1379932
1379932
صحافة

الصحف البريطانية في أسبوع

25 نوفمبر 2019
25 نوفمبر 2019

لندن- عمان -

إقلاديوس إبراهيم:-

جرت مناظرة تلفزيونية حامية بين بوريس جونسون وجيريمي كوربين، حول البريكست وخدمات هيئة الصحة الوطنية، وكانت أشبه بمباراة ملاكمة سياسية لم يستطع أيهما إسقاط الآخر بالضربة القاضية. ووصف البعض أداء الاثنين بأنه كان ضعيفًا، وقال آخرون: إن الفائز هو مديرة المناظرة من تلفزيون «ITV»، وآخرون اعتبروا الجمهور هو الفائز.

وبدأت الفعاليات الانتخابية البريطانية بكشف حزب العمال المعارض عن برنامجه الانتخابي الذي يقوم على جلب المزيد من الضرائب من المصرفيين والمليارديرات مقابل الإنفاق على الخدمات العامة وتأميم قطاعات السكك الحديدية والمياه والطاقة وتوفير الإنترنت مجانًا وتخفيض ساعات العمل. وقوبل هذا البرنامج بالانتقادات من جانب حزب المحافظين وبعض الصحف الموالية لهم.

وبعد أيام كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن برنامجه الانتخابي الذي ركز فيه على تنفيذ البريكست والتخلي عن سياسة التقشف. وكان إنفاق المحافظين على الخدمات العامة متواضعًا قياسًا بإنفاق حزب العمال.

ويتضمن البرنامج زيادة عدد ضباط الشرطة، وتوسيع الرعاية الاجتماعية للأطفال والمسنين وزيادة عدد الممرضين والأطباء العامين.

يبدو أن مشكلة تنظيم داعش لم تنته بعد رغم القضاء على زعيم «التنظيم» بالقضاء على التنظيم ذاته، لكن ما زالت مشكلة نساء وأطفال مقاتلي التنظيم الذين لقوا حتفهم وأصبح أطفالهم أيتاما تقض المضاجع، حيث ينظر إلى هؤلاء الأيتام بأنهم أطفال أبرياء لذلك تعمل بريطانيا على إعادتهم إليها في وقت قريب. وهي خطوة لقيت ترحيبًا من منظمة إنقاذ الطفولة.

والحديث عن الإرهاب لن ينتهي طالما الإرهاب موجود في العالم، لكن الواضح أن حدة الإرهاب خفت اليوم عن ذي قبل، وبحسب دراسة أجراها معهد الفكر الاقتصادي والسلام توصلت إلى نتيجة مفادها أن أفغانستان والعراق ونيجيريا وسوريا وباكستان هي بالترتيب أكثر الدول تضررا بالإرهاب.

وكان ترتيب بريطانيا 28 في قائمة دول العالم والأولى بين دول الاتحاد الأوروبي الأكثر تضررًا بالإرهاب.

وآخر تطورات الأزمة التي أحدثها الأمير أندرو للعائلة المالكة على إثر اللقاء المثير للجدل الذي أجرته معه بي بي سي، قام بالاعتذار لوالدته الملكة طالبا منها إعفاءه من مهامه الملكية التي سيخسر عنها مبلغ 249 ألف جنيه، وقبلت الملكة اعتذاره وأعفته من مهامه الملكية، كما وجهت تهمة الإدلاء بتعليقات عنصرية تطال العرب والسود، لكن القصر نفى ذلك.