

وأشار إلى أن ولايات ومحافظات السلطنة شهدت منذ بداية الجائحة تطبيق القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا خصوصا المتعلقة بمنع حركة الأفراد والمركبات في فترات متفاوتة.

وقال: "دأبت الشرطة على استخدام التقنيات الحديثة في تسهيل التعاملات والخدمات التي تقدمها للجمهور واستطاعت خلال الفترة الماضية توفير معظم الخدمات إلكترونيا وهو الأمر الذي أسهم في الحد من انتقال أفراد المجتمع إلى مراكز الخدمات".

وأكد مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية :أنه فيما يتعلق بالتنقل خلال فترة الإغلاق قامت الشرطة وبالتعاون مع الجهات المعنية بالإفصاح عن الفئات المستثناة من الحركة خلال فترة المنع كما سُجلت بعض المخالفات بالتعاون مع الجهات المعنية في بعض المحافظات، وقال: "ندعو الجميع للمساهمة والمشاركة في حماية المجتمع من خلال الإبلاغ عن المخالفات المتعلقة بالأفراد والتجمعات على الرقم 1099".

وقال: "تم اكتشاف بعض شهادات PCR مزورة هم على وشك السفر في المطار وتم التعامل معهم وفق ما يلزم".

مراقبة المنشآت

وقال مبارك بن محمد الدوحاني مدير عام التجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "تشكيل فريق فني بمشاركة عدد من الجهات الحكومية بناء على توجيهات اللجنة العليا يقوم بمراقبة مدى التزام المنشآت التجارية في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتم رصد العديد من المخالفات في الفترة الماضية كما وجد التزام الكثير من المنشآت بتطبيق الإجراءات الاحترازية".

ودعا كافة المنشآت التجارية بضرورة الالتزام بالإجراءات حتى لا نصل الى الإغلاق التام، وقال "إن الحكومة اتخذت العديد من الحزم الداعمة للمؤسسات لدعمها ومساندتها، وتلقينا توجيهات صريحة من اللجنة العليا لتشكيل فريق فني ممثل بـ شرطة عمان السلطانية ووزارة الداخلية وهيئة تنظيم الاتصالات، يقوم هذا الفريق بمراقبة مدى التزام المنشآت التجارية بقرارات اللجنة العليا، وقد تم رصد العديد من المخالفات والتشهير بالمنشآت التجارية المخالفة من خلال وسائل الإعلام، كما أن الكثير من المنشآت ملتزمة بكافة الإجراءات والاشتراطات الاحترازية، وندعو جميع المنشآت التجارية بضرورة الالتزام بالإجراءات المعلنة والاشتراطات الاحترازية تفاديا للإغلاق الكلي، ونشكر المواطـنين والمقيمين على تعاونهم والإبلاغ عن المنشآت المخالفة.

حزمة من التطعيمات

وقال بدر بن سيف الرواحي مدير مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة: "الاستراتيجية الوطنية للتحصين تستهدف تطعيم 70 بالمائة من السكان وهناك حزمة جديدة للتطعيم بدءا من الاسبوع القادم، كما تم منح الترخيص للاستخدام الطارئ في السلطنة لأربعة لقاحات ، هي فايزر- بيونتيك وأكسفورد/أسترازينيكا وسبوتنيك وسينوفاك، ونطعم يومياً قرابة 40 ألفا، منهم 16 ألفا بمحافظة مسقط".

وأشار إلى أن تلقي اللقاح سيكون شرطا في الفترة القادمة لدخول المدارس والمؤسسات الحكومية الأخرى والمراكز التجارية، واعتباراً من أمس الخميس تمت اضافة النساء الحوامل في قائمة المستهدفين بالتطعيم واللقاحات المستخدمة في السلطنة آمنة لهذه الفئة.

وقال: " بلغ إجمالي عدد الجرعات التي تم إعطاؤها مليونا و٨ آلاف جرعة بإجمالي ٢٣% من السكان المستهدفين، كما تم تطعيم أكثر من 82 ألف شخص بالمؤسسات الحكومية".

خدمة التحصين داخل السيارة

وقالت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المكلفة بأعمال المدير العام للخدمات الصحية لمحافظة مسقط: "إن خدمة التحصين داخل السيارة قمنا بإيقافها لمدة أسبوع ولكن سنسترجعها في الأسبوع القادم".

مشيرة إلى أنه في محافظة مسقط تم تشغيل مركز التحصين الأساسي في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض وأهم ما يميزه السلاسة واستخدام التقنية، وفترة الانتظار أقل من 30 دقيقة، وسعته الاستيعابية كبيرة، وتم استحداث خدمة التحصين المنزلي للفئات ذات الاحتياجات الخاصة.