أهالي بلدة هجار بعبري يطالبون برصف الطرق الداخلية

يعاني أهالي بلدة هجار بولاية عبري من تطاير الأتربة والغبار على الطرقات، وخاصة بعد افتتاح مدرسة طلائع العلم للتعليم الأساسي وعدم ربطها مع الأحياء السكنية بطريق مرصوف.

وقال الدكتور حارب بن سعيد الهنائي: لا تزال هناك العديد من الأحياء السكنية والمخططات التجارية في مركز ولاية عبري دون طرق معبدة، ومنها بلدة هجار حيث يتطلع الأهالي خاصة بعد إنشاء مدرسة طلائع العلم إلى رصف الطريق إليها، وكان الأهالي يحدوهم الأمل بأن يتم تجديد الطريق القديم الذي أنشئ منذ السبعينات وأصبح غير صالح للمرور، بسبب التصدع ووجود الكثير من الحفر العميقة والخطيرة التي تشكل خطرًا على المارة، بل وتتسبب في إتلاف إطارات السيارات.

ويتابع: بالرغم من مناشدات الأهالي الجهات المختصة بإعادة رصف وتأهيل الشارع أمام مدرسة طلائع العلم إلا أنه لم يتم رصفه وإعادة تأهيله على الرغم من أن الطريق حيوي ويرتاده الكثير من الموظفين.

تلوث الهواء

وأضاف الهنائي: أصبحت المنطقة الواقعة بين مركز رامز للتسوق وصولًا إلى الدوار المؤدي إلى بلدة هجار مأهولة بالسكان، وتسبب كثرة السيارات على الطرق الترابية بالبلدة الكثير من المعاناة للأحياء السكنية، والأهالي يعانون من تلوث الهواء؛ خاصة المنازل الواقعة على مسار الطرق، نظرًا لمرور السيارات وحافلات المدارس.

ويرى الأهالي أن رصف الطرق الداخلية يساعد في اختصار المسافة ويسهل تنقل الأهالي للأسواق الداخلية بمركز مدينة عبري وخاصة تلك التي تربط البلدة بالعديد من المجمعات التجارية، بالإضافة إلى معالجة المشكلات الصحية التي تنتج عن تطاير الغبار وتؤثر على الإنسان وخاصة كبار السن والمرضى.

ويتحدث هلال بن علي الغافري قائلًا: إن رصف الطرق الداخلية بالبلدة وربط الأحياء السكنية بمدرسة طلائع العلم للتعليم الأساسي بطريق مرصوف سيساعد في تحسين جودة الحياة اليومية للأهالي وتسهيل حركة المرور وتسهيل تحرك الطلبة خلال تنقلاتهم اليومية بالحافلات.

ويضيف: يعاني الأهالي من وعورة الطرق والغبار والأتربة المتطايرة والبرك المائية عند هطول الأمطار، التي أدت إلى اعتذار أصحاب حافلات المدارس عن الذهاب إلى الطلبة عند منازلهم الواقعة في مسار الطرق الترابية مما اضطر الأهالي إلى توصيل أبنائهم إلى أقرب موقع يستطيع أصحاب الحافلات الوصول إليه أو أن يقوموا بتوصيل أبنائهم إلى المدارس والبعض الآخر من الطلبة يقومون بالذهاب إلى المدرسة مشيا على الأقدام.

زيادة التواصل

إبراهيم بن ساعد الغريبي يقول: أصبح من الأهمية ربط الأحياء السكنية بالبلدة بطريق مرصوف إلى مبنى المدرسة، وقد تقدمنا بعدة طلبات إلى الجهات المختصة لرصف الشوارع الداخلية ببلدة هجار ويحدونا الأمل أن يتم ذلك قريبا.