الصحافة البريطانية في أسبوع

لندن - عمان -

إقلاديوس إبراهيم -

تواجه بريطانيا حاليا هلع انتشار فيروس كورونا مثلها مثل بقية دول العالم، وأشارت الصحف البريطانية إلى أن هذا سوف يترك أثرا على قطاعات عديدة كالسياحة والصناعة والتجارة وأسواق المال والنشاطات الرياضية والخدمات العامة والنقل.

وتحاول الحكومة جاهدة احتواء انتشار هذا الفيروس من خلال إصدار قانون طوارئ، ووصلت حالات الإصابة بالفيروس حتى الآن إلى أكثر من 35 حالة، والرقم مرشح للمزيد.

ووسط الكوارث الطبيعية لإعصاري سيارا ودينيس، وتفشي الإصابة بفيروس كورونا، خرج رئيس الوزراء بوريس جونسون على البريطانيين بإعلان خطوبته على صديقته كاري سيموندز التي تعيش معه من دون زواج في 10 داوننج ستريت، وأنهما ينتظران طفلهما الأول في أوائل الصيف، وأن هذا الطفل هو السادس لجونسون من الزيجة الثالثة له حيث طلق زوجتين من قبل.

وفي الشؤون الملكية علمت وسائل الإعلام البريطانية أن هناك اجتماعات سرية وأخرى علنية تجري في القصور الملكية، أهمها الاجتماعات التي يعقدها الأمير ويليام استعدادا لتولي مهام والده بعد أن يعتلي الأخير عرش بريطانيا عقب وفاة والدته الملكة اليزابيث. ويقوم الأمير ويليام حاليا الذي سيرث «دوقية كورنوال» بتعلم ما يقتضيه وضعه الملكي الجديد حيث سيصبح وليا للعهد وأميرًا لويلز.

ونتيجة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستتم العودة إلى استخدام جواز السفر الأزرق، بعد أن كانت قد غيّرته إلى اللون العنابي في الثمانينات تمشيا مع دول الاتحاد، والعودة للجوازات الزرقاء إثباتًا للهوية على حد قول وزيرة الداخلية بريتي باتيل. ولقي هذا التحول ترحيبا من مؤيدي البريكست، وامتعاضا من معارضي الخروج من الاتحاد، وسيصدر الجواز الأزرق اعتبارا من مارس الجاري.

وفي إطار محاولة التغلب على العجز في أعداد الجراحين وطول قائمة الانتظار للعمليات الجراحية قررت هيئة الصحة الوطنية البريطانية منح الممرضين مدة سنتين تدريبا على إجراء العمليات الجراحية، وهو ما سيضاعف رواتبهم، وفيما شجع البعض هذه الخطة، لكن آخرين أبدوا اعتراضهم على أنها لن تحل مشكلة التوظيف، وعبر المرضى عن قلقهم لإجراء الجراحات من غير متخصصين.