صحافة

النمساوية:المناخ هَمُّ الهُموم البيئية المعاصرة

07 ديسمبر 2019
07 ديسمبر 2019

في العاصمة الإسبانية مدريد يستمر انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ حتى تاريخ السادس عشر من ديسمبر الحالي، تحت عنوان «حان وقت العمل من أجل المناخ». حول مضمون هذا المؤتمر كتبت يومية دي برس النمساوية أن «التكنولوجيا الخضراء» هي على ما يبدو الشغل الشاغل للعلماء والأخصائيين البيئيين الَّذين يسعون من أجل حث المجتمعات الدولية على اتباع سياسات بيئية تحترم المناخ و تهدف إلى مكافحة التغيّر المناخي. هذا يعني أن بعض الاقتصادات في العالم سيزداد نموه لو كرَّسَ عمله من أجل ابتكار الوسائل و الآليات التي تكافح انبعاث الكربون.

تشرح الجريدة النمساوية نظريتها وتكتب أن الرقمية الإلكترونية التكنولوجية الصناعية أخذت حيزاً كبيراً من عمل المجموعات الصناعية الكبرى، وها هي اليوم الرقمية البيئية ستجعل الصناعات البيئية تأخذ حيزاً كبيراً من الأعمال الابتكارية الصناعية المخصصة لمكافحة التغير المناخي. لقد حان دور الصناعات الخالية من الكربون. أصدق مثال على ذلك ما حصل بالنسبة للسيارات الكهربائية الإلكترونية تيسلا وقد تأسست شركتها عام 2003 وأصبحت رائدة ومثالاً سبّاَقاً في هذا المجال بالنسبة لكل مصنعي السيارات في العالم. الملاحظ اليوم أن الصين باشرت بتأسيس سياسات صناعية «خضراء» ووضعت خطة استراتيجية لإكمالها في غضون خمسة أعوام، أي بحلول العام 2025. النمسا هي من دول الاتحاد الأوروبي المؤهلة لدخول سباق الرقمية الصناعية التكنولوجية الخضراء، وعليها أن تكون سبَّاقة في هذا المجال ضمن إطار الاتحاد الأوروبي. لأول مرة، يشهد العالم تنافسا تكنولوجيا سيشكل أفضل الحظوظ الدولية من أجل إنجاح عمليات مكافحة التغيُّر المناخي.