السيد ذي يزن يبحث مع أمير قطر العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين

عُمان ضيف شرف معرض الدوحة للكتاب ومشاركة حافلة تجسد البعد الحضاري والثقافي -

استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة اليوم الخميس صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وذلك بقصر لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.

ونقل سموُّه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى أخيه سمو الأمير وتمنياته الطيبة له بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري الشقيق المزيد من الرقي والازدهار.

من جانبه حمّل أمير دولة قطر سموَّه نقل تحياته وخالص تمنياته إلى أخيه جلالة السلطان المعظم - أعزه الله - متمنيًا له دوام الصحة والعافية وللشعب العُماني المزيد من التطور والنماء.

جرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، والتأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

حضر المقابلة سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وسعادة السفير السيد عمار بن عبدالله البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة قطر، وعدد من كبار المسؤولين القطريين.

من جهة اخرى شارك صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، اليوم في افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 33 ، والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر.

وتحل سلطنة عُمان ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي حمل تحت شعار "بالمعرفة تُبنى الحضارات" وذلك بجناح يتضمّن قسمين؛ للإصدارات العُمانية يتعرف من خلاله الزوار على مجموعة متنوعة من إصدارات المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، والثاني يعرض إصدارات وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، وجامعة السلطان قابوس، إضافة إلى إصدارات منتقاة من جمعية الكتّاب والأدباء والنادي الثقافي ومركز ذاكرة عُمان، إلى جانب برنامج ثقافي منوّع يبرز التراث العُماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.

واستوحي تصميم جناح سلطنة عُمان الذي بلغت مساحته ١٦٠م من قصر العلم العامر بعناصر معمارية وزخارف فنية، والبحر الذي يمثل العمق التاريخي البحري.