مصوران عُمانيان يتأهلان إلى نهائيات أولمبياد التصوير الدولي في روسيا
تأهل المصوران العُمانيان محمود بن محمد الجابري مجيد الفياب الفضي وعلي بن حمد الغافري مجيد الفياب البرونزي إلى المرحلة النهائية من أولمبياد التصوير الدولي، والتي تستضيفها مدينة سانت بطرسبورج بجمهورية روسيا الاتحادية، خلال الفترة من 17 إلى 27 من الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من ألمع المصورين على مستوى العالم، في إنجاز فني جديد يُضاف إلى سجل سلطنة عُمان في المحافل الثقافية الدولية.
وجاء هذا التأهل بعد سلسلة من المنافسات الفنية والتقنية المكثفة امتدت عبر ثلاث مراحل رئيسية، ففي المرحلة الأولى شارك 186 مصورًا من 50 دولة، وتأهل منهم 129 فقط، والمرحلة الثانية خُصصت لتقييم معايير الابتكار والتميّز البصري، وتمكّن خلالها المصوران من إبراز فرادة أعمالهما وتميّز رؤيتهما الفنية، أما المرحلة الثالثة -ما قبل النهائية- تنافس خلالها 170 مصورًا عالميًا، ليُختار في نهايتها 96 مصورًا فقط للمرحلة النهائية، من ضمنهم الجابري والغافري.
وتطلبت هذه المراحل تقديم 16 صورة فوتوغرافية موزعة على أربعة محاور رئيسية في كل مرحلة، وهو ما كشف عن قدرة المصورين على المزج بين التنوع البصري والعمق الإبداعي، إضافة إلى مرونتهما في التفاعل مع متطلبات كل مرحلة من التصفيات.
ويُجسّد هذا التأهل علامة فارقة في مسيرة التصوير الضوئي العُماني، ويؤكد على ما وصلت إليه الكوادر الفنية من نضج واحتراف، يعكس خصوصية الرؤية البصرية العُمانية، وثراء البيئة المحلية كمصدر دائم للإلهام العالمي.
ويُجدد هذا التمثيل الدولي التأكيد على أن المصور العُماني قادر على المنافسة جنبًا إلى جنب مع أبرز مدارس التصوير في العالم، ورفع راية الوطن في أرقى المنصات الثقافية والفنية.
