الصحافة البريطانية في أسبوع

لندن - عمان -

إقلاديوس إبراهيم -

تناولت الصحف البريطانية أبرز الأحداث العالمية، كان أبرزها تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بريطانيا وتزايد عدد الوفيات، تزايد القلق أيضا من محاولة استغلال الأزمة بنشر معلومات خاطئة حول الفيروس على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك قامت الحكومة بإنشاء «وحدة مكافحة المعلومات المزيفة»، للعمل بالتعاون مع عمالقة التواصل الاجتماعي لمحاربة وإيقاف انتشار معلومات مغلوطة قد تسبب الضرر للمواطنين أكثر من ضرر الفيروس نفسه.

وما زالت أزمة كورونا تتصاعد يوما بعد يوم حتى وصلت إلى قلب الحكومة البريطانية بإعلان وزيرة الشؤون الصحية نادين دوريس إصابتها بالفيروس وأنها وضعت نفسها في العزل الصحي بمنزلها.

وكانت الوزيرة دوريس اجتمعت برئيس الوزراء ومئات من الأفراد في الوزارة والبرلمان، مما يثار معه التساؤل الآن هل سيتم إغلاق مجلس العموم تفاديًا لتفشي فيروس كورونا.

وفيما تعيش بريطانيا في أزمة لا يعرف متى ستنتهي، قام وزير المالية ريشي سوناك بعرض الميزانية العامة للدولة في موعدها، ونتيجة هذا التزامن أطلق عليها البعض «ميزانية كورونا»، وفيها بين سوناك حزمة حوافز اقتصادية بقيمة 30 مليار جنيه لدعم الاقتصاد وتجهيزه لمواجهة التأثيرات الكارثية المحتملة لتفشي وباء كورونا.

وفي تطور لاحق عقب تفشي فيروس كورونا في بريطانيا، تضاربت التقارير الإعلامية حول مغادرة الملكة قصر باكنجهام إلى قلعة وندسور من أجل سلامتها، فالبعض يقول إنها غادرت والبعض ينفي، لكن المرجح أنها غادرت خاصة مع عزم الحكومة فرض عزل قصري على المسنين ممن تجاوزت أعمارهم أكبر من الـ70 عاما، مع إلغاء رحلات الأمير تشارلز الخارجية أيضا.

وبالرغم من خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير الماضي، ما زال هناك بريطانيون يرغبون في العودة مرة أخرى للاتحاد الأوروبي، بحسب استطلاع رأي أجري لصالح صحيفة «الإندبندانت» ما أظهر أن البريطانيين ما زالوا منقسمين حول البريكست، بالإضافة إلى وجود مشاكل تتعلق بالمصايد حيث أوضحت بريطانيا أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مياهها الإقليمية.