صحافة

سياست روز :الأخطر من كورونا

01 مارس 2020
01 مارس 2020

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (جوان) مقالاً فقالت:

إثر انتشار فايروس كورونا في مناطق متعددة من إيران وإصابة أعداد لا يستهان بها بهذا المرض ووفاة آخرين، تصاعدت الأصوات المطالبة باعتماد إجراءات وقائية مؤثرة تحول دون اتساع نطاق المرض خصوصاً بعد أن تسببت تداعياته في إغلاق الكثير من المحافل العلمية والاجتماعية كالجامعات والمدارس والملاعب الرياضية ودور العبادة وغيرها في مختلف أنحاء البلاد.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن القلق الذي سيطر على نسبة غير قليلة من الإيرانيين خشية الإصابة بمرض كورونا والشائعات التي رافقت ذلك بأنه لا يقل خطورة عن هذا المرض، محذرة من إمكانية استغلال بعض الجهات المغرضة لإثارة الأجواء وايجاد الاضطرابات بذريعة تحميل الجهات الصحية مسؤولية انتشار هذا المرض وعدم التمكن من السيطرة عليه حتى الآن رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها هذه الجهات على مدار الساعة لمنع استفحال المرض ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى في إيران.

ودعت الصحيفة إلى توخي الدقّة في نقل الأخبار المتعلقة بمرض كورونا واعتماد المصادر المتخصصة في هذا المضمار، مشددة في الوقت ذاته على التقيد بالنصائح الطبية والصحية التي تطلقها الجهات ذات العلاقة والتقليل من التواجد في المحافل الاجتماعية والعلمية والثقافية والدينية وتقليص المشاركة في الأنشطة الرياضية والفنية وما شابهها لتجنب الإصابة بفايروس كورونا.

وفي ختام مقالها طالبت الصحيفة المسؤولين بالاسراع في توزيع الوسائل الطبية والصحية التي تساهم في تقليص احتمال الإصابة بمرض كورونا، مشددة كذلك على أهمية محاسبة كل من تسوّل له نفسه استغلال الأوضاع الصحية المضطربة لتحقيق مآرب خاصة وذلك من خلال احتكار تلك الوسائل ومن بينها الكمّامات والأمصال المضادة للالتهابات الرئوية والتنفسية، معتبرة مثل هذه الأفعال بأنها تمثل خيانة للمواطن والبلد على حدّ سواء ويجب محاسبة مرتكبيها وفقاً للضوابط القانونية والقضائية.