1892600
1892600
عمان اليوم

2079 إصابة جديدة بـ«كوفيد» .. وفرق ميدانية للتحصين وتقصي الحالات بظفار

25 يناير 2022
أكثر من 20 ألف إصابة و14 وفاة خلال الشهر الجاري
25 يناير 2022

واصل المنحنى الوبائي لجائحة «كوفيد-19» صعوده في سلطنة عمان، حيث سجلت 2079 إصابة جديدة بـ«كوفيد-19» بحسب بيان وزارة الصحة اليوم الثلاثاء وتسجيل 599 حالة تعافٍ وحالة وفاة واحدة خلال الـ24 ساعة، مع استمرار تراجع نسبة الشفاء لتصل إلى 94.1%.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الحالات المرقدة خلال الـ24 ساعة بلغت 59 حالة ليصل إجمالي الحالات في المؤسسات الصحية إلى 199 حالة بينها 26 حالة في العناية المركزة.

وتخطت سلطنة عمان حاجز 20 ألف إصابة جديدة بـ«كوفيد-19» خلال 24 يوما بإجمالي 20556 حالة و14 حالة وفاة خلال 24 يوما من يناير الجاري، وقد دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى اتباع الإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة واستكمال جرعات اللقاح وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيم اليدين بالإضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة والحافظ على التباعد الجسدي وإلزام المنزل عند الشعور بالأعراض.

تكثيف التحصين بظفار

من جهتها تنفذ المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار عددًا من الخطط والإجراءات للتعامل مع فيروس كورونا «كوفيد-19» لمعالجة الوضع الوبائي، والحد من الانتشار من خلال تكثيف النشاط التوعوي للمواطنين والمقيمين بمخاطر هذه الجائحة والوقاية منها، وتعمل المديرية مع مختلف القطاعات لوضع قرارات وتوجيهات اللجنة العليا موضع التنفيذ، إلى جانب الاستمرار في تقديم خدمات التحصين المجانية في مختلف ولايات المحافظة للفئات المستهدفة من المواطنين والمقيمين.

وقال الدكتور خالد بن محمد المشيخي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إنَّ كل الوقائع على المستوى العالمي، والإقليمي تؤكد على تصاعد وانتشار الموجة الوبائية الحالية للمتحور الجديد «أوميكرون» من فيروس كورونا.

وأضاف: إن سلطنة عُمان تشهد حاليا، ومنذ بضعة أسابيع ازدياد حالات الإصابة بـ«كوفيد-19» ومن بينها إصابات تعود للمتحور وهذه الزيادة الملحوظة في عدد الحالات الموجبة تتوزع بين مختلف المحافظات.

وأوضح مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار أن التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية المتمثلة في متطلبات السفر، والانتقال، والتحصينات، والحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي، واستخدام الكمامات، ووسائل الوقاية الأخرى سواء على المستوى العالمي أو الوطني يشكل عاملًا رئيسيًا في المساعدة على انتشار عدوى هذا المرض، لافتًا إلى أن الوقائع أثبتت أن اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية، والمناسبة أسهم إلى حد كبير في انحسار الموجات السابقة للجائحة، وفي التقليل من الأضرار التي لحقت بصحة وحياة الكثير من الناس في مختلف البلدان وهذا ينطبق على سلطنة عُمان.

وأضاف: إن الإحصاءات تُشـير إلى أن الحالات المُصابة النشطة في محافظة ظفار بلغ عددها 513 حـالة نشطـة في حين أن المعدل التراكمي للإصابات منذ بداية الجائحة بلغ 20584 بينمـا بلغ عدد المنومين حاليًا في المحافظة 16 مريضًا، من بينهم اثنان في العناية المركزة، وبلغ العدد التراكمي للحالات المنومة بالمستشفى منذ بداية الجائحة 1990.

وأوضح مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار أنه من أصل 338024 من السكـان المستحقين لأخذ اللقاح في محافظة ظفار منْ عُمر 12 سنـة فما فوق من العُمانيين وغير العُمانيين، فإن 242869 من السكان قـد تلقّوا الجرعتين -الأولى والثانية- أي بنسبة 71.8%، وبلغت نسبة المُطعمين من غير العُمانيين 76.5% في حين أن العُمانيين المطعمين بالجرعتين بلغت نسبتهم 66.1%.

وأضاف: إن 9.2% من السكان بسلطنة عُمان تلقوا الجُرعـة الثـالثـة المُنشطة أكثرهم من غير العُمانيين، كما تشير الإحصاءات الأخيرة من وزارة الصحة إلى أن حوالي 90% من المرقدين في المستشفيات منذ 9 يناير 2022م هم الذين لم يتلقوا اللقاح على الإطلاق وأن 7% من تلقوا الجرعة الأولى و2.5% من تلقوا جرعتين.

وفيما يتعلق بخطط سير التطعيم ضد فيروس «كوفيد-19» بمحافظة ظفار ومدى إقبال المواطنين على أخذ اللقاح والإجراءات المتبعة في إعطاء الجرعة المعززة قال الدكتور مدير عام صحية ظفار: رغم ما حققته تغطية التحصين في المحافظة عمومًا من مستوى جيد في مجال تلقي جرعتين من اللقاح إلا أننا كنا وما زلنا نسعى لتحقيق نسبة أعلى من التغطية بالجرعة الثانية، مشيرًا إلى أهمية أخذ الجرعة الثالثة التي تعد مكملًا ضروريًا لمن تلقوا الجرعة الثانية، وبفاصل زمني لا يقل عن ثلاثة أشهر من تلقي الجرعة الثانية وهذه الجرعة أي الثالثة متاحة وبصورة مجانية لجميع الفئات المستهدفة من المواطنين والمقيمين على حد سواء وفي جميع ولايات محافظة ظفار.

الوعي الصحي

وأوضح المشيخي أن المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة تقوم بنشر الوعي الصحي في المجتمع وقامت في وقت مبكر بالعديد من الخطوات في هذا المجال وما زالت مستمرة، منها تشكيل فرق خاصة للتوعية والعمل على إعداد العديد من المنشورات، والكتيبات، وتوزيعها على مختلف الأماكن ذات التواجد المجتمعي فضلًا عن القيام بتوجيه رسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي وتنظيم مقابلات مع المختصين عبر وسائل الإعلام الرسمية المقروءة منها والمسموعة والمرئية.

وأضاف: إنه تم تشكيل فرق متحركة في مختلف مناطق تجمع المواطنين والمقيمين للقيام بأعمال التحصين والتوعية الصحية إضافة إلى نشر فرق لتقصي الحالات، ومتابعتها والاطلاع على أوضاعها وتزويدها بالتوجيهات والإرشادات الضرورية وإرشاد مخالطي المصابين إلى الممارسات والسلوكيات السليمة.