تطورات أزمة الأمير أندرو
بعد أن تسبب في إحراج والدته الملكة اليزابيث وإغراق العائلة المالكة في أسوأ أزمة واجهتها منذ عقود، قرر الأمير أندرو إنهاء التزاماته العامة على إثر تفاعل الجدل بشأن علاقته بقضية الملياردير الأمريكي المنتحر جيفري ابستاين المتهم بفضائح استغلال قاصرات جنسيًا.
وقال الأمير أندرو في بيان له: «لقد بات واضحا في الأشهر الأخيرة أن الظروف المتعلقة بصلاتي الماضية مع ابستاين باتت عائقًا كبيرًا أمام عمل عائلتي والنشاط القيم الذي افتخر بدعمه عبر منظمات وجمعيات خيرية كثيرة.. لذلك طلبت من جلالة الملكة السماح لي بإنهاء التزاماتي العامة»، لافتا إلى أن الملكة أعطت الأذن بذلك، مؤكدًا أنه «لا يزال يشعر بالندم حيال الارتباط غير الحكيم مع ابستاين»، ومعربًا عن تعاطفه مع كل الأشخاص الذين شملتهم القضية، مشددًا على استعداده للتعاون مع القضاء.
ومازالت الصحف البريطانية تتناول هذا الموضوع باستفاضة يومًا بعد آخر لنشر آخر التطورات فيه. فتحت عنوان «الدوق يودع الحياة العامة» نشرت صحيفة «ديلي تليجراف» تقريرًا زعمت فيه أن دوق يورك «يستعد لإعطاء دليل رسمي» للتحقيق الذي تجريه الولايات المتحدة في قضية الجاني المدان جيفري إبشتاين. وقالت الصحيفة إنها علمت من مصدر، لم تذكر اسمه، أن استدعاء الأمير أندرو للشهادة تحت القسم «وشيك»، لكن قصر باكنجهام رفض التعليق.
صحيفة «ديلي ميرور» نشرت صورة للأمير أندرو وهو يغادر قصر باكنجهام تحت عنوان رئيسي يقول «آسف ماما» أشارت فيه إلى الاعتذار الذي قدمه الأمير أندرو لوالدته الملكة اليزابيث وطلبه إعفاءه من المهام الملكية، وقبول الملكة الاعتذار وإعفاءه من المهام الملكية، مما سينتج عنه خسارة مادية له تقدر بـ249 ألف جنيه استرليني.
